[مجدوا الله]
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 10:43 ص]ـ
هذه القصيده لاحد شعراء عصر المخضرمين فمن القائل
مَجِّدوا اللهَ فَهوَ لِلمَجدِ أَهلُ
رَبُّنا فِي السَّماءِ أَمسَى كَبيرا
ذَلِكَ المُنشِىءُ الحِجارَةَ
وَالموتى وَأَحيِاهُمُ وَكانَ قَديرا
الأَعلى الذي سَبَقَ النَّاسَ
وَسَوَّى فَوقَ السَّماءِ سَريرا
رَجعاً لا يَنالُهُ بَصَرُ
النَّاسِ تَرى دونَهُ المَلائِكُ سورا
هُوَ أَبدَى كُلَّ ما يَأثُرُ
النَّاسَ أَماثيلَ باقياتٍ سُفورا
خَلَقَ النَخلَ مُصعِداتٍ تَرَاها
تَقصُفُ اليابِساتِ وَالمَخضورا
وَالتَّماسيحَ وَالسَّنادِلَ وَالأَيِّلَ
شَتَّى وَالرِئمَ وَالعُصفورا
وَصواراً مِنَ النَّواشِطَ عِيراً
وَنَعاماً خَواضِباً وَحَميرا
وَأُسوداً عَوادياً وَفيولاً
وَسِباعاً وَالنَملَ وَالخِنزيرا
وَدُيوكاً تَدعو الغُرابَ لِصُلحٍ
وَإِوزّينَ أُحرِجَت وَصُقورا
أَرسَلَ الذَرَّ وَالجَرادُ عَلَيهِم
وَسِنيناً فَأَهلَكَتهُم وَمورا
ذَكَرُ الذَرِّ إِنَّهُ يَفعَلُ الشَرَّ
وَإِنَ الجَرادَ كانَ ثُبورا
كَبَتَ بَيضَةُ البَياتِ عَلَيهِم
لَم يُحِسّوا مِنها سَراها نَذيرا
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 05:39 م]ـ
هذه القصيدة ل .. (أمية بن ابي الصلت) واليك نبذه عن حياته ....
أمية بن أبي الصلت
? - 5 هـ / ? - 626 م
أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي.
شاعر جاهلي، حكيم، من أهل الطائف.
قدم دمشق قبل الإسلام وكان مطلعاً على الكتب القديمة، يلبس المسوح تعبداً وهو ممن حرموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية، ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الإسلام. وعاد إلى الطائف فسأل عن خبر محمد صلى الله عليه وسلم، وقدم مكة وسمع منه آيات من القرآن وسألته قريش رأيه فقال: أشهد أنه على الحق. قالوا: فهل تتبعه؟ فقال: حتى أنظر في أمره.
ثم خرج إلى الشام وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة وحدثت وقعة بدر وعاد أمية يريد الإسلام فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خالٍ له فامتنع وأقام في الطائف إلى أن مات.
أخباره كثيرة وشعره من الطبقة الأولى، إلا أن علماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب.
وهو أول من جعل في مطالع الكتب باسمك اللهّم، فكتبتها قريش.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 11:06 م]ـ
أخويّ الحارث &العاني، أحسنتما بارك الله لكما.
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 09:09 ص]ـ
أخي محمد لقد اصبت الحقيقه
وشكراً جزيلاً لك ولاستاذي ابو عمار