[دعوة للمشاركة في ندوة دولية عن القراءات القرآنية و الإعجاز.]
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[07 Jan 2008, 03:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
أما بعد، الإخوة الأفاضل رواد هذا المنتدى المبارك، يشرفنا أن ندعو السادة الأساتذة الدكاترة، و المشايخ الكرام، و الباحثين المتخصصين للمشاركة في الندوة العلمية الدولية التي تنظمها مجموعة البحث في الدراسات القرآنية، جامعة شعيب الدكالي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجديدة، المغرب.
بعنوان.
القراءات القرآنية والإعجاز
إن القرآن العظيم قد أثار منذ نزوله إعجاب الناطقين بلغة الضاد، فسحر ألبابهم، وعشقته قلوبهم، فمن حفظه في الصدور إلى كتابته في السطور، إلى فهم لمعانيه واستكناه لأغواره، وكشف لأسراره، وغوص عن درره، وبحث عن عجائبه التي لا تنقضي. وإذا كان نزول القرآن على حرف واحد معجزا في حد ذاته، فإن تنوع كيفيات قراءته ورسمه هي الوجه الآخر الأكثر دلالة على إعجازه وصدقية مصدره. ولكن الكبر منع بعض الناس من الإيمان به وإتباع هديه، فكان من اللازم إقامة الحجة عليهم، فتحدى القرآن كل المتحدثين بهذه اللغة، وطالب كل من شك في صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ــ أو أعرض عن الإيمان به، والتسليم بأخباره ــ معارضته والإتيان ولو بسورة من مثله، فأعجزهم بأسلوبه وبلاغته ومجمل ألفاظه، فكان هذا التحدي حافزا للباحثين والدارسين المهتمين لكشف بعض أسرار هذا الإعجاز، فتنافس المؤلفون في تدوين الكتب والدراسات، ونشر الكثير من الأبحاث، حول بلاغة ألفاظ القرآن وأساليبه، بل من الدراسات ما خصص لكيفية نطق حروفه وألفاظه، وتوجيه تنوع قراءته ورسم كلماته، فتراكم لدى الأمة زخم من المؤلفات والدراسات حول القراءات القرآنية رواية ودراية.
فالقرآن معين لا ينضب لأنه حبل الله المتين، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثر الرد. وهاهو العلم الحديث بمختبراته ومجاهره وكل آلياته، بدأ يكشف عن أسرار آي القرآن التي لم يكن للسابقين بها دراية، وإن قرءوا بتلك الآيات رواية. فقامت الحجة على كل الخلق من عرب وعجم، ويجب على كل مكابر أن يسلم.
وسيرا على نهج السابقين من علماء الأمة في إثراء المعرفة البشرية، ونشرا لرسالة القرآن، رجونا أن تتحقق غايتنا من هذه الندوة في المقاصد الآتية:
1ـ كشف وجوه إعجاز القراءات القرآنية.
2ــــ إحياء ما اندرس من علوم القرآن والقراءات.
3ــــ التنويه بمجهودات علمائنا الأفذاذ وما خلفوه لنا من أمجاد.
4ــــ التعريف والنشر لما تبقى من كتب ودراسات قبل فوات الأوان.
من أجل تحقيق هذه الأهداف وغيرها فإن:
مجموعة البحث في الدراسات القرآنية
تنظم ندوة دولية تحت عنوان
القراءات القرآنية والإعجاز
وذلك خلال الأيام العشر الأولى من شهر ماي 2008م وسنحدد لاحقا تاريخ أيام الندوة بناء على ما سنتوصل به من مشاركات في حدود ثلاث أيام على أكثر تقدير.
وعليه فإنا نطلب من كل الباحثين والمهتمين أن يساهموا معنا بمداخلاتهم العلمية ضمن المحاور الآتية:
المحور الأول: القراءات القرآنية وأثرها في الثفسير
القراءات القرآنية ووجه الإعجاز في التفسير وتوجيه المعنى.
القراءات القرآنية وأثرها في استنباط الأحكام العقدية
القراءات القرآنية ووجه إعجازها في استنباط الأحكام الفقهية.
القراءات القرآنية والإعجاز العلمي:علم الفلك، الأحياء، علم جيولوجيا ...
المحور الثاني: القراءات وأثرها في الدرس اللغوي:
- القراءات القرآنية ووجوه الإعجاز الصوتي.
- القراءات و وجوه الإعجاز الصرفي.
- القراءات ووجوه الإعجاز النحوي.
- القراءات القرآنية ووجوه الإعجاز الدلالي.
ـ القراءات القرآنية ووجوه الإعجاز البلاغي.
المحور الثالث: القراءات وإعجاز رسم المصاحف:
- وجه الإعجاز في اختلاف رسم المصاحف وتنوع القراءات.
- الرسم العثماني و إعجازه في القرآن.
المحور الرابع: بيبلوغرافية مصادر ومراجع القراءات والرسم:
- بيبليوغرافية مصادر ومراجع رسم المصاحف المخطوط منها ولما يطبع بعد، وأسماء المفقود منها.
- بيبلوغرافية مصادر القراءات القرآنية المخطوط غير مطبوع، وأسماء المفقود منها.
اللجنة المنظمة:
• الأستاذ الدكتور الحسن صدقي.
• الأستاذ الدكتور أحمد العمراني.
• الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي.
ـ[الجكني]ــــــــ[07 Jan 2008, 05:46 م]ـ
أستاذي الكريم:الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي.حفظكم الله ورعاكم، ونفع بكم وبما تقدمونه خدمة لكتاب الله تعالى، ويسّر سبيل النجاح لهذه الندوة الدولية.
أستاذي الكريم:
بما أن موضوع الندوة شديد الاتصال بعلم التفسير فهل المراد ب " القراءات القرآنية " في عنوان الندوة:المتواترة فقط، أم أن القراءات الشاذة أيضاً داخلة تحت العنوان؟
لأننا في مجال التفسير لانستغني عن القراءات الشاذة كما هو معلوم لدى جنابكم.
آمل التكرم بتوضيح ذلك.
لكم شكري وتحيتي.
¥