تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المعجم الشارح للأمثال العربية]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:22 ص]ـ

[المعجم الشارح للأمثال العربية]

:::

ـ آكل لحمى ولا أدعه لآكل: يضرب مثلا للرجل؛ يصيب نفسه وعشيرته بالمكروه، ويأبى أن يصيبهم به غيره.

ـ آكل من السوس: أي أكثر أكلا من السوس.

ـ أباد الله خضراءهم: أي أباد سوادهم ومعظمهم، والعرب تسمي السواد خضرة.

ـ أبَرَماً وقَرُوناً؟: البَرَمُ: الذي لا يدخل مع القوم في الميسر لبُخْله، والقَرُون: الذي يَقْرِن بين الشيئين، وهو خطاب لرجل من الأبرام استطعمت امراته الناس لحما، فجعل يأكل قطعتين قطعتين، فقالت امراته: أبرما وقرونا؟ يضرب للبخيل الشره.

ـ أبلغ من سحبان وائل: هو رجل من باهلة خطيب مفوه بليغ، يضرب به المثل

ـ ابن جلا: يضرب للمشهور المتعالم.

ـ ابنكِ من دمَّى عقبيكِ: أي ابنك من نفستِ به أي ولدتِه، لا من ربّيتِه

ـ أبَى الحَقين العِذْرة: العذرة والعُذر سواء، والحقين من حقن الشي في شيء أي وضعه، وهو يضرب لمن يعتذر ولا عذر له.

ـ أبى يغزو وأمى تحدث: أصله أن رجلا غزا وقاتل كثيرا، فلما عاد سأله الجيران عما فعل، فأخذت زوجته تحدثهم بفعله، فقال ابنها متعجبا: أبي يغزو وأمي تحدث.

ـ أتبع الفرس لجامها: أي جُدتَ بالفرس وتركت اللجام وهو أيسر، يضرب لمن يقضي الحاجة ولم يتمها.

ـ أتتك بحائن رجلاه: يضرب للرجل يسعى إلى المكروه حتى يقع فيه (له قصة طويلة في جمهرة الأمثال 1/ 100).

ـ اتخذ الليل جملا: يضرب لمن يجدّ في طلب الحاجة.

ـ أتى الأبد على لُبَد: الأبد الدهر، ولبد هو النسر السابع من نسور لقمان بن عاد، وكان يربي النسر حتى يكبر، فإذا مات أخذ آخر حتى استكمل عمر سبعة أنسر.

ـ أجبن من الصافر: الصافر هو الطير يصفِر طول الليل خوفا أن ينام فيؤخذ.

ـ أجبن من المنزوف ضرطا: هو رجل زعم أنه شجاع، فاختبرته النساء، فقلن له: هذه نواصي الخيل، فجعل يقول: الخيل الخيل!! وهو يضرط حتى مات جبنا.

ـ أجر الأمور على أذلالها: الأذلال جمع ذِلّ وهو ضد الصعوبة، ومعناه أجر الأمور على ما يوافقها حتى تسهل عليك.

ـ أجرأ من فارس خضاف: قيل هو سمير بن ربيعة من اليمن قتل قائد الفرس الذي خشيه أهل اليمن حتى ظنوا أنه لا يموت.

ـ أجسر من قاتل عقبة: يضرب في القوة والجسارة.

ـ أجن الله جِبِلّته: أي ستر الله خِلقته في القبر.

ـ أجناؤها أبناؤها: أجناء جمع جانٍ وأبناء جمع بانٍ وهو قليل، وأصله أن بنت ملك في اليمن أمرت بإنشاء بناء كرهه أبوها، فلما علم الملك بالبناء أمر الذين بنوا أن يهدموه، وقال: أجناؤها أبناؤها. وهو يضرب لمن يعمل الشيء دون تفكير ثم ينقضه.

ـ أجود من كعب ابن مامة: يضرب للمبالغة في الكرم والجود.

ـ إحدى حُظيّات لقمان: الحظيات تصغير حَظَوات جمع حظْوة، وهي سهم لا نصل له، وأصله أن عمرو بن تقن طلق امرأته فتزوجها لقمان بن عاد، وكانت تحب عمرا، فقرر لقمان قتل عمرو، فضربه بسهم، فأصابه ولم يُمته، وانتزعه وقال: إحدى حظيات لقمان.

ـ أحزم من الحِرباء: لأنها لا تخلّي ساق شجرة حتى تأخذ بأخرى.

ـ احْسُ وذق: أي جنيت الشر فذق نتيجة ما جنيت، يضرب للشماتة بالجاني.

ـ أحسن وأنت معان: أي أن المحسن لا يخذله الله ولا الناس.

ـ أَحَشَفاً وسوء كيل: الحشَف هو التمر الرديء، وهو يضرب لمن جمع خصلتي سوء

ـ أحشك وتروثنى: هو خطاب رجل لفرسه، يقول له: أجزّ لك الحشيش لتأكل، وأنت تروث عليّ، وهو يضرب لسوء الجزاء أو ملاقاة الإحسان بالإساءة.

ـ احلُبْ حلبا لك شطره: أي ساعدني على إتمام الأمر ولك نصفه، وهو يضرب للرجل يعين صاحبه على أمر له فيه نصيب.

ـ أحلم من الأحنف: يضرب في كثرة الحِلم.

ـ أحمق من أبلغ: مبالغة في الحماقة، وقيل: أحمق بِلْغ أي يدرك الرجل على حمقه الشديد ما لا يدركه الذكيّ.

ـ أحمق من جَهيزة: الجهيزة هي الحمار أو الذئبة من حماقتها أنها ترضع ولد الضبع وتترك ولدها، فهو يضرب للمبالغة في الحمق.

ـ أحمق من دُغة: الدغة هي الفراشة من حمقها تحرق نفسها. (مبالغة في الحمق)

ـ أحمق من رخمة: طائر من حماقتها أنها لا تحمي فرخها ولا تألف ولدها.

ـ أحمق من هَبَنَّقة: هو رجل في قمة الحمق، من حماقته أن وضع في صدره قلادة حتى يعرف نفسه إذا ضاع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير