[سؤال لعشاق الأدب]
ـ[احلامم]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 09:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي في الله استسمحكم عذرا من كثرة اسألتي فانا طالبة وانتم اساتذة منذ فترة طويلة جدا قرأت قصديدة سعيد عقل "غنيت مكة "
واستوقفني البيت الأول وهو غنيت مكة اهلها الصيد سوالي مامعنى الصيد؟؟
بحثت عنه في المعجم ولم أجد مماهو مقارب للمعنى
اتمنى منكم ازالة حيرتي وعجزي 00
وهذه القصيدة كاملة لمتذوقي الادب
*******
غنيت مكة أهلها الصيد و العيد يملؤ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيدا
و على أسم رب العالمين على بنيانهم كالشهب ممدودا
يا قارئ القرآن صلي لهم أهلي هناك و طيب البيدا
من راكع و يداه أنساتاه أليس يبقى الباب موصودا
أنا أينما صلى الأنام رأت عيني السماء تفتحت جودا
لو رملة هتفت بمبدعها شجوا لكنت لشجوها عودا
ضج الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يغر تغريدا
و أعز رب الناس كلهم بيضا فلا فرقت أو سودا
لا قفرة إلا و تخصبها إلا و يعطي العطر لاعودا
الأرض ربي وردة وعدت بك أنت تقطف فإروي موعودا
و جمال وجهك لا يزال رجا ليرجى و كل سواه مردود
*********
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 09:34 م]ـ
هذه القصيدة تغنت بها فيروز وهذا سبب شهرتها
أما القصيدة فهل هي تستحق هذه الشهرة أم لا فلا أعلم؟
أماكلمة الصيد فلعلها جمع أصيد والمقصود بذلك الشجعان
وفقك الله وسدد خطاك
ـ[مينرفا]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 05:10 ص]ـ
شكرا لكما
احلامم
استادنا العزيز نعيم الحداوى
تحية مع باقة ورد
ـ[ابو انجى]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 02:10 ص]ـ
::: كلامك طيب يا استاذ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 02:28 ص]ـ
هذه القصيدة تغنت بها فيروز وهذا سبب شهرتها
أما القصيدة فهل هي تستحق هذه الشهرة أم لا فلا أعلم؟
أماكلمة الصيد فلعلها جمع أصيد والمقصود بذلك الشجعان
وفقك الله وسدد خطاك
أخي الحبيب نعيم
قصيدة " غنيت مكة" لـ (سعيد عقل)
إذا حاول الناقد أن يقف حيالها متأملاً لا يجد فيها ما يثير شهيته النقدية فهي تكاد تخلو من الصورة البيانية وإنما هي كلمات فيها نفحة دينية وحين غنتها فيروز نالت هذه الشهرة ولا لبقيت في ديوانه طي النسيان، ولا أريد أن أدخل في موضوع سعيد عقل وموقفه من اللغة العربية الفصحى، واظن أنه لا يغيب عن خاطرك مثل هذا الموفق، وأنا من خلال هذا المنتدى استطعت أن أكون فكرة عن اسهاماتك الشعرية، وقد قرأت لك بعض النتاج الشعري في أحد المنتديات، آمل أن تأتي الفرصة لأعلق على أحدى قصائدك، لأني مشغول هذه الأيام في التحضير للدكتوراة في اللغة. شاكراً صبرك عليَ.