[اسئلة وأجوبة على نص أدبي (الاستبداد)]
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:21 م]ـ
الاستبداد- عبد الرحمن الكواكبي1 -
المستبدُّ يتحكّم في شؤون النّاس بإرادته لا بإرادتهم، ويحكمُهم بهواه لا بشريعتهم، ويعلمُ من نفسِه أنّه الغاصبُ المتعدّي، فيضع كعبَ رجله على أفواهِ الملايين يسدُّها عن النّطقِ بالحقِّ والتّداعي لمطالبته.
-المستبدُّ عدوُّ الحقِّ عدو الحرّيّة وقاتلهما، والحقُّ أبو البشر والحرّيّة أمُّهم، والعوامُّ صبيةٌ أيتامٌ نيام لا يعلمون شيئاً، والعلماء هم إخوتهم الراشدون، إن أيقظوهم هبُّوا، وإنْ دعَوْهم لبُّوا، وإلا فيتّصلُ نومهم بالموت.
-المستبدُّ يتجاوز الحد ما لم يرَ حاجزاً من حديد، فلو رأى الظّالمُ على جنبِ المظلومِ سيفاً لما أقدم على الظّلم كما يقال: الاستعدادُ للحربِ يمنع الحرب.
- المستبدُّ إنسانٌ مستعدٌّ بالطبع للشّرّ، وبالإلجاءِ للخيرِ، فعلى الرّعيةِ أنْ تعرفَ ما الخيرُ
وما الشرُّ، فتلجئُ الظالمَ للخيرِ على الرغمِ من طبعه، وقد يكفي للإلجاء الطلبُ وحدَه إذا علم الظالم ُأنّ وراءَ القولِ فعلاً، ومن المعلوم أن الاستعدادَ للفعل قولٌ يكفي شرَّ الاستبداد.
2 - الاستبداد أصلٌ لكلّ فساد, ومعنى ذلك أنّ الباحث المدقّقَ في أحوال البشر وطبائع الاجتماع كشف أنّ للاستبداد أثراً سيئاً في كلِّ وادٍ، فالمستبدّ يضغط على العقل فيفسده، ويلعب بالدّين فيفسده، ويحاربُ العلمَ فيفسده.
3 - إن الاستبدادَ و العلمَ ضدّان متغالبان، فكلُّ إدارةٍ مستبدّةٍ تسعى جهدَها في إطفاءِ نورِ العلم ِوحصرِ الرّعيّةِ في حالكِ الجهل، و العلماءُ الحكماء الّذين ينبتون أحياناً في مضايقِ صخور الاستبدادِ يسعَون جهدَهم في تنوير أفكارِ النّاس. والغالبُ أن رجالَ الاستبدادِ يطاردون رجالَ العلم، وينكّلون بهم، فالسّعيدُ منهم من يتمكن من مهاجرةِ دياره.
1 -
انثر أفكار النص السابق.؟
ج-تحكم المستبد في شؤون الناس. –تعديه على الجماهير وخنق حرية الكلام.
-عداوته للحق والحرية. –دور العلماء في يقظة الجماهير.
-تجاوز المستبد الحد. –الاستعداد لمواجهته.
-استعداده للشر. -دور الرعية في تنبيه المستبد لسلوك طريق الخير.
-الاستعداد لمواجهة المستبد يكفي شره.
-المستبد أصل للفساد. –أثار المستبد السيئة.
-عداوته للعلم. –دور العلماء في تنوير أذهان الجماهير.
2 - ما دور الشعب في مقاومة الاستبداد كما ورد في النص؟
ج-على الشعب أن يكون مستعداً لمواجهة المستبد، وأن يقف في وجه ممارساته،
3 - ما هدف الكاتب من قوله: (يضع كعب رجله على أفواه الملايين؟)
ج-استنهاض الهمم، وإثارة المشاعر لمقاومة المستبد.
4 - يكشف الكاتب بعضاً من طبائع الاستبداد وممارساته، أشر إلى ذلك في النص مع الشواهد.
ج- 1 - تحكمه في شؤون الناس-وخنق الحريات (المقطع الأول). 2 - استعداده للشر (المقطع الأول)
3 - أصل لكل فساد (المقطع الثاني). 4 - عداوته للعلم والعلماء (المقطع الثالث)
5 - اجعل كلمة الغاصب مخصوصاً بالذم في جملتين مستخدماً (بئس و لا حبذا).
ج-بئسَ العدوُّ الغاصبُ. لا حبّذا الغاصبُ.
6 - أكد الجملة التالية بمؤكد واحد ثم باثنين (الاستبداد أصل لكل فساد).
ج-إنّ الاستبدادَ أصل لكل فساد. إنّ الاستبدادَ لأصلٌ لكل فساد.
7 - بين نوع المشتقات التالية: (المتعدي- المظلوم) وفعل ككل منهما.
ج-المتعدي: اسم فاعل (تعدّى) -المظلوم: اسم مفعول (ظُلم).
8 - علل سبب كتابة الهمزة في كل من الكلمات التالية: سيئاً-شؤون-الحكماء.
ج-سيئاً: همزة متطرفة نونت بتنوين الفتح وسبقت بحرف من حروف الوصل، فكتب التنوين على ألف زائدة، ووصل الحرف الذي قبل الهمزة بألف التنوين، وكتبت الهمزة على نبرة.
شؤون: همزة متوسطة مضمومة سبقت بحرف مضموم.
الحكماء: همزة متطرفة سبقت بألف ساكنة.
9 - حذّر صديقك من الاستبداد.
ج-الاستبدادَ يا صديقي، فهو عدو للشعب. أو إياك والاستبدادَ.
10 - رتب الكلمات التالية بحسب معجم يأخذ بأوائل الكلمات: يفسده-الاستبداد-جهدهم.
ج-جذرها: فسد-بدد-جهد. الترتيب: الاستبداد- جهدهم- يفسده.
المصدر (كتاب الكامل في اللغة العربية)
مجموعة من النصوص الأدبية المدروسة من الأدب العربي الحديث
إعداد (عبد اللطيف عبد الرحمن السعيد)