تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إلياس]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 05:52 م]ـ

من الأبيات المبكية ..

أبيات لجميل ..

إذا قلت ما بي يا بثينة قاتلي === من الحب قالت ثابت ويزيد

إذا قلت ردي بعض عقلي أعش به ===مع الناس قالت ذاك منك بعيد

إذا فكرت قالت أدركت وده === ما ضرني بخلي فكيف أجود

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 06:05 م]ـ

من أشجى القصائد قصيدة حسان بن ثابت يرثي سيد بني آدم يقول:

بطيبة رسم للرسول ومعهد ..... منير وقد تعفو الرسوم وتهمد

ولا تمحى الآيات من دار حرمة ..... بها منبر الهادي الذي كان يصعد

وواضح آثار وباقي معالم ..... وربع له فيه مصلى ومسجد

بها حجرات كان ينزل وسطها ..... من الله نور يستضاء ويوقد

معارف لم تطمس على العهد آيها .... أتاها البلى فالآي منها تجدد

عرفت بها قبر الرسول وعهده .... وقبرا بها واراه في الترب ملحد

ظللت بها أبكي الرسول فأسعدت .... عيون ومثلاها من الجفن تسعد

تذكرن آلاء الرسول وما أرى .... لها محصيا نفسي فنفسي تبلد

أطالت وقوفا تذرف العين جهدها .... على طلل القبر الذي فيه أحمد

فبوركت يا قبر الرسول وبوركت .... .بلاد ثوى فيها الرشيد المسدد

وبورك لحد منك ضمن طيبا ..... عليه بناء من صفيح منضد

تهيل عليه الترب أيد وأعين ..... عليه وقد غارت بذلك أسعد

لقد غيبوا حلما وعلما ورحمة ..... عشية علوه الثرى لايوسد

وراحوا بحزن ليس فيهم نبيهم ..... وقد وهنت منهم ظهور وأعضد

يبكون من تبكي السماوات يومه ..... ومن قد بكته الأرض فالناس أكمد

وهل عدلت يوما رزية هالك ..... رزية يوم مات فيه محمد

تقطع فيه منزل الوحي عنهم ..... وقد كان ذا نور يغور وينجد

يدل على الرحمن من يقتدي به ..... وينقذ من هول الخزايا ويرشد

إمام لهم يهديهم الحق جاهدا ..... معلم صدق إن يطيعوه يسعدوا

عفو عن الزلات يقبل عذرهم ..... وإن يحسنوا فالله بالخير أجود

وإن ناب أمر لم يقوموا بحمله ..... فمن عنده تيسير ما يتشدد

فبيناهم في نعمة الله بينهم ..... دليل به نهج الطريقة يقصد

عزيز عليه أن يجوروا عن الهدى ..... حريص على أن يستقيموا ويهتدوا

عطوف عليهم لايثني جناحه ..... إلى كنف يحنو عليهم ويمهد

فبيناهم في ذلك النور إذ غدا ..... إلى نورهم سهم من الموت مقصد

فأصبح محمودا إلى الله راجعا ..... يبكيه حق المرسلات ويحمد

وأمست بلاد الحرم وحشا بقاعها ..... لغيبة ما كانت من الوحي تعهد

فبكي رسول الله ياعين عبرة ..... ولا أعرفنك الدهر دمعك يجمد

ومالك لا تبكين ذا النعمة التي ..... على الناس منها سابغ يتغمد

فجودي عليه بالدموع وأعولي ..... لفقد الذي لا مثله الدهر يوجد

وما فقد الماضون مثل محمد ..... ولا مثله حتى القيامة يفقد

أقول ولا يلقى لقولي عائب ..... من الناس إلا عازب القول مبعد

وليس هوائي نازعا عن ثنائه ..... لعلي به في جنة الخلد أخلد

مع المصطفى أرجو بذاك جواره ..... وفي نيل ذاك اليوم أسعى وأجهد

ـ[بل الصدى]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 12:32 ص]ـ

لي عودة هنا

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[21 - 10 - 2009, 01:37 ص]ـ

أبياتُ الرثاء بشكلٍ عام ..

وهذه المرثية بشكلٍ خاص،

[لأبي الحسن التِّهامي يرثي ولدَه]:

وهذه مقتطفاتٌ منها:

حكمُ المنيَّةِ في البريَّةِ جارِ~*~ ما هذه الدُّنيا بِدار قرارِ

بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبِرًا~*~ حتَّى يُرى خبرًا من الأَخبارِ!

طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدُها ~*~ صفوًا من الأقذاءِ والأكدارِ

ومكلِّفُ الأيَّامِ ضِدَّ طباعِها ~*~ متطلِّبٌ في الماءِ جَذوةَ نارِ

وإذا رجوتَ المستحيلَ فإنَّما ~*~ تبني الرَّجاءَ على شفيرٍ هارِ

فالعيشُ نومٌ والمنيَّةُ يقظةٌ ~*~ والمرءُ بينهما خيالٌ سارِ

فاقْضوا مآربَكم سِراعًا إنَّما ~*~ أعمارُكم سَفَرٌ من الأسفارِ

وتراكضوا خيلَ الشبابِ وبادروا ~*~ أن تُسْتَرَدَّ فإنَّهنَّ عَوارِ

فالدهرُ يخدعُ بالمنى ويُغِصَّ إنْ ~*~ هَنَّا ويهدمُ ما بنى ببَوارِ

ليس الزمانُ وإن حَرِصْتَ مسالماً ~*~ خُلُقُ الزمانِ عداوَةُ الأحرارِ

إنِّي وُتِرْتُ بصارمٍ ذي رَوْنَقٍ~*~ أعددتُه لطلابةِ الأوتارِ

يا كوكبًا ما كانَ أقصرَ عمرَهُ! ~*~ وكذا تكونُ كواكبُ الأسحارِ

وهلالَ أيَّامٍ مضى لم يستَدِرْ~*~ بدرًا ولم يُمْهَلْ لوقتِ سِرارِ

واستُلَّ من أ قرانِهِ ولِداتِهِ ~*~ كالمُقلَةِ استُلَّتْ من الأشفارِ

فكأنَّ قلبي قبرَهُ وكأنَّهُ ~*~ في طيِّهِ سِرٌ من الأسرارِ

إلى أن يقول:

أبكيهِ، ثمَّ أقولُ معتذرًا لهُ ~*~ وُفِّقْتَ حينَ تركْتَ ألأمَ دارِ!

جاورتُ أعدائي وجاورَ ربَّهُ ~*~ شتَّانَ بينَ جوارهِ وجواري!!

أشكو بعادَك لي وأنتَ بموضعٍ ~*~ لولا الرَّدى لسمعتَ فيه سِراري!

....

ولقدْ جريتَ كما جريتُ لغايةٍ ~*~ فبلغتَها وأبوكَ في المِضمارِ

فإذا نطقتُ فأنتَ أوَّلُ مَنطقي ~*~ وإذا سكتُّ فأنت في إضماري

أُخفي من البُرَحاءِ ناراً مثلَ ما ~*~ يُخفي من النارِ الزنادُ الواري

وأُخَفِّضُ الزَّفَراتِ وهي صواعِدٌ ~*~ وأُكفكفُ العَبَراتِ وهي جَوارِ

وأكُفُّ نيرانَ الأسى ولربَّما ~*~ غُلِبَ التصبُّرُ فارتمتْ بشَرارِ

.... إلخ!

~*~

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير