تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ممكن طلب]

ـ[شموخي بأسلامي]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 04:59 م]ـ

اريد معرفة كل ما يتعلق عن حياة ونشاة (المبرد) صاحب كتاب الكامل

في اسرع وقت: d

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 05:22 م]ـ

أختي الفاضلة هذا الإمام الجليل من أحب الأئمة إلى قلبي وكتابه هذا الكامل كان أنيسي وجليسي بعد كتاب الله عزَّ وجلَّ فترةً من الزمن ولا زال في حضني ..

وقد نقلت لك هذه المعلومات القيمة عن هذا الإمام من موقع إسلام أون لاين:

ولد المبرد بالبصرة نحو سنة [210هـ = 825م]، واسمه محمد بن يزيد بن عبد الأكبر، وينتهي نسبه بـ"ثمالة"، وهو عوف بن أسلم من الأزد.

وقد لُقب بالمبرد قيل: لحسن وجهه، وقيل: لدقته وحسن جوابه، ونسبه بعضهم إلى البردة تهكمًا، وذلك غيرة وحسدًا.

نشأ المبرد في البصرة، وتلقى العلم فيها على عدد كبير من أعلام عصره في اللغة والأدب والنحو منهم: "أبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي"، وكان فقيهًا عالمًا بالنحو واللغة، و"أبو عثمان بكر بن محمد بن عثمان المازني" الذي وصفه "المبرد" بأنه كان أعلم الناس بالنحو بعد "سيبويه ( http://www.islam-online.net/iol-arabic/dowalia/mashaheer-Aug-2000/mashaheer-4.asp)"، كما تردد على "الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر ( http://www.islam-online.net/iol-arabic/dowalia/mashaheer-1.asp)"، وسمع منه وروى عنه حتى عُد من شيوخه، وأخذ عن "أبي حاتم السجستاني"، وكان من كبار علماء عصره في اللغة والشعر والنحو، كما تلقى عن "التوزي" -أبو محمد عبد الله بن محمد-، وكان من أعلم الناس بالشعر.

ولم تقتصر روافد ثقافة "المبرد" ومصادر علمه على ما يتلقاه عن شيوخه فحسب، وإنما كان نهم القراءة؛ فكان يقرأ كل ما يمكن أن يصل إليه من كتب السابقين.

تلاميذه

وقد تلقى عنه عدد كبير من الأدباء والأعلام، منهم: "الزَّجَّاج" و"الصولي" و"نفطويه النحوي" و"أبو على الطوماري" و"ابن السراج" و"الأخفش الأصغر" و"أبو على إسماعيل الصفار" و"أبو الطيب الوشاء" و"وابن المعتز العباسي" و"أبو الحسين بن الجزار" و"ابن درستويه" و"وأبو جعفر النحاس".

وهم جميعًا من كبار علماء العربية وأعلامها المشهورين، وقد تركوا العديد من المؤلفات القيمة والتصانيف الشهيرة في مختلف العلوم والفنون.

وكان "الزَّجَّاج" أكثرهم التصاقًا به وأغزرهم رواية عنه؛ فهو أول تلميذ للمبرد في "بغداد"، وقد ظل وفيًا له طوال حياته.

وقابل "المبرد" ذلك الوفاء بمزيد من الحب والتقدير، فكان لا يقرئ أحدًا كتاب "سيبويه" إلا إذا قرأه على "الزجاج"، ولما تقدمت به السن طلب منه الخليفة "المعتضد ( http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/07/article13.shtml)" تصنيف بعض الكتب، فاعتذر لكبر سنه ومرضه، وسأل الخليفة أن يقوم بذلك تلميذه "الزجاج" بدلا منه.

مكانته العلمية

بعد وفاة "المازني" صار المبرد زعيم النحويين بلا منازع وإمام عصره في الأدب واللغة من بعد شيخه، فأقبل عليه الدارسون من كل حدب وصوب، وصار بيته كعبة لطلاب العلم ورواد المعرفة من كل مكان، ومنتدى للوجهاء والعظماء والأعيان.

واختصه كثير من سراة القوم وأعيانهم لتأديب أبنائهم؛ لما عُرف عنه من العلم والفضل والأدب، وما اشتهر به من المروءة والوفاء.

وبالرغم من أنه عاصر تسعة من الخلفاء العباسيين هم: "المأمون ( http://www.islamonline.net/Arabic/news/2001-04/19/article22.shtml)" [ 198 ـ 218 هـ = 813 - 833م]، و"المعتصم ( http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/06/article10.shtml)" [218 ـ 227هـ= 833ـ842م]، "والواثق" [227 - 232هـ = 842ـ 843م] و"المتوكل ( http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/12/article18.shtml)" [232 - 247 هـ = 847 - 861م]، و"المنتصر ( http://www.islamonline.net/arabic/history/1422/R.Akhr/history05.shtml)" [247 ـ 248هـ = 861 ـ 862م]، و"المستعين" [248 ـ 252 هـ= 862 ـ 866 هـ]، و"المهتدي" [252 ـ 256هـ= 866 ـ 870م] و"المعتمد ( http://www.islam-online.net/Arabic/history/1422/05/article16.shtml)" [256 ـ 279هـ= 870 ـ 892م]، و"المعتضد ( http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/07/article13.shtml)" [279 ـ 290هـ= 892 ـ 905م].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير