تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ملاحظات حول رسم المصاحف المطبوعة وعلامات الوقف]

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[28 May 2008, 12:09 ص]ـ

ملاحظات على مصحف المدينة النبوية المطبوع في مجمع الملك فهد

الإخوة الفضلاء المتخصصين بالرسم وعلم القراءات

أود أن أفتح هذه الصفحة لتدارس أهم ما وجه من ملاحظات على مصحف المدينة النبوية المطبوع في مجمع الملك فهد

وذلك فيما يتعلق بالرسم أو الوقوف،

ولدي العديد من الملاحظات كنت أحتفظ بها لنفسي أثناء النظر في هذا المصحف الرائع لعلي أشير إلى بعضها هنا

ولا يفوتني أن أقول: إن هذا المصحف لقي من العناية والتدقيق ما لم يلقه مصحف أخر فلقد هيأ الله له لجانا علمية متخصصة ومخلصة تسهر عليه الليل والنهار والحمد لله

وهذه الملاحظات التي نتدارسها هنا هي ابتغاء للكمال وحباً في هذا الكتاب اللهم اجعلنا من خدامه .. فهي لا تغض من عمل وجهد اللجنة بل إن اللجنة حسب علمي لتفرح بمثل هذا

فأول ملاحظة أبتدئ بها هي:

الوقف على قوله تعالى (ولقد همت به) فقد وضعوا علامة (صلى) أي الوصل أولى

والذي أميل إليه أن يكون الوقف هنا لازماً حتى يفيد أن الهم وقع من زليخا، ولكن الهم من يوسف عليه السلام لم يقع لأنه رأى برهان ربه

أنتظر مشاركة المختصين ولكم وافر الشكر

ـ[أبو المنذر الجزائري]ــــــــ[28 May 2008, 03:00 ص]ـ

هذا الوجه الذي انتصرت إليه -حفظكم الله- قد ضعفه كبار المفسرين وعلى رأسهم إمامهم الطبري رحمه الله، فقد أثبت ضعف هذا القول من حيث اللغة، ونقله ابن كثير في تفسيره، وذكر الشوكاني أنه قول جمهور المفسرين من الخلف والسلف، أي أن يوسف قد هم بالمعصية بمقتضى الطبيعة البشرية والجبلة الخلقية، لكنه حصلت له العصمة من الفعل والقيام بالأمر، فالهم حصل ولكن الفعل لم يحصل، وقد نقل الطبري نقولا عن السلف الصالح تفيد ذلك، وفقنا الله للخير والصواب.

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[28 May 2008, 08:29 ص]ـ

ارى مراجعة ماذكره ابو حيان الاندلسي وتبعه الشنقيطي في توهين الراي الذي ينسب للجمهور

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[28 May 2008, 11:23 ص]ـ

أرى أن تعدية الهم بالباء لا تقع على ما يتبادر إلى الذهن من إرادة وقصد إتيان الشهوة

وإنما تقع على إرادة وقصد السوء أي البطش وكذلك دلالة قوله تعالى " وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه" غافر

أي ليبطشوا به وبلحقوا به الأذى.

أما امرأة العزيز فقد راودته عن نفسه ورغب عنها وأرادت أن تبطش به وكذلك أراد هو أن يدفع عنه أذاها لولا أن

رأى برهان ربه، وهكذا كان في السياق صرف كل من السوء والفحشاء عنه فوقع السوء على البطش ووقعت

الفحشاء على الزنا في هذا السياق والله أعلم

طالب العلم

الحسن محمد ماديك

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[28 May 2008, 12:42 م]ـ

أوافق الأخ الكريم الدكتور يحيى في اقتراحه تعديل علامة الوقف على (ولقد همت به) ولتكن قلى بدلا من صلى وهذا ما تم فعله في عدد من المصاحفالتي اطلعت عليها وراجعت بعضها.

ـ[محمد كالو]ــــــــ[28 May 2008, 01:14 م]ـ

أوافق الدكتور يحيى في اقتراحه أيضاً، ويؤيد هذا الاقتراح ما قاله ابن عاشور في التحرير والتنوير:

وجملة {وهَمّ بها لولا أن رأى برهان ربه} معطوفة على جملة {ولقد همت به} كلها.

وليست معطوفة على جملة {همت} التي هي جواب القسم المدلول عليه باللام، لأنه لما أردفت جملة {وهمّ بها} بجملة شرط {لولا} المتمحض لكونه من أحوال يوسف ـــ عليه السّلام ـــ وحْده لا من أحوال امرأة العزيز تعين أنه لا علاقة بين الجملتين، فتعين أن الثانية مستقلة لاختصاص شرطها بحال المسند إليه فيها.

فالتقدير: ولولا أن رأى برهان ربه لَهَمّ بها، فقدم الجواب على شرطه للاهتمام به، ولم يقرن الجواب باللاّم التي يكثر اقتران جواب {لولا} بها لأنه ليس لازماً ولأنه لمّا قُدم على {لولا} كُره قرنه باللام قبل ذكر حرف الشرط، فيحسن الوقف على قوله: {ولقد همت به} ليظهر معنى الابتداء بجملة {وهَمّ بها} واضحاً. وبذلك يظهر أن يوسف ـــ عليه السّلام ـــ لم يخالطه همّ بامرأة العزيز لأن الله عصمه من الهمّ بالمعصية بما أراه من البرهان.

اهـ

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[29 May 2008, 03:01 م]ـ

أشكر الإخوة جميعا على مشاركتهم

قال ابن كثير رحمه الله تعالى يقول الله تعالى:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير