[ماذا تفهم من هذا]
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:22 ص]ـ
بَرَزَ الثَّعْلَبُ يَومَاً
في شِعَار الوَاعِظِينَا
فَمَشَى فِي الأَرضِ يَهْذِي
وَيَسْبْ المَاكِرِينَا
وَيَقُول: الحَمْدُللَّهِ
إِلَهِ العَالَمِينَا
يَاعِبَادَ اللَّهِ، تُوبُوا
فَهُوَ كَهْفُ التَائِبِينَا
وَازْهَدُوا فِي الطَّيرِ، إِنَّ
العَيْشَ عَيْشُ الزَاهِدِينَا
وَاطلُبوا الدِّيكَ يُؤَذِنْ
لِصَلاةِ الصُبحِ فِينَا
فَأتَى الدَّيكَ رَسُولٌ
مِنْ إِمَامِ النَّاسِكِينَا
عَرَضَ الأَمْرَ عَلَيهِ
وَهُوَ يَرْجُوا أَنْ يَلِينَا
فَأَجَابَ الدِّيكُ عُذْراً
يَا أَضَلَّ المُهْتَدِينَا
بَلِّغِ الثَّعْلَبَ عَنِّي
عَنْ جُدُودِي الصَالِحِينَا
عَن ذَوي التِيجَانِ مِمَّن
دَخَلَ البَطنَ اللَّعِينَا
إِنَّهُم قَالوا وَخَيرَ
القَولِ قَولُ العَارِفِينَا
مُخْطِئٌ مَنْ ظَنَّ يَوماً
أَنَّ للثَعْلبِ دِينَا
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 10:47 ص]ـ
القصيدة من أشهر ما قال أحمد شوقي وقد نهج الرمزية في هذه القصيدة
قصة الثعلب والديك أن الثعلب دعا الناس أن يهجروا أكل الديكة، فالديك طائر مفيد في إيقاظ العباد لصلاة الفجر، وعندما وصل للديك قول الثعلب في نصح الناس قال الديك
مخطئ من ظن يوما ... أن للثعلب دينا
فرمز في الثعلب عن المكر، وفي الديك عن الطيب
فـ إِنَّهُم قَالوا وَخَيرَ .... القَولِ قَولُ العَارِفِينَا
من يأمن مكر الذئب سيبدأ به أولا.
والله أعلم
ـ[المها]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم
افهم منها "ما اشبه الليلة بالبارحة، وما اشبه حال الديك والثعلب بحالنا"