تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ضبط متن المقدمة الجزرية]

ـ[جمال القرش]ــــــــ[20 Jun 2008, 06:13 ص]ـ

ضبط متن المقدمة الجزرية من كتاب دراسة علم التجويد للمتقدمين لـ جمال القرش

أسأل الله أن بنفع به ولا تنسونا من صالح دعائكم

الفصل الثامن عشر

متنُ المقدمةِ الجزَرِيةِ

فيما على قارئ القرآن أن يعلمه

للإمامُ شمسُ الدين ِ، أبو الخير محمدُ بنُ الجزريِّ، الدِّمشقيُّ، الشافعيُّ، أحدُ علماءِ القراءاتِ وأشهر المتأخرين في هذا الفنِّ وُلدَ رحمه الله في دمشق سنة 751 هـ.

كان إمامًا في القراءات لا نظيرَ له في عصره في الدنيا " الإمام السيوطي.

... مَتْنُ الْجَزَرِيَّةِ ...

مُحَمَّدُ بنُ الْجَزَرِيِّ الشَّافِعِي يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ رَبٍّ سَامِعِ

عَلَى نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللهُ

وَمُقْرِئِ القُرآنِ مَعْ مُحِبِّهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ

فِيمَا عَلَى قَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ وَبَعْدُ إِنَّ هَذِهِ مُقَدِّمَهْ

قَبْلَ الشُرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا إِذْ وَاجِبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّمُ

لِيَلْفِظُوا بِأَفْصَحِ اللُّغَاتِ مَخَارِجَ الحُرُوفِ وَالصِّفَاتِ

وَمَا الَّذِي رُسِمَ فِي المَصَاحِفِ مُحَرِّرِي التَّجْوِيدِ وَالمَوَاقِفِ

وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُنْ تُكْتَبْ بِهَا مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوصُولٍ بِهَا

** بَابُ مَخَارِجِ الحُرُوفِ **

عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ مَخَارِجُ الْحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَرْ

حُرُوفُ مَدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَهِي فَأَلِفُ الْجَوْفِ وَأُخْتَاهَا وَهِي

ثُمَّ لِوَسْطِهِ فِعَيْنٌ حَاءُ ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِِ هَمْزٌ هَاءُ

أَقْصَى اللِّسَانِ فَوْقُ ثُمَّ الْكَافُ أَدْنَاهُ غَينٌ خَاؤُهَا وَالقَافُ

وَالضَّادُ مِنْ حَافَتِهِ إِذْ وَلِيَا أَسْفَلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَا

وَاللامُ أَدْنَاهَا لِمُنْتَهَاهَا الاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَو يُمْنَاهَا

وَالرَّا يُدَانِيهِ لِظَهْرٍ أَدْخَلُ وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلُوا

عُلْيَا الثَّنَايَا وَالصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِنْ

وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَا لِلْعُلْيَا مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى

فَالْفَا مَعْ اطْرَافِ الثَّنَايَاالمُشْرِفَهْ مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ

وَغُنَّةٌ مَخْرَجُهَا الخَيْشُومُ لِلشَّفَتَيْنِ الوَاوُ بَاءٌ مِيمُ

** بَابُ الصِّفَاتِ **

مُنْفَتِحٌ مُصْمَتَةٌ وَالضِّدَّ قُلْ صِفَاتُهَا جَهْرٌوَرِخْوٌ مُسْتَفِلْ

شَدِيدُهَا لَفْظُ أَجِدْ قَطٍ بَكَتْ مَهْمُوسُهَا فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ

وَسَبْعُ عُلْوٍخُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَرْ وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ لِنْ عُمَرْ

وَفِرَّمِنْ لُّبِّ الْحُرُوفُ الْمُذْلَقَةْ وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَقَهْ

قَلْقَلَةٌ قُطْبُ جَدٍ وَاللِّينُ صَفِيرُهَا صَادٌ وَزَاىٌ سِينُ

قَبْلَهُمَا وَالانْحِرَافُ صُحِّحَا وَاوٌ وَيَاءٌ سَكَنَا وَانْفَتَحَا

وَلِلتَّفَشِّي الشِّينُ ضَادًااسْتَطِلْ فِي الَّلامِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيرٍجُعِلْ

** بَابُ التَّجْوِيدِ **

مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ القرآن آثِمُ وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لازِمُ

وَهَكَذَا مِنْهُ إِلَيْنَا وَصََلا لأَنَّهُ بِهِ الإِلَهُ أَنْزَلا

وَزِينَةُ الأَداءِ وَالْقِرَاءهْ وَهُوَ أَيْضًا حِلْيِةُ التِّلاوَهْ

مِنْ صِفَةٍ لَهَا وَمُسْتَحَقَّهَا وَهُوَ إِعْطَاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا

وَاللَّفْظُ فِي نَظِيرِهِ كَمِثْلِهِ وَرَدُّ كُلِّ وَاحِدٍ لأَصْلِهِ

بِاللُّطْفِ فِي النُّطْقِ بِلا تَعَسُّف مُكَمَّلاً مِنْ غَيْرِ مَا تَكَلُّفِ

إِلا رِيَاضَةُ امْرِئٍ بِفَكِّهِ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَرْكِهِ

** بَابُ الترقيقِ وبعضِ التنبيهاتِ **

وَحَاذِرَنْ تَفْخِيمَ لَفْظِ الأَلِفِ فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلاً مِنْ أَحْرُفِ

الَّلهِ ثُمَّ لامِ لِلَّهِ لَنَا كَهَمزِ ألْحَمْدِ أَعُوذُ إِهْدِنَا

وَالْمِيمِ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ وِلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللهِ وَلا الَضْ

واحْرِصْ عَلىَالشِّدَّةِ وَالْجَهْرِالَّذِي وَبَاءِ بَرْقٍ بَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير