[تعليم القرآن الكريم وتحفيظه بالتكرار باستخدام التقنية]
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[21 Jul 2008, 07:43 ص]ـ
[تعليم القرآن الكريم وتحفيظه بالتكرار باستخدام التقنية]
فكرة بحث أطرحها على هذا الملتقى الطيب
وهي تخدم تعليم القرآن الكريم بالتقنية، فما يقدم اليوم في التقنيات والأقراص المدمجة وعلى شبكة الانترنت لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، يعتمد بشكل كبير على استخدام التكرار لتسهيل حفظ القرآن الكريم على شريحة المتعلمين والحافظين،
وهذا الموضوع جدير بالاهتمام، من ناحية ان الساحة العلمية اليوم تشهد هذه البرامج،مثل:
1 - برنامج تحفيظ القرآن الكريم إصدار شركة حرف، بمصر.
2 - برنامج المصحف المعلم والمحفظ. إصدارشركة مكةبمصر.
3 - موسوعة النبلاء القرآنية بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إصدارشركة تقنية النبلاء بجدة.
4 - المصحف المعلم للصغار جزء تبارك، إصدار شركة العريس للكومبيوتر، الرياض.
ويضاف لها كذلك مواقع لبعض الجهات العلمية تستخدم طريقة التكرار للتحفيظ،
وهي تفقد تأصيلا علميا لمفهوم طريقة التكرار كمنهج تعليمي، له مبادئه،
وهذه البرامج عبر التقنية تجعلنا نتساءل عن هذه البرامج وقيمتها العلمية؟ وعن مدى تناسبها مع شريحة المتعلمين والحافظين من خلال عرض دراسة متخصصة تعرض لطريقة الحفظ بالتكرار قديما، وتقييم عدد من هذه البرامج على اساس معلومات ثابتة من المصادر القديمة، والمنهج التقويمي النقدي؟
هذا بعض ماأحببت أن أحيط به القارئ الكريم، ليتعرف عليه من جديد الساحة العلمية في مجال تعليم القرآن الكريم ووسائل تعليمه الحديثة. والله الموفق.
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[21 Jul 2008, 09:14 م]ـ
وهي تفقد تأصيلا علميا لمفهوم طريقة التكرار كمنهج تعليمي، له مبادئه،
وهذه البرامج عبر التقنية تجعلنا نتساءل عن هذه البرامج وقيمتها العلمية؟ وعن مدى تناسبها مع شريحة المتعلمين والحافظين من خلال عرض دراسة متخصصة تعرض لطريقة الحفظ بالتكرار قديما، وتقييم عدد من هذه البرامج على اساس معلومات ثابتة من المصادر القديمة، والمنهج التقويمي النقدي؟
هذا بعض ماأحببت أن أحيط به القارئ الكريم، ليتعرف عليه من جديد الساحة العلمية في مجال تعليم القرآن الكريم ووسائل تعليمه الحديثة. والله الموفق.
السلام عليكم فضيلة الدكتور أمين الشنقيطي حفظه الله
اتفق معك وهذا جهد مشكور من العاملين في هذا المجال، لكنه يحتاج لتأصيل العائد من التكرار وبالفعل هو لا يناسب كل الشرائح في ظني والأولى تقسيم التكرار باعتماد طريقة مثلى لتعلم فن التجويد ومخارج الحروف فيتم أولا التركيز على الأحكام فيضع له حكم معين من الأحكام مثلا أحكام الميم والنون المشددتين وتكرارها في أجزاء معينة من القرآن الكريم (من قد سمع حتى الناس) كذا الحال في مخارج الحروف فيشمل الأمر المبتدء في معرفة طريقة الآداء ثم مرحلة التطبيق للمتعلم ثم يندرج المريد في حكم أخر من الأحكام في نفس الأجزاء المعينة وبعده ما يليه وهكذا، ثم مراحلة الحفظ عبر برنامج يضعه المتخصص ينقسم حسب طوق ووقت المريد، ومن ثم يكون التكرر الموجود حاليا في البرامج من مراحل التعلم المتأخرة ولا يسد حاجة الكثير من المريدين للمطالعة، هذا من جانب ومن آخر التطبيق العملي للمريد أهم ما يقدم له وهذا لا يتحصل إلا عبر العرض والمشافهة ومن ثم الموجود حاليا لا يفي بحاجة المستخدم في ظني والله أعلم.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[22 Jul 2008, 08:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فأشكر سعادة المدير الأستاذ ايمن شعبان سلمه الله على هذه المعلومة الممتازة،
ولاشك أن برامج التقنية منذ بدأت العمل، تحاول تقديم الجديد، لكنها بقيت قاصرة على شيء واحد،
وماطرحه سعادة المدير جدير بالاهتمام من معدي هذه البرامج،
ألا وهو التركيز على العائد من التكرار،
وفي نظري أن التكرار في مسألة التحفيظ قدلايحتاج الى المعلم كثيرا فهو كالواجب المنزلي،
وأنه لاينشغل فيه المتعلم بجوانب أخرى كالتجويد، والفهم وإلا فاته الحفظ،
وعليه فمن المهم أن نفصل في مثل هذه البرامج بين التعليم والتحفيظ، بتخصيص بوابة لكل منهما على حدة،
فتحتوي بوابة التحفيظ على التكرار بشكله الحالي مع تزويده بتوقيت يتناسب مع القارئ والحافظ، وغير ذلك مما يناسب المنزل حيث تتم عملية الحفظ والتثبيت.
وأما عملية التعليم من خلال التقنية فهي جزئية تحتاج إلى اسلوب خاص يختلف عن عملية التحفيظ، وتحتاج إلى التلقي والمشافهة، ودروس تجويدية مركزة في جزئية محددة لتكون وفق اسس التعليم القرآني المنهجي. والله الموفق.