[أسئلة تجويدية للمناقشة]
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[14 Feb 2008, 09:59 م]ـ
الإخوة الكرام
لدي بعض الأسئلة التجويدية التي قد تحتاج إلى تفكير فلا يكن في صدر أحدكم مني
السؤال الأول
بالنسبة للتنوين وهمزة الوصل
معروف أن هناك أربعة أحكام منها الإظهار للهمزة، ومعروف أنه لا يجوز التقاء الساكنين.
فالسؤال: هل يوجد حكم تجويدي بين التنوين وهمزة الوصل؟
وفي تعريف الشيخ المرصفي للتنوين قال:
التنوين معناه في اللغة التصويت. وفي الاصطلاح "نون ساكنة زائدة لغير توكيد تلحق آخر الاسم وصلاً وتفارقه خطًّا ووقفاً نحو قوله تعالى: {وَ?للَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. {وَ?للَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
فقولنا هنا: "نون ساكنة" خرج به نون التنوين المتحركة للتخلص من التقاء الساكنين نحو {فَتِيلاً * انظُرْ} {مُّنِيبٍ * ادْخُلُوهَا}.
فقوله:
خرج به نون التنوين المتحركة للتخلص من التقاء الساكنين
فهل على هذا يخرج التنوين المتحرك عن تسميته بأنه تنوين
ـ[د. أنمار]ــــــــ[16 Feb 2008, 02:17 م]ـ
لا يخرج عن كونه تنوينا، بل يخرج عن كونه ملحقا بالنون الساكنة، ومثله النون الساكنة التي تتحرك للتخلص من التقاء الساكنين كما في قوله تعالى:
يسألونك عن الشهر الحرام
وقوله تعالى:
يسألونك عن الأهلة
فالنون الساكنة في المثالين تحركت للتخلص من التقاء الساكنين فخرجت عن أحكام النون الساكنة والتنوين،
وهناك المئات من الأمثلة في كتاب الله على ذلك. فتصير مثلها أمثلة التنوين السابقة.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[16 Feb 2008, 04:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا دكتور أنمار على الجواب
وجزاكم الله خيرا أخ مصطفى على السؤال
وبانتظار باقي الأسئلة
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[17 Feb 2008, 12:43 ص]ـ
الدكتور الفاضل أنمار
أستاذنا الدكتور أحمد شكري
السلام عليكم
جزاكم الله خيرًا على تفضلكم بالعروج على سؤالي
وعفوًا هذا والحمد لله تعالى تليمذكما يعرفه والحمد لله تعالى
ولكن أنا أقصد تساءل معين
وهو
عند قول الشيخ
للنون إن تسكن وللتنوين أربع احكام فخذ تبين
فبعد التنوين الأحكام الأربعة المعروفة. وليس في الحروف التالية لها همزة الوصل.
فإما ندخلها في قوله فيكون لفظ (همز) عنى به القطع والوصل. ويكون حقها الإظهار. وطبعًا سيكون مع التحريك للتخلص من التقاء الساكنين.
وإما نعتبر همزة الوصل خارجة عن تلك الأحكام فيكون حق التنوين (خمسة أحكام).
ويكون الخامس هو تحويلها إلى الكسر لعدم التقاء الساكنين. مثلاً.
أو لو أخذنا بعين الاعتبار ما قاله الشيخ المرصفي بأنها خارجة عن كونه تنوينًا فيكون لدي سؤال فبما نسمي تلك الحركة.
وعذرًا لهذه الأسئلة لأنني أجمع كتابًا للنشر على الشبكة امره بسيط جدًا، ويليه كتابًا خاص بي
وهو
أنني في الكتاب الذي سينشر على الشبكة
أجمع كل ما قيل في كتب التجويد التي أعثر عليها في كتاب واحد يبوب على تبويب مشتهر
ثم أذكر تحت التبويب وليكن الإظهار للنون الساكنة
أذكر ما ورد في كل الكتب التي عندي وليكن 100
فيكون
ما قاله الشيخ المرصفي في الإظهار
ما قاله الشيخ الحصري
البرهان
الشيخ نبهان
وهكذا حتى تنتهي الكتب المائة فيكون كل ما في الإظهار تحت بعضه.
وهكذا في بقية الأبواب
وأعمل الكتاب الخاص بي وهو كما نعلم أن التجويد أكلشيهاته أو تعريفاتت تتشابه من كتاب لكتاب
فاضع تعريف مفروض جامع
ثم من تلك الكتب ومن الباب ذاته من 100 كتاب أجمع كل معلومة زائدة عن عموم التعريف، فأضمها إلى ذلك التعريف.
بحيث أريد ألا تسقط منه فائدة أو معيلومة إلا جمعت لأختها
فمعيلومة الشيخ عطية قابل، مع معيلومة المرصفي، مع غيرهما تجمع سويًا فيكون عندنا أجمع وأفيد في الباب الواحد
وهذا يجعلني أتطرق لأسئلة ولكنها فيما أتصور ستكون جيدة أو دقيقة.
ولذلك أتصور أن تكون الإجابة عنها دقيقة.
يعني المتجانسين أريد حصر ولا أريد تعريفًا والتعريف بل المائة كأنهم أمامي
ولكن الحصر ماذا مع ماذا يكون متجانس، وما هي جميع الحروف المتجانس مع الطاء
وما هي جميع الحروف المتجانسة للكاف، وهكذا.
ولكن هنا أريد موضوع التنوين
وطبعًا أنا تكفيني الإشارة لو كان الموضع ذا دم ثقيل فانصرف عنه.