ويقع في:
* فعولن //5/ 5 لتصبع عولن (فعْلن) /5/ 5
في البحر الطويل والمتقارب وتقع في الحشو
----
الفرق بين الزحاف والعلة:
1 - الزحاف يكون في الأسباب دون غيرها، بخلاف العلة التي تشترك في الأسباب والأوتاد.
2 - الزحاف يقع في تفاعيل البيت جميعها، بخلاف العلى التي تقع في الأعاريض والأضرب.
3 - الزحاف غير لازم، بخلاف العلة فإنها إذا لحقت بعروض أو ضرب بيت من أبيات القصيدة
وجب التزامها واستعمالها في سائر أبيات القصيدة
الساكن و المتحرك
تتشكل القصيدة من أشطر و أبيات في أغلب الاحيان متساوية أي أن الشطر الأول يساوي الشطر الثاني في البيت الواحد و هكذا في القصيدة كاملة و البيت الأول يساوي البيت الثاني و الثالث أي أن الأبيات تساوي بعضها و لكن ما هو معيار هذا التساوي أو في ماذا يتساوى الشطر مع الشطر الاخر و البيت مع البيت الاخر في القصيدة الواحدة و الجواب على هذا السؤال يعتبر من أهم الاساسيات في الشعر
نستطيع القول أن الشطر يساوي الشطر الاخر في مجموع التقاطيع أي أن الشطر يتألف من تقاطيع تساوي تقاطيع الشطر الاخر و لكن ما هو التقطيع
التقطيع هو التقسيم اللفظي للشطر والمقصود باللفظي هو كيفية نطق الشطر الموزون و ليس كيفية كتابته أو كيفية قراءته بأي طريقة عادية أخرى فأهم نقطة نريد الوصول اليها هي كيف نستطيع انشاد الشعر بطريقة سليمة و منها نستطيع تقطيع الأشطر تقطيع سليم و هذه النقطة مهمة جدا و أساسية في سبيل التقطيع الامثل
و يأتي التقطيع السليم بعد اللفظ السليم و لكن مم يتشكل هذه التقطيعات و نستطيع القول أن التقطيع يتشكل من حرف متحرك ملفوظ أو حرف ساكن ملفوظ و من هذا المنطلق نستطيع أن نقول أن الشطر يتشكل من مجموعة حروف ساكنة و حروف متحركة ملفوظة بغض النظر عن طريقة الكتابة و الحرف الساكن يعتبر مثل حرف (ج) الساكن و حرف (د) الساكن و الحروف المتحركة الملفوظة مثل (بَ) أي حرف الباء بالفتح أو الضم أو الكسر و هكذا دواليك جميع الحروف
و بعد أن عرفنا الحروف الساكنة و المتحركة نستطيع أن نقطع البيت الى حروف ساكنة و متحركة و لكن هذا لا يسمى تقطيع شعري و التقطيع المراد هو تقطيع الشعر حسب الحروف الساكنة و المتحركة الى ثلاث انواع
النوع الأول ... هو حرف متحرك يلفظ من دون دون مشاركة أي حرف أخر معه و هذه النوع محدود الى 28 حرف في ثلاث مرات تكرار حسب الفتحة و الكسرة و الضمة أي الى أَ أِ أُ بَ بِ بُ تَ تِ تُ و هكذا الى نهاية حروف الهجاء نرمز له باللعلامة * في التقطيع
النوع الثاني ... هو حرف متحرك يليه حرف ساكن لا نستطيع لفظه بدون الحرف المتحرك لذا يعتبر هذا الحرف الساكن مع الحرف المتحرك الذي يأتي قبله لفظة ً واحدة و المثال ك لفظة (حَر) و تتشكل من حاء المفتوحة بالضافة الى الراء الساكنة و ايضا كلمة (صَح) و تتشكل من حرف الصاد بالفتح و الحاء الساكنة و نستطيع رمز هذا النوع الثاني بالعلامة التالية = في التقطيع
و الان نستطيع تقطيع البيت الشعري و لكني أفضل شرح نوع أخرى يحدث بعض الاشتباه ليكتمل الفهم و هذا النوع الثالث غير وارد في الشعر العربي الفصيح و يوجد في الشعر الشعبي فقط لعدم التقاء الساكنين
النوع الثالث ... و هو نوع يتشكل من النوع الثاني بالاضافة الى ساكن زائد ملتصق بالنوع الثاني ك كلمة (بحر) و تقطع هكذا = * في التقطيع داخل الشطر (ملاحظة: ان نفس الكلمة تقطع الى = في اخر البيت استثناءً) و نرجو ملاحظة هذه النقطة في تقطيع البيت أو الكلمة أو الشطر لفظيا و ليس كتابيا
الضرورات الشعرية
الضرورة الشعرية هي المخالفة التي يلجأ إليها الشاعر، مراعاة للقواعد العروضية وأحكامها
ولعل أهم الضرورات الشعرية المأنوسة عند العروضيين واللغويين هي التالية:
1 - صرف الممنوع من الصرف، نحو: معاهدٌ، مقاييسٌ بدلاً من معاهدُ مقاييسُ
2 - قصر الممدود، نحو: الرجا، السما بدلاً من الرجاء والسماء
3 - جعل همزة الوصل همزة قطع، نحو: إبن وإمرأة بدلاً من ابن وامرأة
4 - جعل همزة القطع همزة وصل، نحو: وادرك، فاكرم بدلاً من وأدرك، فأكرم
5 - تسهيل الهمزة، نحو القاري والناشي بدلاً من القارئ والناشئ
6 - تخفيف الحرف المشدد في روي القافية، نحو: يمتدْ ويحتدْ بدلاً من يمتدّ ويشتدّ
7 - تسكين الحرف المتحرك وتحريك الحرف الساكن، نحو: القلْم والخلْق بدلاً من القَلَم والخُلُق
8 - تسكين الياء في الاسم المنقوص، نحو: سألتُ الهاديْ بدلاً من سألت الهاديَ
9 - تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب، نحو: أن أمضيْ و لن أرجوْ بدلاً من أن أمضيَ ولن أرجوَ
10 - إشباع حركة الضمير الغائب – أحياناً – في الحشو، حيث يتولد منها حرف مد يناسب الحرف الأخير منه، نحو: همُ بهِ تصبح همو وبهي
مد المقصور، نحو: الرضاء والكراء بدلاً من الرضا والكرى
جميع المعلومات محفوظة لأصحابها الأصليين
عن موقع الكعبي
¥