[خطرات الهوى تروح وتغدو]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 03:17 م]ـ
قصيدة من درر قصائد مدح الرسول للشيخ محمد الحامد رحمه الله أحببت أن أنقلها في هذا الموقع، عسى أن ينالنا فيها وقارضها نصيب من الشفاعة.
[خطرات الهوى تروح وتغدو]
خطرات الهوى تروح وتغدو=ولقلب المحب حَلٌّ وعقدُ
وأخو الحب بالوفاء مُوافٍ=أمره في الغرام صدق وعهد
شوقه طائر إلى الحِبّ ما لل=شّوق في مذهب المحبين حَد
والهوى مالئُ الجوانح منه=إن تراخى وجدٌ تجدّد وجد
وعذبُ التّبريح يلقاه عذباً=وعناءُ الهوى فلاحٌ ورشد
إن حداه الحادي جرت من جَواه=أدمع في الخدود تشدو وتحدو
كله للرضى رجاءٌ ويخشى=أن يعوق الوصالَ صدّ ورد
ياهنائي إن كان يوم مُنائي=منعماً باللقا وحسبيَ وعد
إنّ راجي الرضا يسير حثيثاً=شأنه في المسير سبقٌ وِجد
وأُراني صفر اليدين فما عن=ديَ سعيٌ وهل لمثليَ عِند
لا خَبِئٌ من صالحٍ في وِفاضٍ=إن زها العاملون فيما أعدّوا
ربِّ عِد بالحنان وارحم عبيداً=ماله من سؤال عفوك بُد
وأذِقه من الرضا نفحاتٍ=ما إليهنّ في المَذاقة شُهد
صلِّ ربِّ دوما على قلب حِبّي=وعلى الآلِ ماتردد حَمد
مع سلامٍ تهنا به الروح منه=ما تغنّى حادٍ وأقمرَ سَعد