تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما هي الأبيات التي جعلتك تبكي؟!]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:02 م]ـ

:::

كثيرٌ منّا يقرا قصائد حزينةً أو أبيات شجينةً فيتأثر إمّا حزناً أو بكاءً أو

بيسيرٍ من الدموع ..

فما هي هذه الأبيات أو القصائد التي جعلتك تبكي؟!!

======================

بما أنني محدث الموضوع سابدأ بسم الله:

القصيدة التي تأثرت بها كثيراً وتوقّفت عندها طويلاً ..

هي مرثية الأبيرد الرياحي لأخيه بريد بن المعذّر ..

حيث هيّجت مشاعري ولجلجت البكاء في صدري حتى تغمغمَ ..

وهي تحكي وفاء أخٍ لأخيه وحباً صادقاً قلّ وندر في أيامنا بين الإخوة الأشقاء ..

وهي 47بيتاً تقريباً لكنّي أختار منها:

تطاول ليلي لم أنمه تقلّباً ... .. كأنّ فراشي حال من دونه الجمْرُ

أراقب من ليل التمام نجومه ... .. لدن غاب قرن الشمس حتى بدا الفجْرُ

ومنها:

وكنتُ أرى هجراً فراقكَ ساعةً!! ... .. ألا .. لا .. بل الموتُ التفرُّقُ والهجرُ!!

أحقاً عبادالله أن لست ناظراً ... .. بريداً طوال الدهرِ ما لألأ العفرُ

فتىً ليس كالفتيان إلا خيارَهم ... .. من القوم جزلٌ لا قليلٌ و لا وعْرُ

فتىً إن هو استغنى تخرّق في الغنى ... .. وإن كان فقرٌ .. لم يضع متنه الفقرُ

ومنها: (وهذه ما أقولها إلا ويكاد دمعي أن يهمل وبكائي أن يعول)

فليتك كنت الحيّ في الناس باقياً ... .. وكنت أنا الميتَ الذي أدرك الدهرُ

ألى الله أشكو في بريدَ مصيبتي ... .. وبثّي واحزاناً يجيش بها الصدْرُ

وقد كنتُ أستعفي الإله إذا اشتكى ... .. من الأجر لي فيه وإن سرّني الأجرُ!

فحيّاك منّا الليلُ والصبحُ إذ بدا ... .. وهوجٌ من الأرواح غدوتُها شهرُ

هو المرء للمعروف والدين والندى ... .. ومسعرُ حربٍ لا كهامٌ و لا غُمْرُ

سلكتَ سبيلَ العالمين وما لهم ... .. وراء الذي لاقيتَ معدىً و لا قصْرُ

وكلُّ امرئٍ يوماً ملاقٍ حِمامه ... .. وإن نأتِ الدعوى و طال به العُمْرُ

رحم الله شاعرنا وأخاه وجعل الفردوس مأوانا ومأواه ..

==========

هذا ما لديَّ ..

وفي انتظار مشاركاتكم وإضافاتكم .....

والسلام,,,

ـ[زينب محمد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 09:53 م]ـ

بوركت،، فكرتك جميلة ورائعة ..

والأروع هي تلك الأبيات التي كأنها جاءت تبحث عن دموعنا ..

**

بالنسبة إليّ:

قرأت ذات تأمل أبياتًا أشجتني، ولا زالت تخنقني ..

هي أبيات لابن زريق البغدادي، في قصيدته "لا تعذليه فإن العذل يوجعه" ..

وهاكم الأبيات:

أستودع الله في بغداد لي قمرًا ... بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه ..

ودّعته وبودي لو يودّعني ... صفو الحياة وأني لا أودعه ..

وكم تشفَّع بي ألا أفارقه ... وللضرورات حال لا تشفِّعه ..

وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى ... وأدمعي مستهلات وأدمعه ..

لا أكذب الله ثوب العذر منخرق ... مني بفرقته لكن أرقعه ..

إني أوسع عذري في جنايته ... بالبين عنه وقلبي لا يوسعه ..

إلى قوله:

علمًا بأن اصطباري معقب فرجًا ... فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه ..

عل الليالي التي أضنت بفرقتنا ... جسمي ستجمعني يومًا وتجمعه ..

وإن تغل أحدًا منا منيته ... لابد في غده الثاني سيتبعه ..

وإن يدم أبدًا هذا الفراق لنا ... فما الذي بقضاء الله نصنعه ..

دمتم متأملين ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 10:08 م]ـ

تذكرت بيتًا يوم العيد , فلم أملك نفسي إلا وذكرت عيناي بالدموع. وهو قول المتنبي:

عيدٌ بِأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عِيدُ = بِما مَضَى أَم لأَمْرٍ فِيكَ تجدِيدُ

أما السبب فلا أظنكم تجهلونه

فلا أراكم الله سوءًا

دمت متألقًا أستاذ رؤبة

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 10:54 م]ـ

جزاكما الله خيراً ..

هذا الموضوع حيث تسكب العبرات و تهيج الأحزان ..

فلا أراكما الله سوءً .. والمسلمين أجمعين ..


في انتظار مشاركات الأخوة ...

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 11:46 م]ـ
لم أبك يوما لبيت من الشعر, وأبكي لآي القرآن من في مشاري راشد العفاسي.
لله دره من قارئ, أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يؤتيه خيري الدنيا والآخرة. فلكم تاب بتراتيله إخوة وأخوات, لمّا تأثروا بها.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير