تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مضناك جفاه!!!!!! عا جل]

ـ[النسيم العليل]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 09:30 م]ـ

هل منكم من يعرف أي مادة أو إحالة أو رابط حول قصيدة شوقي " مضناك جفاه "؟؟

مناسبتها؟؟؟؟

تحليلها؟؟؟؟

شرحها؟؟؟؟

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 06:31 م]ـ

تحية طيبة أخي الكريم هذه القصيدة،أما شرحها فأتركها إلى الأخوة الأفاضل:

وهو يعارض فيها رائعة الحصري القيرواني يا ليل الصبُّ متى غده

ياليل الصب متى غده** أقيام الساعة موعده

رقد السمار فأرقه** أسف للبين يردده

وبكاه النجم ورق له** مما يرعاه ويرصده

يامن جحدت عيناه دمي** وعلى خديه تورده

خداك قد إعترفا بدمي** فعلام جفونك تجحده

و هي من سبع و عشرين بيت:

مُضناكَ جَفاهُ مَرقَدُهُ * وَبَكاهُ وَرَحَّمَ عُوَّدُهُ

حَيرانُ القَلبِ مُعَذَّبُهُ * مَقروحُ الجَفنِ مُسَهَّدُهُ

أَودى حَرَفاً إِلّا رَمَقاً * يُبقيهِ عَلَيكَ وَتُنفِدُهُ

يَستَهوي الوُرقَ تَأَوُّهُهُ * وَيُذيبُ الصَخرَ تَنَهُّدُهُ

وَيُناجي النَجمَ وَيُتعِبُهُ * وَيُقيمُ اللَيلَ وَيُقعِدُهُ

وَيُعَلِّمُ كُلَّ مُطَوَّقَةٍ * شَجَناً في الدَوحِ تُرَدِّدُهُ

كَم مَدَّ لِطَيفِكَ مِن شَرَكٍ * وَتَأَدَّبَ لا يَتَصَيَّدُهُ

فَعَساكَ بِغُمضٍ مُسعِفُهُ * وَلَعَلَّ خَيالَكَ مُسعِدُهُ

الحُسنُ حَلَفتُ بِيوسُفِهِ * وَالسورَةِ إِنَّكَ مُفرَدُهُ

قَد وَدَّ جَمالَكَ أَو قَبَساً * حَوراءُ الخُلدِ وَأَمرَدُهُ

وَتَمَنَّت كُلُّ مُقَطَّعَةٍ *يَدَها لَو تُبعَثُ تَشهَدُهُ

جَحَدَت عَيناكَ زَكِيَّ دَمي* أَكَذلِكَ خَدُّكَ يَجحَدُهُ

قَد عَزَّ شُهودي إِذ رَمَتا *فَأَشَرتُ لِخَدِّكَ أُشهِدُهُ

وَهَمَمتُ بِجيدِكِ أَشرَكُهُ* فَأَبى وَاِستَكبَرَ أَصيَدُهُ

وَهَزَزتُ قَوامَكَ أَعطِفُهُ* فَنَبا وَتَمَنَّعَ أَملَدُهُ

سَبَبٌ لِرِضاكَ أُمَهِّدُهُ *ما بالُ الخَصرِ يُعَقِّدُهُ

بَيني في الحُبِّ وَبَينَكَ *ما لا يَقدِرُ واشٍ يُفسِدُهُ

ما بالُ العاذِلِ يَفتَحُ لي* بابَ السُلوانِ وَأوصِدُهُ

وَيَقولُ تَكادُ تُجَنُّ بِهِ * فَأَقولُ وَأوشِكُ أَعبُدُهُ

مَولايَ وَروحي في يَدِهِ * قَد ضَيَّعَها سَلِمَت يَدُهُ

ناقوسُ القَلبِ يَدُقُّ لَهُ * وَحَنايا الأَضلُعِ مَعبَدُهُ

قَسَماً بِثَنايا لُؤلُؤها * قَسَمَ الياقوتُ مُنَضَّدُهُ

وَرُضابٍ يوعَدُ كَوثَرُهُ * مَقتولُ العِشقِ وَمُشهَدُهُ

وَبِخالٍ كادَ يُحَجُّ لَهُ * لَو كانَ يُقَبَّلُ أَسوَدُهُ

وَقَوامٍ يَروي الغُصنُ لَهُ * نَسَباً وَالرُمحُ يُفَنِّدُهُ

وَبِخَصرٍ أَوهَنَ مِن جَلَدي * وَعَوادي الهَجرِ تُبَدِّدُهُ

ما خُنتُ هَواكَ وَلا خَطَرَت * سَلوى بِالقَلبِ تُبَرِّدُهُ

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 06:54 م]ـ

وهذه قصيدة ياليل الصب للقيرواني

يَالَيْلُ الصَّبُّ مَتَى غَدُهُ = أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ

رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ = أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ

فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ = ممّا يَرْعَاهُ ويَرْصُدُهُ

كَلِفٌ بِغَزَالٍ ذي هَيَفٍ = خَوْفَ الوَاشِينَ يُشَرِّدُهُ

نَصَبَتْ عَيْنَايَ لَهُ شَرَكَاً = في النَّوْمِِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ

وَكَفَى عَجَبَاً أنِّي قَنِصٌ = للسِّرْبِ سَبَانِي أَغْيَدُهُ

صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ = أَهْوَاهُ وَلا أَتَعَبَّدُهُ

صَاحٍ والخَمْرُ جَنَى فَمِهِ = سَكْرَانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ

يَنْضُو مِنْ مُقْلَتِه ِ سَيْفَاً = وَكَأَنَّ نُعَاسَاً يُغْمِدُهُ

فَيُرِيقُ دَمَ العُشَّاقِ بِهِ = والويلُ لِمَنْ يَتَقَلَّدُهُ

كَلاّ، لا ذَنْبَ لِمَنْ قَتَلَتْ = عَيْنَاهُ وَلَمْ تَقْتُلْ يَدُهُ

يَا مَنْ جَحَدَتْ عَيْنَاهُ دَمِي = وَعَلَى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ

خَدَّاكَ قَدْ اعْتَرَفَا بِدَمِي = فَعَلامَ جُفُونُكَ تَجْحَدُهُ

إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي = وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ

بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرَىً = فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِدُهُ

مَا ضَرَّكَ لَوْ دَاوَيْتَ ضَنَى = صَبٍّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِدُهُ

لَمْ يُبْقِِ هَوَاكَ لَهُ رَمَقَاً = فَلْيَبْكِ عَلَيْهِ عُوَّدُهُ

وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ = هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ

يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ = بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير