2 - المرة: الشدة والقوة والإحكام.
3 - الأمم: القُرْب ومعنى البيت أن طيفها بعيد لم يسرمن مكان قريب.
4 - المهلكة: من أسماء الصحاري - غول: مُهلكة أو بعيدة يغتال السير فيها ,قال رؤبة:
به تمطّت غول كل مِيلَهِ ... بنا حراجيج المهارى النفَّهِ - ظلم: جمع ظلمة.
5 - دعجٍ: سوداء شديدة السواد وهي تابعة لظلم ونعت لها-خادر: يعني به الأسد
شثن: غليظ - البراثن: أظفاره - عيص الغاب والأجم: أي أنه خادر في غيل ذي أحراش من القصب.
6 - هذه كلها أوصاف وأسماء للأسد والشكم الغضوب.
7 - المسوَّمة: المعلّمة - العلم: الجبل.
8 - هنا يعود للشاعر للطيف بعد أن قطع كل هذه المسافات بما فيها من غابات وجبال وأراضي للأعداء.
9 - التبل: الثأر.
10 - الخود: المرأة الأملود - صفراء بمعنى ساطعة البياض - سنِم: مرتفع.
المقبَّل: يقصد الفم - خدل: ملئ حرج - الدعص: الكثيب الصغير من الرمل - مخصورة القدم: أي أن قدمها دقيقة أو بارده.
11 - الترائب: عظام الصدر.
12 - الشنب: برودة وعذوبة في الريق.
13 - عبل: ممتلئ - المقلّد: مكان القلادة - البض: الناعم - المجرَّد: أي المنزع عنه الثوب وهو يعني أن جسدها ناعم - لفّاء في عمم: أي أنها ذات جسد رداح.
درم: متصلة محكمة -
14 - طفل: رطبة -
15 - المعتقة: الخمر - الدن: من أوعية الخمور - مصعقة: تصعق شاربها.
16 - شيبت: مزجت - الموهبة: الغدير - المرقبة: القمة المرتفعة - حالق شمم: صفة للجبل.
17 - المحتدم: السيل.
18 - هنا يعود الشاعر ويشبه طعم ريقة حبيبته بتلك الخمرة التي مزجت بذلك الماء الصافي العذب.
19 - غير ذي قيم: يقال ماله قيَمة بفتخ الياء: أي إذا لم يدم على شيئ.
22 - النورأظنه يعني القرآن
23 - خوص يقصد الجمال الضامرة - العوج جمع عوجاء أي التي في سيرها عوج من النشاط.
====================
هذه قصيدة أبي صخر الهذلي كما وعدت من وعدتهم ..
وفي انتظار ردودكم وقراءتكم ..
والسلام,,,
ـ[أحاول أن]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 06:11 م]ـ
:::
بادئ ذي بدء سلمك الله يا سالم وطهور ٌ ما "أمَّك " من صداع (أضحكني كثيرا هذا التعبير) لكن:
إذا كانت النفوس كبارا **تعبت في مرادها الأجسام ُ
وعدت َ فأوفيت َ .. جزاك الله خيرا خشيت ُ أن تشغلني الشواغل قبل أن أتمكن من قراءتها ..
هذه ليست قصيدة إطلاقا ...
هي نوتة موسيقية لسيمفونية منتشيةٍ راقصةٍ صاخبة ..
- مقدمتك وتعريفك قصيدة في حد ذاتها ..
- إبداع أيما إبداع في التقسيم للألفاظ تقسيما لا يأتي هكذا كيفما اتفق ولكنه مقصود ومختار بعناية.
- القصيدة جريئة يا رؤبة .. وجريئة جدا اكتب عليها يمنع دخول الصغار!! وتخيلته كأبي ذؤيب أو على الأقل أقصى ما عنده
" وإني لتعروني لذكراك هزة **كما انتفض العصفور بلله القطر ُ "
(يقال إن كل هذه الرائية لقيس بن الملوح)
- هل انتبهت لتكرار حروف الجر؟
ومن عدوٍّ ومن خيلٍ مسوَّمةٍ
................. ومن سُهُوبٍ وأميالٍ ومن عَلَم7
،،،
أوثقتموه بلا تَبْلٍ ولا بدَمِ9
,,
من رأسِ عاليةٍ من صوب غاديةٍ
......... في إثر ساريةٍ أعقابَ محتدِمِ
ــــــــــــــــ
تلك الهوى ومنى نفسي ورغبتُها
..... فكيف أهوى خليلاً غيرَ ذي قيمِ
قَدَرُ هذا العاشق أنه لم يختر "مواطنة" ولا مقيمة على حال ..
هنا انتهت القصيدة عندي فنبرأ من كل القسم بغير الله الذي ذكر ...
لن أطيل عليك أيها العربي العتيق
المفعم بحب الماضي العريق
فقط نصيحة لمن قرأ القصيدة بصريا أن يعيد قراءتها بصوت جهوري مرتفع وإلا فما قرأها ..
شكرا جزيلا أبا الهذيل على كل دقيقة متعة صحبتنا فيها في أي صفحة كانت حاولتَ خلالها رفع أذواقنا للأعلى ...
وشكرا على إرشادي لكتاب " نمط صعب نمط مخيف "
ولك وللمتعصب للمتنبي على " المتنبي رسالة في الطريق إلى ثقافتنا "
الهدايا الأجمل في مكتبتي ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[15 - 02 - 2007, 07:04 م]ـ
:::
بادئ ذي بدء سلمك الله يا سالم وطهور ٌ ما "أمَّك " من صداع (أضحكني كثيرا هذا التعبير) لكن:
إذا كانت النفوس كبارا **تعبت في مرادها الأجسام ُ
وعدت َ فأوفيت َ .. جزاك الله خيرا خشيت ُ أن تشغلني الشواغل قبل أن أتمكن من قراءتها ..
هذه ليست قصيدة إطلاقا ...
هي نوتة موسيقية لسيمفونية منتشيةٍ راقصةٍ صاخبة ..
- مقدمتك وتعريفك قصيدة في حد ذاتها ..
¥