[أوليات با كثير]
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 09:08 م]ـ
[أوليات با كثير]
تفرد علي أحمد با كثير بين أدباء عصره بريادته وسبقه في كثير من المجالات، وفيما يلي بعض من رياداته وأولياته: -
· أول كاتب يستخدم الأسطورة وسيلة لعرض المفاهيم الإسلامية في تفسير سلوك الإنسان وتفسير الحياة
· أول من كتب مسرحية شعرية اجتماعية وكانت المسرحيات الشعرية قبله ذات مواضيع تاريخية، مسرحية: همام أوفي بلاد الأحقاف
· أول من كتب الأوبريت في اللغة العربية، مسرحية: الشيماء شادية الإسلام
· أول من كتب الأوبرا في اللغة العربية، مسرحية: قصر الهودج
· أول من ترجم مسرحية من اللغة الانجليزية إلى العربية بالشعر المرسل، مسرحية: روميو وجولييت لشكسبير
· أول من كتب مسرحية شعرية بالشعر المرسل في اللغة العربية، مسرحية: إخناتون ونفرتيتي
· أول من كتب ثلاثية مسرحية، هي: الدودة والثعبان، أحلام نابليون، مأساة زينب
· أول من قسم المسرحية إلى قسمين، مسرحية: شيلوك الجديد، تتكون من مسرحيتين: المشكلة، الحل
· أول من توسل بالملهاة لمعالجة قضايا سياسية في المسرحيات السياسية القصيرة التي كتبها وجمع بعضها في كتاب سماه: مسرح السياسة
· أول من عالج قضية فلسطين في المسرح العربي مسرحية شيلوك الجديد
· أول كاتب عربي يرمز رمزاً إيجابياً للحركة الإسلامية في الرواية التاريخية العربية، رواية: سيرة شجاع
· أول من أخذ بنظام الجملة الشعرية في المسرحيات الأصيلة –غير المترجمة- ونعني بذلك قيام الشعر على وحدات موسيقية تتجاوز البيت الواحد إلى أبيات عدة متماسكة في مبناها ومعناها، وقد سماها باكثير في مسرحية إخناتون (الجملة التامة) ويشيع اليوم تسميتها بالجملة الشعرية
· أول من كتب الملحمة المسرحية في الأدب العربي ملحمة عمر التي تُعد ثاني عمل درامي من نوعه في تاريخ المسرح العالمي بعد ملحمة (الحكام) للكاتب الإنجليزي توماس هردي التي نظمها شعراً في تسعة عشر فصلاً عن حروب نابليون
· ول من كتب المسرحية التسجيلية شيلوك الجديد (1944) وقد ظهر المسرح التسجيلي في الغرب في أوائل الستينات. (يقوم المسرح التسجيلي على استخدام خشبة المسرح لعرض مشكلة سياسية -أو اجتماعية أو اقتصادية- من خلال وجهة نظر معينة بغية التأثير على جمهور المتفرجين، ويعتمد هذا المسرح على وسائل غير فنية كالاجتماعات والوثائق وسرد الأحداث التاريخية).
· أول من كتب الأمثولة المسرحية في الأدب العربي، مسرحية السلسلة والغفران. (الأمثولة: تعني أن المسرحية تحمل وراء مبنى القصة الظاهر معنى ثانياً بقصد التعليم أو الوعظ وليس للشخصيات فيها أبعاد اجتماعية ونفسية مميزة، بل تعد تشخيصاً وتجسيداً لفكرة معينة).
رحمه الله