[المواضع المتفق عليها بين المصاحف في الوقف اللازم]
ـ[جمال القرش]ــــــــ[20 Jun 2008, 06:05 ص]ـ
المواضع المتفق عليها بين المصاحف في الوقف اللازم من كتاب الوقف اللازم في القرآن الكريم، لأخيكم جمال القرش
ثالثًا المواضع المتفق على لزوم الوقف عليها بين المصاحف المختارة
عشرون موضعًا وقعت في ثلاثة عشرة سورة
الثلث الأول من القرآن الكريم: ثلاثة عشر موضعًا
1 - البقرة: ثلاثة مواضع. 2 - آل عمران: موضع.
3 - النساء: موضعان. 4 - المائدة: أربعة مواضع.
5 - الأنعام: موضعان. 6 - الأعراف: موضع.
الثلث الثاني من القرآن الكريم: خمسة مواضع
1 - يونس: موضع. 2 - هود: موضع.
3 - الإسراء: موضع. 4 - القصص: موضع.
5 - العنكبوت: موضع.
الثلث الأخير من القرآن الكريم: موضعان:
1 - يس: موضع. 2 - القمر: موضع.
المواضع المتفق عليها في المصاحف
في الثلث الأول من القرآن الكريم
1 - الوقف على: +مَثَلاً "
قال تعالى:+ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا} مـ {
يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا " [البقرة: 26].
الوقف تام: للفصل بين كلام الكفار وكلام الله.
و يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن قوله: + يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا " من قول الكفار، أوصفة لـ: +المثل"، فالله لم يضرب المثل للإضلال، إنما هو ابتداء إخبار من الله عز وجل عنهم.
2 - الوقف على: +آمَنُوا"
قال تعالى: + زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} مـ {وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [البقرة: 212].
الوقف كاف: لأن الواو للاستنئاف، والمعنى متصل حول فوقية الذين اتقوا على الذين كفروا بفوزهم بالجنة.
و يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن ما بعده معطوفٌ على ما قبله، فيصير المعنى أنهم يسخرون من + الَّذِينَ آمَنُوا" ومن +الَّذِينَ اتَّقَوْا"
3 - الوقف على: + بَعْضٍ "
قال تعالى: + تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} مـ {مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ " [البقرة:253].
الوقف كاف: لأن جملة: + مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ " مستأنفة، والمعنى متصل عن الرسل.
يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن موسى عليه السلام من البعض المفضل عليه غيره، لا من البعض المفضل على غيره بالتكليم.
4 - الوقف على: + أَغْنِيَاءُ "
قال تعالى: + لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} مـ {سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا " [آل عمران:181].
الوقف تام: لأن جملة: + سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا " من قوله الله، وما قبلها من قول الكفار، والكلام غير متعلق لفظًا ومعنى (1).
يلزم الوقف لئلا يوهم أن + سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا " من قول اليهود، وهي من الله ردًا وردعًا لهم على قولتهم الشنعاء، بأنَّ الله قد كتبها عليهم، وسيجازيهم بها في يوم لا مردَّ له من الله.
5 - الوقف على: لفظ الجلالة: +اللَّهُ"
قال تعالى: + وإن يَدَعُون إلا شيطانًا مرِيدًا لَعَنَهُ اللَّه ُ} مـ {وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا " [النساء:118].
الوقف كاف: لأن جملة: + وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ " مستأنفة، والمعنى متصل عن الشيطان (1).
يلزم الوقف لئلا يوهم الوصل أن جملة: + لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ " من مقول الله، وليس كذلك إنما هي من قول الشيطان لعنه الله.
6 - الوقف على: +وَلَدٌ"
قال تعالى: + إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} مـ {لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ " [النساء:171].
الوقف تام: لأن جملة + لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ" مستأنفة، والمعنى غير متصل معنى ولفظًا لاختلاف الأسلوبين خبرًا وإنشاء (2).
يلزم الوقف لئلا يوهم أن المنفي + وَلَدٌ " موصوف بأنه يملك السماوات والأرض.
7 - الوقف على: + تَعْتَدُوا "
قال تعالى: + وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا} مـ {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى " [المائدة:2].
¥