من الشعراء المُقلِّين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 03:22 م]ـ
قصيدة جمانة البحري
المسيب بن عَلَس الضبعي
100 - 48 ق. هـ / 525 - 575 مالمسيب بن مالك بن عمرو بن قمامة، من ربيعة بن نزار. أبو فضة.
من شعراء بكر بن وائل المعدودين قبل الإسلام. واسمه زهير، والمسيب لقبه كما حكى ابن دريد في (الاشتقاق) وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته .. وهو من ندماء القعقاع بن معبد التميمي الذي وَفِد على النبي (صلى الله عليه وسلم) كما في السيرة. وهو من الشعراء المُقلِّين، قال أبو عبيدة في الديباج:" واتفقوا على أن المقلين ثلاثة: المسيب بن علس، وهو خال أعشى بني قيس بن ثعلبة، والمتلمس، وحصين بن الحمام المري. وهو من شعراء المفضليات، وله فيها قصيدة جميلة، أولها:
أرحلت من سلمى بغير وداع
قال ابن دريد: واسمُه زهير. وإنَّما سمِّي المسَّيبَ ببيتٍ قاله:
فإِنْ سرَّكمْ أن لا تؤوبَ لقاحُكم غِزاراً فقولوا للمسَّيب يا الحقِ
وقصيدته المعنونة بـ (جمانة البحري) من مشهور الشعر، وهي القصيدة التي سطا عليها النابغة الجعدي (ت 670هـ) كما جاء عند ابن قتيبة في ترجمة المسيب في كتابه (الشعر والشعراء) وكتابه (المعاني الكبير (.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 03 - 2007, 09:24 م]ـ
عطفاً على الموضوع السابق هذه قصيد للمسيب بن علس وهي من اقدم شعر المديح، مدح بها القعقاع بن معبد بن زراره وكان عظيم القدر في بني تميم:
أرحلتَ من سلمى بغير متاع= قبل العطاس ورعتها بوداع
من غير مقلية وإن حبالها= ليست بأرمام ولا أقطاع
إذ تستبيك بأصلتي ناعم = قامت لتفتنه بغير قناع
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 12:28 ص]ـ
هناك قصيدة يامحمد قرأتها في المستظرف أذكر منها
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهمُ
ونوخوها وصاحت بالدجى الإبل
.....
شبكت عشري على راسي وقلت له
ياراهب الدير هل مرت بك الإبل
فرقّ لي وبكى ,قال لي يافتى
إن الخيام التي قد جئت تطلبها
بالأمس كانت هنا واليوم قد رحلوا
أعلم إني كسّرت القصيدة لكني ساحذف المشاركه متى توفرت القصيدة لأنها جميله جدا وهي لشاعر غير معروف إن لم تخني الذاكرة وربما أنا دمجت قصيدتين في وأحدة لأن هناك قصيدة أخرى مشابهه لها وانتهت بموت قائلها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 01:11 ص]ـ
هناك قصيدة يامحمد قرأتها في المستظرف أذكر منها
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهمُ
ونوخوها وصاحت بالدجى الإبل
.....
شبكت عشري على راسي وقلت له
ياراهب الدير هل مرت بك الإبل
فرقّ لي وبكى ,قال لي يافتى
إن الخيام التي قد جئت تطلبها
بالأمس كانت هنا واليوم قد رحلوا
أعلم إني كسّرت القصيدة لكني ساحذف المشاركه متى توفرت القصيدة لأنها جميله جدا وهي لشاعر غير معروف إن لم تخني الذاكرة وربما أنا دمجت قصيدتين في وأحدة لأن هناك قصيدة أخرى مشابهه لها وانتهت بموت قائلها
الاخ الحبيب: نعيم
لقد أيقظت فيَّ روح البحث والعمل الدؤوب. وكم انا معجب في " تنبيشك عن هذه الدرر من التراث العربي. للعلم هذه القصيدة مغناة بصوت المطرب السوري " صباح فخري"
هذه القصيد للشاعر: محمد بن القاسم أبو الحسن المصري، الملقب بـ: ماني الموسوس
لمّا أناخوا، قُبيل الصبحِ، عيسهمُ= وثوّروها فثارت بالهوى الإبِلُ
وأَبرزت من خلال السّجف ناظرها =ترنو إليَّ ودمع العينِ ينهملُ
وودَّعتْ ببنانٍ خلتُهُ عنماً =فقلتُ: لا حملتْ رجلاكَ يا جملُ
ويلي من البينِ مذا حلَّ بي وبها =من نازحِ الوجدِ حلَّ البينُ فارتحلوا
يا حادي العيسِ عرَّج كي أودِّعها =يا حادي العيسِ في ترحالكَ الأجلُ
إنّي على العهدِ لم أنقض مودتهم، =يا ليت شعري بطول العهدِ ما فعلوا؟
ذنبي إليه خضوعي حينَ أُبصرُه =وطولُ شوقيْ إليهِ حينَ أَذكرهُ
وما جرحتُ بطرفِ العينِ مهجتهُ =إلا ومنْ كبدي يقتصُ محجرهُ
نفسي على بُخلهِ تفديهِ من قمرٍ =وإنْ رماني بذنبٍ ليسَ يغفرهُ
وعاذلٍ باصطبارِ القلبِ يأمُرني =فقلتُ: مِنْ أينَ لي قلبٌ أُصبِّرُهُ
لا تنكرِنَّ رَحيليْ عنكَ في عجلٍ =فإنّني لرَحيلي غيرُ مختارِ
وربّما فارقَ الإنسانُ مُهجتَهُ =يومَ الوغى غيرَ قالٍ خيفةَ العارِ
مِن الظباءِ ظباءٌ همُّها السُّخُبُ =ترعى القلوبَ وفي قلبي لها عشبُ
أَفدي الظِّباءَ اللَّواتي لا قرونَ لها =وحليُها الدُّرُّ والياقوتُ والذَّهب
يا حسنَ ما سرقتْ عيني وما انتهيت =والعينُ تسرق أحياناً وتنتهِبُ
فتلكَ من حُسن عينيها وهبتُ لها =قلبيَ ولوْ قبلتْ منِّي الذي أَهبُ
وما أريدهما إلا لرؤيتها =فإنْ تأبّت فما لي فيهما أَربُ
إذا يدٌ سَرقتْ فالحدُّ يقطعها =والحدُّ في سرقِ العينينِ لا يجبُ
لو يكتبُ أسماءَ الملوكِ إذاً =أَعطوطَ موضعَ بسمِ اللهِ في الحَسَبِ
لو كانَ يقعدُ فوقَ الشّمس من كرمٍ =قومٌ لقيل اقعدوا يا آل عبّاسِ
ثمَّ ارتقوا في شُعاع الشمس كلكمُ =إلى السماءِ فأنتمْ سادة الناسِ
¥