[من أقوال ثابت بن عبدالملك العريجي]
ـ[أبوشادي الصوري]ــــــــ[01 - 03 - 2007, 03:08 م]ـ
ألا أيها الريح التي نسمت لنا—
-- من الأفق الشامي فطاب نسيمها
فقدت نسمت من نحو من بات حبه—
-- يؤرقني من مضجعي فأرومها
لاغشم هول الأرض بيني و بينها—
-- بليل و في عرض السماء نجومها
فأشفي قلبي من هواه بلمة—
--فهو هوى نفسي و ما إن ألومها
سبتني بميال القرون كأنه—
--عناقيد حاليّ تروّى كرومها
إلى كفل نابي المجس و بطنها—
--كأعطاف ريط حين تبدي عكومها
إلى قدم مخصورة لا قبيحة—
--و لما يشققها بكورا تقومها
أروج الضحا رعبوبة عذبة الشعا—
--نشت في غنى جمّ و دام نعيمها
و إني لمستسق لأرض تحلها—
--كتيمة وبلاً بعد وبلٍ جميمها
تكون نواشيه نواغش كلها—
--إلى (عبل) أهضامها فحزومها
على عين أن أمست كتيمة حللت—
-- ..... فسقى الرحمن أرضا تقيمها
ألا ليت شعري إن أتاها مخبّر—
ألا ثابت جاه لنفس حميمها
أمسبلة بالدمع منها كظنّنا—
بها أو تعزّي نفسها و تلومها
-------
عبل: وادٍ في سراة رجال الحجر بمنطقة النماص