تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لايفوتنكم]

ـ[الجكني]ــــــــ[09 Jul 2008, 01:12 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين القائل:" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين:

وبعد:

أخبرني مساء يوم الإثنين:4/ 7/1429 هـ وأنا في سفر خارج المدينة المنورة وبعيد عن " النت " وهمومه أحدُ الإخوة الكرام بأن بعض الباحثين وهو من يكتب باسم " القارئ المليجي" في موقع " الألوكة " كتب مقالات بعنوان:

" لا يفوتنكم ... وقفات مع الدكتور السالم الجكني محقق كتاب النشر"

ويعلم الله تعالى أني سعدت بذلك أيما سعادة، ودعوت الله أن يوفق كاتب المقال قبل أن آتي المدينة وأطلع على ما كتب وبغض النظر عن ما كتب، لأنه بكتابته يسدي معروفاً لكتاب " النشر في القراءات العشر " الذي هو دَين في أعناق جميع أهل القراءات، وليس حكراً لأحد دون أحد وسيان فيه صغار الطلاب وكبارهم، ومن ظن في نفسه أن ابن الجزري كتب النشر له وحده وأعطاه الأحقية بأن يفسره حسب فهمه، أو أنه لايحق لغيره أن يقول شيئاً فيه فهو مخطئ مخطئ،.

والحق يقال:

كنت أتمنى أن أرى بياناً لأخطائي العلمية وأوهامي التي وقعت فيها أثناء كتابة الرسالة – وهذا شيء لا ينفك عنه ولا منه أي بحث وباحث – يضيف على ما بيّنه لي أساتذتي ومشايخي سواء أثناء مناقشة البحث أو أثناء تحكيمه مرة أخرى عند اللجنة العلمية في مجمع الملك فهد – رحمه الله – لطباعة المصحف الشريف -، ولكني وجدت أخي " القارئ المليجي " وقف مع البحث ست وقفات كنت أتمنى عليه لو أنزلها هنا في ملتقى التفسير أو في " منتديات القراءات العشر" أو في " منتدى البحوث والدراسات القرآنية " إذ هي المواقع والمنتديات التي أدخلها وأطالعها ليس تقليلاً لغيرها من المنتديات، وإنما لتخصصها من ناحية ولتفاعل القراء فيها وإثراء البحث العلمي والاعتراضات العلمية التي ليس فوقها أحد مهما كان ولو بلغ من العلم عتيا.

إن (بعض) ملحوظات أخي المليجي في محلها ولا أدعي التبرؤ منها أو المكابرة – حاشا وكلا – فإن المنهج الذي تربيت عليه وأخذته عن مشايخي هو: كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب القبر الشريف صلوات الله وسلامه عليه " وأنه: لا خير في من لم يطلعنا على هفواتنا وأخطائنا العلمية ولا خير فينا ولا فائدة إذا لم نسمعها منه ونتقبلها بصدر رحب ا ".

وقبل أن أبين للأخ الكريم وجهة نظري فيما قال أقول:

أولاً:

اسمح لي أن أسألك وغيرك ممن يقرأ هذا الكلام: كيف تحصلت على نسخة من رسالتي؟

هذه النسخة التي يتداولها الطلاب هي نسخة " هُرّبت " دون إذن مني، ليس ضناً بها يعلم الله، وإنما لإعادة النظر فيها قبل إخراجها للناس، إذ طبيعة الرسائل العلمية تختلف عن غيرها،.

وأزيدكم بيتاً من الشعر كما يقال:

لم يكتف من " هرّب " الرسالة بأخذ صورة منها لنفسه، وإنما – على حسب ما بلغني ممن أثق فيه ووقفت على شيء منه – أنها أصبحت تصوّر وتباع ب 200ريال سعودي؟؟؟؟؟؟ وأعرف شخصاً ممن اشتراها بهذا السعر؟؟؟

خلاصة القول أخي الكريم:؟

النسخة التي اعتمد عليها فضيلتكم - جزاك الله خيراً – هي ليست النسخة الأساس ولا النهائية التي سيظهر فيها كتاب النشر إن شاء الله، بل هذه النسخة هي النسخة التي " لم تصحح " والتي ذكرت لك وللقراء بعض حيثياتها.

أما الرد على وقفاتكم فأقول:

1 - قلتم: وكذلك سها الدكتور السالم الجكني - حفظه الله - في الجزء الذي حققه في الموضع 2.

فورد في ص 835 من الجزء المحقق: وحكى أيضا [يعني الهذلي] عن أبي زيد عن أبي السماك "أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي"

ولم يعلق الدكتور على أبي السماك هذا بشيء، مع شهرة أبي زيد عن أبي السمال، واكتفى بالإحالة على الكامل والإقناع وقرة عين القراء.

أما في الموضع الأول وهو ص 377 من المحقَّق، وقد ورد على الصواب في المطبوع وفي جميع النسخ الخطية إلا "س" فماذا فعل الدكتور؟؟!

ترجم لأبي السمال فقال: بفتح السين وتشديد الميم وباللام، وقيل بالكاف بدل اللام كما في "س". اهـ كلامكم بنصه.

وأقول: جلّ من لايغفل ولايسهو:

أين حفظك الله هذا السهو المدّعَى؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير