تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[العزلة فى شعر ابى العلاء]

ـ[محمد زكى]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:34 ص]ـ

ياجماعة ارجو مساعدتى فى هذا البحث عن العزلة فى شعر ابى العلاء

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:03 ص]ـ

هناك كتاب اسمه (أشتات)

للشاعر والاديب الكبير

عبدالله البردوني

ستجد فيه بغيتك إن شاء الله

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 09:11 ص]ـ

الشك عند أبى العلاء المعري

د. محمد أبو الفضل بدران

جامعة الإمارات العربية المتحدة

1 - 1

"أيها الغرّ إنْ خُصِصْتَ بعقلٍ فاتّبعْهُ، فكلّ عقلٍ نبي 1

من هذه الرؤية ندخل إلى عالم أبى العلاء المعري ونظرية الشك لديه، حيث نرى رؤيته الشكية في كل ما يجرى من حوله، فلا جوامد ثابتة أو غير قابلة للتحليل والنقد، وربما كان العمى عند أبى العلاء عاملا نحو رؤية الأشياء مجردة، وهذا ما نراه في اشتقاقاته اللغوية التي نراها في مؤلفاته، حيث تجري على الأقيسة اللغوية حتى لو لم تكن مستعملة في عصره، فاللغة ليست مقدسة عند أبى العلاء بل هي قابلة للتأليف والنسخ والحذف والإضافة.

من خلال المنهج التحليلي الذي سأتبعه هنا أحاول ترسيم نظرية الشك لدى المعري، وكيفية وضع أُطُرٍ لها تساعدنا على نقد نظرية الشك لديه إيجابا أو سلبا.

يصرح المعري في "رسالة الفصول والغايات" بتأرجحه بين القبول والرفض للحياة فيقول: " نفس تأمرني بذلك، ونفس تنهاني"2؛وربما كان يعني التخلص من الحياة ولذا فهو يصرح في رسالة الغفران:"قد كدت ألحق برهط العدم؛ من غير الأسف ولا الندم، ولكنما أرهب قدومي على الجبار" 3

وكيف أنه ضاق بالعالم من حوله " طفت الآفاق، فإذا الدنيا نفاق؛ ومللت من مداراة العالم بما يضمر غيره ما يظهره الفؤاد، فاخترت الوحدة على جليس السوء"4

ولقد عشتُ مع المعري سنوات عديدة في أثناء بحثي حول قضايا النقد والبلاغة في تراث أبى العلاء المعري"5 حيث أنني حاولت في هذه الدراسة بيان منهج المعري النقدي؛ النظري والتطبيقي. وقد ساهم ضياع معظم مؤلفات المعري - على نحو ما سأوضح بعد-في اختلاف الباحثين حوله حيث إن كتبا كاملة فُقدت وأجزاء من كتب أخرى فُقدت أيضا؛لذا فإن ما نعرفه عن المعري هو معرفة نسبية وبذلك تكون الأحكام النقدية نسبية أيضا.

ولقد شُغل عدد كبير من الباحثين العرب بالمعري ولعل أشهر هذه الدراسات كتاب الجامع في أخبار أبى العلاء وآثاره لمحمد سليم الجندي؛6 لكن هذه الدراسة لم تكن إلا تجميعا لآراء المؤلفين العرب القدامى وعلى هذه الطريقة جمع الدكتور طه حسين وآخرون أخبار أبى العلاء في كتاب أطلق عليه " تعريف القدماء أبى العلاء " وهو تجميع لمعظم تراجم أبى العلاء في التراث العربي والفارسي ولكننا لا نرى فيها نقدا أو تحليلا. أما كتاب إبراهيم السامرائى "مع المعري اللغوي"7 فقد حفل بالأخطاء المنهجية على نحو ما وضحت في كتابي " قضايا النقد والبلاغة في تراث أبى العلاء المعري"8

في مؤلفات طه حسين حول المعري:"صوت أبي العلاء " و " مع أبي العلاء في سجنه " نلمح الأديب طه حسين ويختفي الناقد ويظل المدافع عن المعري دائما، وقد نحى الملوحي الطريق ذاته وهو الدفاع عن أبى العلاء إذ جاء كتابه "دفاع عن أبى العلاء المعري"9 في مسلك الدفاع إذ قسمه إلى قسمين: أولهما أبو العلاء مؤمن مسلم؛والآخر شاعرية أبى العلاء.

ومن عجب أن آخر ما نشر حول أبى العلاء من الدكتورة بنت الشاطئ جاء دفاعا عن أبى العلاء أيضا.

وتأتى أبحاث المستشرقين حول أبى العلاء المعري ولعل أهم هذه الأبحاث هو ما كتبه Fischer A. حول Der Koran des abu al-Ala a al-Maarri الذي حاول أن يدفع عن المعري تهمة كتابة رسالته " الفصول والغايات " كمعارضة للقرآن لكنه وإن كان قد ألقى الضوء على هذا الكتاب النادر إلا أنه لم يستطع أن يفهم النصوص الأدبية فهما عميقا ويحللها تحليلا نقديا وربما كانت صعوبة لغة أبى العلاء وغموض تركيباته أحيانا سببا في هذا التناول من Fischer الذي رأى في المعري الشاعر العظيم والمفكر الكبير مما يوحي بإعجابه بالمعري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير