تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولد الشاعر "علي محمود طه" بمدينة المنصورة بمصر سنة 1902، وتخرج في مدرسة الفنون التطبيقية سنة 1924 حاملاً شهادة تؤهله لمزاولة مهنة هندسة المباني.

وعلي محمود طه من أعلام مدرسة أبولو التي أرست أسس الرومانسية في الشعر العربي. يقول عنه أحمد حسن الزيات: «كان شابًّا منضور الطلعة، مسجور العاطفة، مسحور المخيلة، لا يبصر غير الجمال، ولا ينشد غير الحب، ولا يحسب الوجود إلا قصيدة من الغزل السماوي ينشدها الدهر ويرقص عليها الفلك».

ويرى د. سمير سرحان ود. محمد عناني أن «المفتاح لشعر هذا الشاعر [علي طه] هو فكرة الفردية الرومانسية والحرية التي لا تتأتى بطبيعة الحال إلا بتوافر الموارد المادية التي تحرر الفرد من الحاجة ولا تشعره بضغوطها .. بحيث لم يستطع أن يرى سوى الجمال وأن يخصص قراءاته في الآداب الأوروبية للمشكلات الشعرية التي شغلت الرومانسية عن الإنسان والوجود والفن، وما يرتبط بذلك كله من إعمال للخيال الذي هو سلاح الرومانسية الماضي .. كان علي محمود طه أول من ثاروا على وحدة القافية ووحدة البحر، مؤكداً على الوحدة النفسية للقصيدة، فقد كان يسعى - كما يقول الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه ثورة الأدب - أن تكون القصيدة بمثابة "فكرة أو صورة أو عاطفة يفيض بها القلب في صيغة متسقة من اللفظ تخاطب النفس وتصل إلى أعماقها من غير حاجة إلى كلفة ومشقة .. كان على محمود طه في شعره ينشد للإنسان ويسعى للسلم والحرية؛ رافعاً من قيمة الجمال كقيمة إنسانية عليا .. ».

إبراهيم ناجي

شاعر مصري ولد عام 1898 م و ذلك في حي شبرا في القاهرة، وتوفي عام 1953 م، عندما كان في الخامسة والخمسين من العمر. كان والد إبراهيم ناجي مثقفاً، مما ساعده على نجاحه في عالم الشعر والأدب. وقد تخصص الشاعر في مجال الطب ومن بعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.

كان ناجي شاعراً يميل للرومانسية، أي الحب والوحدانية. وكان رئيساً لمدرسة أبولو الشعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين. ترجم إبراهيم ناجي الكتب الإنجليزية والإيطالية إلى العربية وكتب الكثير من الكتب الأدبية مثل "مدينة الأحلام" و "عالم الأسرة". ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها المغنية أم كلثوم.

لقب بشاعر النيل، وشاعر الأطلال.

من دواوينه الشعرية:

وراء الغمام.

ليالي القاهرة.

في معبد الليل.

الطائر الجريح.

ـ[نور القلم]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 02:48 م]ـ

1:الكلاسيكية مذهب أدبي، ويطلق عليه أيضاً "المذهب الاتباعي" أو المدرسي ..

وقد كان يقصد به في القرن الثاني الميلادي الكتابة الأرستقراطية الرفيعة الموجهة للصفوة المثقفة الموسرة من المجتمع الأوروبي.

أما في عصر النهضة الأوروبية، وكذلك في العصر الحديث: فيقصد به كل أدب يبلور المثل الإنسانية المتمثلة في الخير والحق والجمال"وهي المثل التي لا تتغير باختلاف المكان والزمان والطبقة الاجتماعية"وهذا المذهب له من الخصائص الجيدة ما يمكنه من البقاء وإثارة اهتمام الأجيال المتعاقبة.

ومن خصائصه كذلك عنايته الكبرى بالأسلوب والحرص على فصاحةاللغةوأناقة العبارة ومخاطبة جمهورمثقف غالباً والتعبيرعن العواطف الإنسانية العامة وربط الأدب بالمبادئ الأخلاقية وتوظيفه لخدمةالغايات التعليمية واحترام التقاليد الاجتماعية السائدة.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

يعد الكاتب اللاتيني أولوس جيليوس هو أول من استعمل لفظ الكلاسيكية على أنه اصطلاح مضاد للكتابة الشعبية، في القرن الثاني الميلادي.

وتعد مدرسة الإسكندرية القديمة أصدق مثال على الكلاسيكية التقليدية، التي تنحصر في تقليد وبلورة ما أنجزه القدماء خاصة الإغريق دون محاولة الابتكار والإبداع.

وأول من طور الكلاسيكية الكاتب الإيطالي بوكاتشيو 1313 - 1375م فألغى الهوة بين الكتابة الأرستقراطية والكتابة الشعبية، وتعود له أصول اللغة الإيطالية المعاصرة.

كما أن رائد المدرسة الإنكليزية شكسبير 1564 - 1616م طور الكلاسيكية في عصره، ووجه الأذهان إلى الأدب الإيطالي في العصور الوسطى ومطالع عصر النهضة.

أما المذهب الكلاسيكي الحديث في الغرب، فإن المدرسة الفرنسية هي التي أسسته على يد الناقد الفرنسي نيكولا بوالو 1636 - 1711م في كتابه الشهير فن الأدب الذي ألفه عام 1674م.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير