تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 10:04 ص]ـ

احمد مطر

ترَكَ اللّصُّ لنا ملحوظَةً

فَوقَ الحَصيرْ

جاءَ فيها:

لَعَنَ اللّهُ الأمير

لمْ يَدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَهُ

.. إلاَّ الشّخيرْ!

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 01:16 م]ـ

جزاك الله خيراً على حضورك وإتحافك لنا ..

لكن يا حبّذا لو خصصت قصيدة البردّوني (ما أصدق السيف) فهي من روائع الشعر العربي ..

لك مني جزيل الشكر ..

والسلام,,,,

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 05:43 م]ـ

السلام عليكم:

ما شاء الله تعالى، تبارك الله، بوركت أخي الاستاذ الحارث.

وأنا معك أخي رؤبة

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:14 م]ـ

ساكتبها إن شاء الله

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:13 م]ـ

ما أصدق السيف إن لم ينضه الكذب** وأكذب السيف إن لم يصدق الغضب

بيض الصفائح أهدى حين تحملها ** أيد إذا غلبت يعلو بها الغلب

وأقبح النصر نصر الأقوياء بلا فهم** سوى فهم كم باعوا ... وكم كسبوا

أدهى من الجهل علم يطمئن إلى ** أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا

قالوا: هم البشر الأرقى وما أكلوا ** شيئاً .. كما أكلوا الإنسان أو شربوا

ماذا جرى ... يا أبا تمام تسألني؟ ** عفواً سأروي ولا تسأل وما السبب

يدمي السؤال حياءً حين نسأله ** كيف احتفت بالعدى (حيفا) أو النقب)

من ذا يلبي؟ أما إصرار معتصم؟ ** كلا وأخزى من (الأفشين) ما صلبوا

اليوم عادت علوج (الروم) فاتحة ** وموطنُ العَرَبِ المسلوب والسلب

ماذا فعلنا؟ غضبنا كالرجال ولم ** نصدُق .. وقد صدق التنجيم والكتب

فأطفأت شهب (الميراج) أنجمنا ** وشمسنا ... وتحدى نارها الحطب

وقاتلت دوننا الأبواق صامدة ** أما الرجال فماتوا ... ثَمّ أو هربوا

حكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا ** وإن تصدى له المستعمر انسحبوا

هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم ** ويدعون وثوباً قبل أن يثبوا

الحاكمون و»واشنطن« حكومتهم ** واللامعون .. وما شعّوا ولا غربوا

القاتلون نبوغ الشعب ترضيةً ** للمعتدين وما أجدتهم القُرَب

لهم شموخ (المثنى) ظاهراً ولهم ** هوىً إلى »بابك الخرمي« ينتسب

ماذا ترى يا (أبا تمام) هل كذبت ** أحسابنا؟ أو تناسى عرقه الذهب؟

عروبة اليوم أخرى لا ينم على ** وجودها اسم ولا لون. ولا لقب

تسعون ألفاً (لعمورية) اتقدوا ** وللمنجم قالوا: إننا الشهب

قبل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا** نضج العناقيد لكن قبلها التهبوا

واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا ** نضجاً وقد عصر الزيتون والعنب

تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها ** إذا امتطاها إلى أسياده الذئب

(حبيب) وافيت من صنعاء يحملني ** نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب

ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي؟ ** مليحة عاشقاها: السل والجرب

ماتت بصندوق »وضاح«بلا ثمن ** ولم يمت في حشاها العشق والطرب

كانت تراقب صبح البعث فانبعثت ** في الحلم ثم ارتمت تغفو وترتقب

لكنها رغم بخل الغيث ما برحت ** حبلى وفي بطنها (قحطان) أو (كرب)

وفي أسى مقلتيها يغتلي (يمن) ** ثان كحلم الصبا ... ينأى ويقترب

»حبيب« تسأل عن حالي وكيف أنا؟ ** شبابة في شفاه الريح تنتحب

كانت بلادك (رحلاً)، ظهر (ناجية) ** أما بلادي فلا ظهر ولا غبب

أرعيت كل جديب لحم راحلة ** كانت رعته وماء الروض ينسكب

ورحت من سفر مضن إلى سفر ... أضنى لأن طريق الراحة التعب

لكن أنا راحل في غير ما سفر ** رحلي دمي ... وطريقي الجمر والحطب

إذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا ... في داخلي ... أمتطي ناري واغترب

قبري ومأساة ميلادي على كتفي ** وحولي العدم المنفوخ والصخب

»حبيب« هذا صداك اليوم أنشده ** لكن لماذا ترى وجهي وتكتئب؟

ماذا؟ أتعجب من شيبي على صغري؟ ** إني ولدت عجوزاً .. كيف تعتجب؟

واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني ** والأربعون على خدّي تلتهب

كذا إذا ابيض إيناع الحياة على ** وجه الأديب أضاء الفكر والأدب

وأنت من شبت قبل الأربعين على ** نار (الحماسة) تجلوها وتنتخب

وتجتدي كل لص مترف هبة ** وأنت تعطيه شعراً فوق ما يهب

شرّقت غرّبت من (والٍ) إلى (ملك) ** يحثك الفقر ... أو يقتادك الطلب

طوفت حتى وصلت (الموصل) انطفأت ** فيك الأماني ولم يشبع لها أرب

لكن موت المجيد الفذ يبدأه ** ولادة من صباها ترضع الحقب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير