اللام من حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرفه وما بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى مما فويق الضاحك والناب والرباعية والثنية.
المخرج العاشر
للنون – من طرف اللسان بينه وبين ما فوق الثنايا أسفل اللام قليلا.
المخرج الحادي عشر
للراء – وهو من مخرج النون من طرف اللسان بينه وبين ما فويق الثنايا العليا، غير أنه أدخل في ظهر اللسان قليلا وهذه الثلاثة يقال لها: الذلقية نسبة إلى موضع مخرجها وهو طرف اللسان. إذ طرف اللسان ذلقه.
المخرج الثاني عشر
للطاء والدال والتاء – من طرف اللسان وأصول الثنايا العليا مصعدا إلى جهة الحنك ويقال لهذه الثلاثة: النطعية لأنها تخرج من نطع الغار الأعلى وهو سقفه.
المخرج الثالث عشر
لحروف الصفير وهي: الصاد والسين والزاي، من بين طرف اللسان فويق الثنايا السفلى ويقال في الزاي زاء بالمد وزي بالكسر والتشديد وهذه الثلاثة الأحرف هي الأسلية لأنها تخرج من أسلة اللسان وهو مستدقه.
المخرج الرابع عشر
للظاء والذال والثاء – من بين طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ويقال لها اللثوية نسبة إلى اللثة وهو اللحم المركب فيه الأسنان.
المخرج الخامس عشر
للفاء – من باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا.
المخرج السادس عشر
للواو غير المدية والباء والميم مما بين الشفتين- فينطبقان على الباء والميم وهذه الأربعة الأحرف يقال لها: الشفهية والشفوية، نسبة إلى الموضع الذي تخرج منه وهو الشفتان.
د
الخيشوم – وهو للغنة وهي تكون في النون والميم الساكنتين حالة الإخفاء أو ما في حكمه من الإدغام بالغنة فإن مخرج هذين الحرفين يتحول من مخرجه في هذه الحالة عن مخرجهما الأصلي على القول الصحيح كما يتحول مخرج حروف المد من مخرجهما إلى الجوف على الصواب وقول سيبوية إن مخرج النون الساكنة من مخرج النون المتحركة إنما يريد به النون الساكنة المظهرة.
ولبعض هذه الحروف فروع
صحت القراءة بها فمن ذلك الهمزة المسهلة بين بين فهي فرع عن المحققة ومذهب سيبوية أنها حرف واحد نظرا إلى مطلق التسهيل وذهب غيره إلى أنها ثلاثة أحرف نظرا إلى التفسير بالألف والواو والياء ومنه ألفا الإمالة والتفخيم وهما فرعان عن الألف المنتصبة، وإمالة بين بين لم يعتدها سيبوية وإنما اعتد الإمالة المحضة، وقال التي تمال إمالة شديدة كأنها حرف آخر قرب من الياء.
ومنه الصاد المشممة وهي التي بين الصاد والزاي فرع عن الصاد الخالصة وعن الزاي.
ومنه اللام المفخمة فرع عن المرققة، وذلك في اسم الله تعالى بعد فتحة وضمة وفيما صحت الرواية عن ورش حسبما نقله أهل الأداء من مشيخة المصريين.
من كتاب النشر لابن الجزري
مقدمة الباحث: فرغلي سيد عرباوي
منقول .. للفائدة
وإليك الرابط هنا ( http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?t=4163)
ـ[نون النسوة]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 01:38 م]ـ
جزيت خيرا
ممتنة لك
فرج الله كرباتك كما فرجت كربتي