تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في هجاء النحويين (لعمّار الكلابي)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:00 م]ـ

:::

عمّار الكلابي .. كما قال عنه ابن فورجة: هو رجلٌ أمّيٌّ بدويٌّ لحّانة ..

قال أبيات في هجاء النحويين - لأنه كان يقول البيت فيلحن فيُعْتَرَضُ عليه فيغضب والأعراب جفاةٌ غلاظ الأكباد-

فاستملحت أبياته لذا أضعها بين أيديكم وفيها حكم ومعاني جميلة رائعة:

ماذا لقيت من المستعربين ومن = قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا

إن قلت قافيةً بكراً يكون لها = معنىً خلاف الذي قاسوه أو ذرعوا

قالوا: لحنت! وهذا ليس منتصباً = وذاك خفضٌ وهذا ليس يرتفعُ

وحرّضوا بين عبدالله من حمُقٍ = وبين زيدٍ فطال الضربُ والوجَعُ!!

فقلت واحدةً فيها جوابهم = وكثرة القول بالإيجاز تنقطِعُ

ما كان قولي مشروحاً لكم فخذوا = ما تعرفون وما لم تعرفوا فدعوا

حتى يصير إلى القوم الذي غُذُوا = بما غُذيتُ به والقولُ يجتمعُ

فيعرفوا منه معنى ما أفوه بِهِ = حتى كأني وهم في لفظِهِ شرَعُ

كم بين قومٍ قد احتالوا لمنطقهم = وآخرين على إعرابهم طُبِعوا

وبين قومٍ رأوا شيئاً معاينةً = وبين قومٍ حكوا بعض الذي سمعوا

إني غُذيت بأرضٍ لا تُشَبُّ بها = نار المجوس ولا تُبنى بها البِيَعُ

والسلام,,,,,,,,

ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:25 م]ـ

ألا أنه لو أجاد النحو لمدحهم بدل أن يهجوهم

بوركت يا راجز:)

لفظِهِ شرَعُ

أظنها شرعوا

ـ[همس الجراح]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:25 م]ـ

أبيات رائعة جعلتني في هذا الزمن الكئيب أبتسم.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 02:52 ص]ـ

ألا أنه لو أجاد النحو لمدحهم بدل أن يهجوهم

بوركت يا راجز:)

أظنها شرعوا

جزاك الله خيراً على مرورك أستاذنا أباطارق ,,

أظنّ الكلابي هذا قد أوجع قلبه عدم اعتماد أهل النحو في زمانه على ما يتفوّه به من قولٍ أو لغةٍ لذا أوجعهم هجاءً ..

كما أنه عربيٌ قح وأكثر النحويين الأوائل موالي أو أبناء موالي - (ولا يضرهم هذا شيئاً رحمهم الله فقد علموا العرب أبناء الأقحاح لغتهم) - فزادته أعجمية أصولهم جرأةً عليهم ...

أما بالنسبة ل (شرعوا)

فقد كنت أظنها كذلك لكنّي نقلتها كما هي مطبوعةً (شرَعُ) ..

ولعلَّ أحد الأخوة ممن اطلع وتعمّق في القصيدة أكثر .. يَفْصِلُ بالحسم ...

والسلام,,,

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 02:56 ص]ـ

أبيات رائعة جعلتني في هذا الزمن الكئيب أبتسم.

أضحك الله سنك ولا أراك إلا ما تحبُّ:)

تغيبت عنا طويلاً فالحمد لله على سلامتك ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:32 ص]ـ

الصواب (شرع) أي طريق واحد مهيع.

فهو يقصد أنهم حينئذ سيوافقونه على ما يقول فيكونون سواءً

والله أعلم

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:24 م]ـ

الصواب (شرع) أي طريق واحد مهيع.

فهو يقصد أنهم حينئذ سيوافقونه على ما يقول فيكونون سواءً

والله أعلم

جزاك الله خيراً شيخنا أبي مالك على تبيينك وإفادتك ..

ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:54 م]ـ

شكرا لك ـــ أخانا رؤبة ــ.

اختيار جميل، وقصيدة جميلة، ولدي قصائد مشابهة لها، لبعض الأعراب في هجاء النحاة والسخرية من النحو!!.

قال أبيات في هجاء النحويين

الصواب: قال أبياتا.

مع تحياتي.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 06:34 م]ـ

شكرا لك ـــ أخانا رؤبة ــ.

اختيار جميل، وقصيدة جميلة، ولدي قصائد مشابهة لها، لبعض الأعراب في هجاء النحاة والسخرية من النحو!!.

نريدها بارك الله فيك ...

سخرية الأعراب مغرقةٌ في الضحك رغم سذاجتها ..

الصواب: قال أبياتا.

مع تحياتي.

أظنها عدوى من الكلابي .. : D

ـ[الثبيتي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 07:41 م]ـ

:::

قصة أرجو ان تكون ممتعة:

يقال إن أحد الأعراب وقف على حلقة أحد أئمة النحاة وقد التف حوله تلامذته حلقا حلق (عزين) وكان الأعرابي مصغيا سمعه لما يقال فظن النحوي أنه معجب بدرس النحو فالتفت إليه وقال: ماذا ترى يا أخ العرب؟ قال الأعرابي:

تتكلمون بكلامنا في كلامنا بما ليس في كلامنا

فهذا حال النحاة؟ الى الآن لم يفهمهم أحد

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 10:03 م]ـ

:::

قصة أرجو ان تكون ممتعة:

يقال إن أحد الأعراب وقف على حلقة أحد أئمة النحاة وقد التف حوله تلامذته حلقا حلق (عزين) وكان الأعرابي مصغيا سمعه لما يقال فظن النحوي أنه معجب بدرس النحو فالتفت إليه وقال: ماذا ترى يا أخ العرب؟ قال الأعرابي:

تتكلمون بكلامنا في كلامنا بما ليس في كلامنا

فهذا حال النحاة؟ الى الآن لم يفهمهم أحد

جزاك الله خيراً والله صدق الأعرابي ..

وأزيدك ...

أنَّ الإمام الشعبي رحمه الله رأى جماعةً من الموالي يتدارسون النحو فقال:

لئن كنتم تصلحونه فأنتم أول من أفسده!!

(ولا يغضب علينا النحويون): D

والسلام,,,

ـ[الحامدي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 10:36 م]ـ

فاستملحت أبياته لذا أضعها بين أيديكم وفيها حكم ومعاني جميلة رائعة:

أظنُّ هذه عدوى ثانية من الكلابي، ولكن لا تقلد الكلابي فتقولَ شعرا في هجائي!!!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير