تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الملك الضليل]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 01:44 ص]ـ

روعة المتنبي لا غبار عليها

ولكن أحاول أن أروع

بكل بساطة

ـ[أحاول أن]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 03:41 م]ـ

:::

كنت أود إضافة رؤيتي الحديثة للنص .. لكنه ابتعد .. أما وقد أطل من جديد , (بفضل الله عز وجل ثم لإعطائكم الموضوع فوق ما يستحق وفوق ما أمَّلت .. ) فإن أخوي َّ رؤبة بن العجاج و"متعصب للمتنبي " قد سلطا ضوءا رائعا على النص من كلام العلامة محمود شاكر في كتابه الذي استحق عليه بجدارة جائزة الملك فيصل العالمية عام 1404 .. حيث يرى أن عضد الدولة تسبب في مقتل أبي الطيب .. هذا العبارة "قلبت ظهر المجن " على فهمي للنص .. جعلتني أرى الوجه الآخر للمُودَّع "عضد الدولة .. فيما يزداد وجه المودِّع "المتنبي" توهجا وذكاء ًوحنكة ًوكبرياء ..

وقوله: ومن يظن نثر الحَب جودا ** وينصب فوق ما نثر الشباكا

لم يكن الدليل الوحيد فروح النص بدت لي تصرح بالمراد ..

ويا لها من تجربة مرة أن نعرف الخيانة ونتأكد منها فنخشى أن يسمع الخائن صوت ابتلاعنا حرقة الغصة, ونداري أن يلمح في آماقنا دمع الكرامة .. !

وقلت ُ أنه لم يبالغ كعادته حين قال:

ولو أني استطعت خفضت ُ طرفي ** فلم أبصر به حتى أراكا

وتحت الإضاءة أقول: بل بالغ كثيرا وقد فعلها مع كافور مرة حين يخرج المدح المبالغ فيه مخرج الهجاء الساخر حين قال:

عدوك مذموم بكل زمان ** ولو كان من أعدائك القمران

إِذَن:لم تكن إشارة إلى قرب العودة, لم تكن أمنية حقيقية ألا يرى سواه .. إن خروجه أقتل ما أعله وأقتل ما شفاه! خروج من ديار ظاهر الصديق .. باطن العدو ..

وحين قال:

وألبس من رضاه في طريقي ** سلاحا يذعَرُ الأبطالَ شاكا

دليل آخر .. لقد كان يرى الرحلة بحدسه .. لن يواجه قاطع طريق ولا مجهولا .. توقع انتظار الأبطال له ..

وحين قال:

إذا اشتبهت دموع في خدود ** تبين من بكى ممن تباكى

تخيَّلته يرى أمامه متباكيا كبيرا .. مدعيا كبيرا .. وما أقسى هذا!

ليست القسوة أن نعرف سوء نية الآخر ونُفْجَعَ بها .. بل القسوة و كل الألم ألا نجرؤ على تبيان ذلك له ..

إنه نكد الحياة يا أبا الطيب الذي علمتنا أبجديته "نكد ٌ على الأحرار فقط وإلا فالبقية يرونه دبلوماسية وضرورة تعايش ":

ومن نكد الدنيا على الحُرِّ أن يرى **عدوا له ما من صداقته بُدُّ

ودّعت نفسك يا أبا المحسد ..

لكنك كنت في حكمتنا وفي بكائنا وفي مديحنا وفي حبنا .. سهما خارقا للممكن .. معانقا لغير الممكن ..

أشكر بشدة وأدعو بصدق لكل من عرج على هذه الأسطر ..

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 05:33 م]ـ

عودة حميدة ..

وإطلالة مشرقة جديدة ..

نعم قد يكون رأي العلامة فيما ذهب إليه صائباً

وماذا يتوقع من ديلمي أعجمي حقود على العرب؟؟!! ..

أبو شجاع هذا وعصابته من البويهيين هم من آل الشقاق والنفاق

والشعوبية الحاقدة والمذهب الباطني الخبيث ..

فليس ببعيدٍ ولا بمنكرٍ أن يكونوا هم من تسببوا في قتل شاعر العربية ..

ولا ننسى الأعجمي ابن العميد الذي اهتمَّ من انتشار صيت المتنبي

فقال إني لأجتهد أن أخمد ذكره أو كلمةً نحوها ..

شكر الله لك هذه الفائدة والقراءة الزاهرة التي عوّدناها منكِ

ولك مني التحية والتقدير أستاذتي الفاضلة

والسلام,,,

ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 01:03 ص]ـ

شكرا لك أستاذنا رؤبة "طالما تصر على الأستذة وأنت من يستحقها "

وأكرر:لا عثرت فرسُك َ ولا كبا جوادُك ما حييت َ .. حماك الله ..

بحثت عن قصيدة أبيرد فلم أجدها فإما أن تعرضها أو أكون أول من يعرضها ..

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 05:35 م]ـ

أبشري بالقصيدة قريباً:) ..

ـ[ابن هشام]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:08 ص]ـ

ما شاء الله تبارك الله.

نقد أدبي رائع، من أديبة رائعة. هكذا نستمتع بالأدب، ونتوقف عنده، وقد صرفت الناسَ شهرةُ المتنبي عن تذوق معانيه وبيانه.

وقد كنتُ كتبتُ قراءةً أدبيةً لقصيدته البديعة:

عدوك مذموم بكل لسان = ولو كان من أعدائك القمرانِ

في وقت صفاء نادر لم أحظ به من سنوات، وأنا في نزهة بعيداً عن الرياض على أمل أن أنشرها في منتدى الفصيح، غير أنني فقدت تلك القراءة فلا أدري أين حفظتها، فلما قرأت الآن قراءة الأديبة الفاضلة (أحاول أن) لقصيدة المتنبي حمدت الله أنني أضعتُ تلك القراءة.

وأنا أرجو أن أرى قراءة نقدية مماثلة لتلك القصيدة النونية بقلم الأخت الكريمة.

وفق الله الجميع لكل خير.

ـ[أحاول أن]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 01:09 م]ـ

جُعِلت ِ الصلاة قُرَّة عينك أيها الماجد لما أقررت َ به عيني من هذه الأسطر ..

كنت كبيرا .. متواضعا .. رؤوفا .. وأنت َ تمسح على رأس محتاجة ٍ صغيرة ٍ .. تعلم يقينا من هي .. ومن أنت ..

أحسن الله إليك وناداك بأحب أسمائك مع من تحب .. فلعمري لست بأديبة فضلا عن أن أكون ناقدة أو رائعة! .. وما أنا والأدب إلا كطفل ٍ صغير ٍ يحب هذا البحر وأنَّى له العدة والمهارة لولوجه!!

يلوح له من بعيد صيادٌ حذِقٌ ,أو بحَّارٌ فطِنٌ فيقول: ياليتني أكبُر فأكون َ معهم.!

وفي المساء لا يملك إلا أن يتذوق ما يصيدون .. ويؤخذَ لُبُه ُ بلآليء ما يعرضون ..

فجعلني الله قريبا قريبة ً من سلم الصعود للقب " الأديبة " ..

أما حول نونيته- التي علَّمَتْنا كيف تكون الفلسفة حين تتوارى .. وكيف يكون الدهاء حين يستتر وكيف تكون خبرة التجارب حين تزداد مرارة - فلأُعيدّن َّ كتابتها , ولأبذلن َّ الجهد لتكون أهلا لي فأضعها بين أعينكم .. وإلا ما أبعدَ الشُقَّة َ علي َّ أن أحاول أن تكون َ أهلا لكم ..

جُزيت عني الجنة شيخنا أبا هشام ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير