تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[السمؤال بن عاديا]

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:24 م]ـ

اعزائي واصدقائي

هذه القصيده تعتبر من اروع القصائد العربيه وهي للسمؤال

والذي ضرب به المثل في الوفاء

فيقال (أوفى من السمؤال)

ارجوا ان اكون قد وفقت في الاختيار

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ

فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ

وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَّفسِ ضَيمَها

فَلَيسَ إِلَى حُسنِ الثَّناءِ سَبيلُ

تُعَيِّرُنا أَنَّا قَليلٌ عَديدُنا

فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ

وَما قَلَّ مَن كَانَت بَقاياهُ مِثلَنا

شَبابٌ تَسامَى لِلعُلى وَكُهولُ

وَما ضَرَّنا أَنَّا قَليلٌ وَجارُنا

عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ

لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ

مَنيعٌ يَرُدُّ الطَّرفَ وَهُوَ كَليلُ

رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَّرى وَسَما بِهِ

إِلَى النَّجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ

هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ

يَعِزُّ عَلى مَن رَامَهُ وَيَطولُ

وَإِنَّا لَقَومٌ لا نَرَى القَتلَ سُبَّةً

إِذا مَا رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ

يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا

وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ

وَما مَاتَ مِنَّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ

وَلا طُلَّ مِنَّا حَيثُ كانَ قَتيلُ

تَسِيلُ عَلى حَدِّ الظُّباتِ نُفوسُنا

وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُّباتِ تَسِيلُ

صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا

إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ

عَلَونا إِلَى خَيرِ الظُّهورِ وَحَطَّنا

لِوَقتٍ إِلَى خَيرِ البُّطونِ نُزولُ

فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ مَا فِي نِصابِنا

كَهامٌ وَلا فِينا يُعَدُّ بَخيلُ

وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى النَّاسِ قَولَهُم

وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ

إِذا سَيِّدٌ مِنَّا خَلا قامَ سَيِّدٌ

قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ

وَما أُخمِدَت نَارٌ لَنا دُونَ طارِقٍ

وَلا ذَمَّنا فِي النَّازِلينَ نَزيلُ

وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ فِي عَدُوِّنا

لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ

وَأَسيافُنا فِي كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ

بِها مِن قِراعِ الدَّارِعينَ فُلولُ

مُعَوَّدَةٌ أَلاَّ تُسَلَّ نِصالُها

فَتُغمَدَ حَتَّى يُستَباحَ قَبيلُ

سَلِي إِن جَهِلتِ النَّاسَ عَنَّا وَعَنهُمُ

فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ

فَإِنَّ بَنِي الرَّيَّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم

تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ

:)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:37 م]ـ

لا فض فوك ,,

فقد فُض فَمُ الشاعر وصار رميماً ..

إخترت فأجدت وأحسنت,,

والسلام,,

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 01:32 ص]ـ

كان السموأل (وهو تعريب صموئيل) يهوديا إلا أنه كان أقرب إلى الجاهليين منه إلى اليهود. ولكنه في هذه القصيدة يفتخر بقومه اليهود ... ويجب أن تقرأ قصيدته وتفهم على هذا الأساس.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 01:50 ص]ـ

هم و الله أحقر وأذل أن تكون هذه صفاتهم إذاً,,

لكن قيل أنه كان مختلفاً عنهم هو و بنو قومه لمخالطتهم العرب,,

ألا ترى أستاذي عبدالرحمن أنه اشتهر بالوفاء,

بينما إخوان ملّته اللئام إخوانَ القردةِ والخنازيرِ اشتهروا بالغدر,,

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 02:03 ص]ـ

كان السموأل (وهو تعريب صموئيل) يهوديا إلا أنه كان أقرب إلى الجاهليين منه إلى اليهود. ولكنه في هذه القصيدة يفتخر بقومه اليهود ... ويجب أن تقرأ قصيدته وتفهم على هذا الأساس.

إضاءة رائعة من رجل رائع، فلا فض فوك إذن

أليس كذلك رؤبة؟!!

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 02:04 ص]ـ

أجل أخي رؤبة، كان يشتهر بالوفاء. وهو من الشعراء المجيدين وكان فاضلا إذ كان صاحب وفاء، مهما كان أصله.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 02:09 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب مغربي!

ورسالة خاصة: قضيت اليوم كله في حل المشاكل الحاسوبية ولم يحل شيء منها بحمد الله، بل زادت المشاكل التقنية بتعطل خادوم موقع الجمعية في وقت يحتفل فيه صاحب الشركة المستضيفة بعيد الميلاد! وأنا على الجمر "أتقلى"!

تحية تقنية فاشلة: rolleyes:

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 10:01 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير