تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[انحباس النفس في الجهر وجريانه في الهمس .. نظرية تحتاج إلى آرائكم!]

ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[22 Nov 2007, 11:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يمكن أن نقول: إن أي حرف صحيح يحتاج لاكتمال كيانه إلى أكثر من عنصر:

1) المخرج بكل أجزائه، فلا يكفي إضافة مخرج الشفتين إلى الميم دون اعتبار فتحة الأنف التي فوق غار الحنك الأعلى.

2) الهواء، إذ لا يستغني حرف عن كمية من الهواء مصاحبة لخروجه.

3) الأوتار الصوتية التي تتميز بها حروف الجهر.

هذه العناصر لا بد منها في جميع الحروف المجهورة.

أمّا الحروف المهموسة فافتقدت عمل الأوتار الصوتية فأدى ذلك إلى ضعفها في اللفظ فعوضت ذلك بخروج نفس زائد يقويها. ولذلك وجدنا النفس الجاري مع الحرف المهموس أكثر منه في المجهور، وهو أمر حسّي مدرك يمكن تجريبه بتقريب راحة اليد من الفم عند النطق بالحروف ساكنة.

فماذا يرى الإخوان في مسألة الاستعاضة عن عمل الأوتار بالنفس الزائد كما شرحتها؟

ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 Nov 2007, 07:23 ص]ـ

المهموس:

ف ح ث ه ش خ ص س ك ت

المجهور:

باقي الأحرف

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[24 Nov 2007, 08:34 م]ـ

فائدة:

أذكر أني كنت أقرأ على أحد قراء الباكستان وهو الشيخ المقرئ/عبد الحنّان طالب حسين , فنبّهني في مسالة الهمس إلى أمرٍ مهمٍ جداً و حيث بالغت اثناء قراءتي في الإتيان به: فقال: ها تحفظ تعريف الهمس؟

قلت: نعم

قال: ما هو؟

قلت: جريان النفس مع الحرف عند النطق به لضعفه.

قال: هذا حجة عليك إذاً فهو جريانٌ وليس إجراءاً , لأنّ المبالغة فيه تحوله من جريان طبيعي للنفس عند النطق إلى إجراءٍ متكلّفٍ من القارئ المبالغ فيه.

فحفظ الله الشيخ إن كانَ حيّاً ورحمه إن كان توفي وأسكنه فسيح جنانه.

ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[03 Dec 2007, 11:17 م]ـ

يرفع للأهمية!

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[04 Dec 2007, 01:40 ص]ـ

أخي الكريم / مهند شيخ يوسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

فإن إنتاج الأصوات اللغوية يتوقف على عاملين:

1 - النَّفَس (الهواء).

2 - العارض: وهو اعتراض أعضاء آلة النطق لمجرى النَّفَسِ بقفلٍ أو تضييق.

أما العوامل التي تؤدي إلى تنوع الصوت اللغوي فأهمها ثلاثة:

1 - حالة الوترين الصوتيين عند إنتاج الصوت.

2 - موضع اعتراض أعضاء آلة النطق للنَّفَس (المخرج).

3 - كيفية اعتراض النفس في ذلك الموضع (القفل أو التضييق).

وقلتم - حفظكم الله -: " أمّا الحروف المهموسة فافتقدت عمل الأوتار الصوتية فأدى ذلك إلى ضعفها في اللفظ فعوضت ذلك بخروج نفس زائد يقويها. ولذلك وجدنا النفس الجاري مع الحرف المهموس أكثر منه في المجهور، وهو أمر حسّي مدرك يمكن تجريبه بتقريب راحة اليد من الفم عند النطق بالحروف ساكنة. " اهـ

أثبتَ الأصواتيّون المحدثون ما أثبته علماء العربية والتجويد مِنْ أنّ نَفَسَ الصوت المجهور قليلٌ بعكس نظيره المهموس.

قال الدّكتور محمود السّعران: " ومما هو جديرٌ بالملاحظة أنّ الصوامت المهموسة يحتاج نطقها إلى قوة من إخراج النَّفَس (الزفير) أعظم من التي يتطلبها نطق الصوامت المجهورة، ويمكن أن نلمس هذا الفارق في قوّة النفس إذا بسطنا الكف أمام الفم ونحن ننطق صامتا مهموسا متلوا بنظيره المجهور ... ". (1)

وقلتم: " فماذا يرى الإخوان في مسألة الاستعاضة عن عمل الأوتار بالنفس الزائد كما شرحتها؟ "

هل تستطيع أن تنتج صوتَ الذال - مثلا - إذا أوقفتَ اهتزاز الحبال الصوتية؟!


(1) نقلا عن: غانم قدوري الحمد: " الدراسات الصوتية عند علماء التجويد " ص 138، وانظر: غانم قدوري الحمد: " المدخل إلى علم أصوات العربية " ص 106 و 107

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير