تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مؤئل القرّاء إبراهيم المشهدانيّ

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[24 Jan 2008, 01:07 م]ـ

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/19674798629bbf4a8.jpg

مؤئل القرّاء إبراهيم المشهدانيّ

مقرئ الموصل وشيخها

إعداد: إبراهيم الجوريشي

1. اسمه ومولده:

هوالشيخ المقرئ الخطاط أبو محمد؛ إبراهيم بن فاضل بن محمّد المشهدانيّ الموصلي، ولد في الموصل في محلة المشاهدة عام 1362هـ / 1943م.

2. سيرته العلمية:

1.2. دراسته الالزامية:

وبعد أن أنهى دراسته في الإعدادية الغربية التحق بمعهد إعداد المعلّمين في الموصل، وتخرج منه في 11/ 11/1965م وتعين في قضاء الحضر مديرا في مدرسة (كهريز) الابتدائية ثم انتقل الى مدرسة الحدباء الابتدائية بالموصل، ودرّس فيها التربية الإسلاميّة والعربيّة، وكذلك الأعمال اللا صفية كالنجارة وتخريم الخشب والخط العربيّ حتى أحيل إلى التقاعد عام 1991م.

2.2. دراسته للخط العربي وعنايته به:

التقى عند ذهابه للحج عام 1969م بالشيخ (محمّد طاهر الكردي) في مكة المكرمة وتوثقت العلاقة بينهما.

درّس الشيخ طلاب كلية الحديث الخط الكوفي في الحرم المكي في ذلك العام، واستمر بالتدريس لبعض الطلبة عن طريق المراسلة وكان منهم الطالب (محمّد دليل الرحمن).

كتب الشيخ إبراهيم اسم الخطاط الأستاذ (حامد الآمدي) بالخطّ الكوفيّ المضفور وأهداه للأستاذ (حامد الآمدي) فوقف معجبا وقال (جوخ كزال) وقال للاستاذ (عدنان احمد عزت) الذي سلّمه اللوحة سأهديه لوحة باسمه مكتوب فيها (الخطاط إبراهيم فاضل المشهدانيّ).

سافر الشيخ إبراهيم إلى تركيا للقاء الأستاذ (حامد الآمدي) ولكنه فوجئ بوفاته قبل أيام معدودات.

ولقد استفاد الشيخ إبراهيم من الخطّاط (يوسف أحمد المصريّ) رحمه الله، ومن الأستاذ (يوسف ذنون الموصليّ).

أبدع الشيخ إبراهيم المشهدانيّ وكتب بجميع أنواع الخطّ العربيّ ولكنه برع بالخطّ الكوفيّ والزخرفة العربية،وقد ترجم له (الشيخ محمّد طاهر الكرديّ) في كتابه تاريخ الخط العربي،كما ترجم له الأستاذ (عبد العزيز عبد الله محمّد) في كتابه يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الموصل،وللشيخ إبراهيم المشهدانيّ مقال عن الخطّ العربيّ مع نماذج من خطّه في مجلة جامعة الموصل.

3.2. تلقيه العلوم الشرعية وعلم القراءات:

درس الشيخ إبراهيم المشهدانيّ النحو العربي على الشيخ (ملّا عثمان الجبوريّ) رحمه الله وأفاد منه كثيرا، كما درس على مفتي الموصل الشيخ (محمّد ياسين عبد الله) وتعلم منه، وصحب الشيخ (بشير الصقال) وجالسه كثيرا وأفاد منه.

والتقى الشيخ إبراهيم المشهدانيّ بالقرّاء والمشايخ المصريين منهم (فؤاد العروسي، ومحمود حسين منصور، وعبد الرشيد صقر، وأحمد زيدان)، كما التقى بالشيخ (أبي بكر الجزائري) عام 1977م،وكان سببا في إطلاق لحيته والتزيي بزيّ العلماء.

قرأ الشيخ إبراهيم المشهدانيّ على (الملّا إسماعيل الهنديّ) القاعدة البغدادية والتهجي و بدأ برواية حفص عن عاصم. وبعد ذلك التحق بمدرسة الشيخ (محمّد صالح الجواديّ) فقرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم ما يقرب من نصف القرآن،ثمّ انتقل إلى دراسة علم القراءات، وكان الشيخ (محمّد صالح الجواديّ) لا يُقرئ الطالب علم القرآءات إلا بعد أن يختم القرآن برواية حفص عن عاصم ليتأكد من إتقانه.

فقرأ بـ (الإفراد) لـ (الدوريّ والسوسيّ) وبالجمع بيتهما، وكذلك (ابن كثير المكي براوييه البزي وقنبل)، و (نافع براوييه قالون و ورش) كل واحد جزءاً كاملا من أول البقرة،ثم بدأ بالجمع الصغير الذي رمز له (الشاطبيّ) بأهل (سما) إلى قوله تعالى ((فتلفى آدم من ربه كلمات))، وكانت هذه آخر آية قرأها على الشيخ (محمّد صالح الجواديّ) فقد توفي رحمه الله في 19/ 4/1973م.

بعد ذلك فاتح بعض شيوخ القراءآت في الموصل لإكمال قراءته إلى أن أرشده الشيخ (عبد الوهاب الشمّاع) لإكمال قراءته على الشيخ (عبد الفتاح الجومرد) أحد تلاميذ الشيخ (محمّد صالح الجواديّ) فأتم دراسته عنده ونال الاجازة العلمية في الاول من ربيع الثاني 1396هـ الموافق 1/ 4/1976م ولقبه شيخه (عبد الفتاح الجومرد) بـ (مؤئل القرّاء). وقد ارّخ الأستاذ (حسين الفخريّ) إجازة الشيخ إبراهيم فقال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير