تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما حكم تعلم التجويد وتطبيقه في قراءة القرآن؟]

ـ[المتفائل]ــــــــ[17 May 2008, 01:37 ص]ـ

< p> ما حكم تعلم التجويد وتطبيقه في القراءة؟

أرجو وفقكم الله الإجابة بالتفصيل ببيان الخلاف وأدلته جزاكم الله خيرا

p> سيما وعدد من المشايخ المعاصرين لا يرون وجوبه كالشيخ السعدي وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله

ـ[المتفائل]ــــــــ[17 May 2008, 02:07 ص]ـ

وهذه بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في ذلك على الروابط التالية:

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6999.shtml

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6782.shtml

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7076.shtml

فأرجو بحث المسألة وعرض الخلاف والأدلة ليتضح الصواب وفقكم الله

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[23 May 2008, 01:12 ص]ـ

أخي الكريم

هذا نص كلام الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ

" وأما التجويد فليس بواجب، التجويد تحسين للفظ فقط وتحسين اللفظ بالقرآن لا شك أنه خير وأنه أتم في حسن القراءة لكن الوجوب بحيث نقول من لم يقرأ القرآن بالتجويد فهو آثم قول لا دليل عليه

بل الدليل على خلافه بل إن القرآن نزل على سبعة أحرف حتى كان كل من الناس يقرؤه بلغته".

أبدأ حيث انتهى كلام الشيخ:

أعتقد أن هذا الكلام تخرج منه رائحة الخطورة ـ مع حبنا وتقديرنا للشيخ ابن عثيمين والكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا المقام ـ لأن الشيخ ابن عثيمين اعتبر أن من لم يقرأالقرآن الكريم بأحكام

التجويد والتلاوة غير آثم وقال:" بل الدليل على خلافه " وهذا هو دليله: أنه اعتبر ذلك جزءٌ من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم ـ وهنا الخطورة ـ، وهذا قولٌ مجانبٌ للصواب لم يقل به

أحدٌ من العلماء.

ثانياً: كأن أمر الأحرف السبعة متروكٌ لألسنة الناس ولهجاتهم بقوله:" حتى كان كل من الناس يقرؤه بلغته "، فهو لم ينسب إقراء الناس أو إقرارهم في تلاوتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

والله تعالى أعلم

يتبع ........

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[23 May 2008, 01:32 ص]ـ

قال الله تعالى: (ورتلناه ترتيلا)

وقد أمر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) وعلى القاعدة المشهورة الأمر يفيد الوجوب ما لم تأت قرينة تصرفه إلى الندب ... فأين هي القرينة.

يقول إمام المحققين ابن الجزري:

التجويد: مصدر من جود تجويداً والاسم منه الجودة ضد الرداءة فهو عندهم عبارة عن الإتيان بالقراءة مجودة بالألفاظ بريئة من الرداءة في النطق ومعناه انتهاء الغاية في التصحيح وبلوغ النهاية في التحسين ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التي لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها.

والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسئ آثم، أو معذور، فمن قدر على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ الصحيح، العربي الفصيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح، استغناء بنفسه، واستبداداً برأيه وحدسه واتكالاً على ما ألف من حفظه. واستكبارا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه. فإنه مقصر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية.

قال الشيخ الإمام أبو عبد الله نصر بن علي بن محمد الشيرازي في كتابه الموضح في وجوه القراآت قال: فإن حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حق تلاوته صيانة للقرآن عن أن يجد اللحن والتغيير إليه سبيلاً على أن العلماء قد اختلفوا في وجوب حسن الأداء في القرآن فبعضهم ذهب إلى أن ذلك مقصور على ما يلزم المكلف قراءته في المفترضات فإن تجويد اللفظ وتقويم الحروف وحسن الأداء واجب فيه فحسب، وذهب الآخرون إلى أن ذلك واجب على كل من قرأ شيئاً من القرآن كيفما كان لأنه لا رخصة في تغيير اللفظ بالقرآن وتعويجه واتخاذ اللحن سبيلاً إليه إلا عند الضرورة قال الله تعالى "قرآنا عربياً غير ذي عوج" انتهى.

يقول ابن الجزري معقباً على كلامه: وهذا الخلاف على الوجه الذي ذكره غريب، والمذهب الثاني هو الصحيح بل الصواب على ما قدمناه، وكذا ذكره الإمام الحجة أبو الفضل الرازي في تجويده وصوب ما صوبناه والله أعلم.

هذا هو مذهب ابن الجزري وعامة العلماء والقراء على وجوب قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة كما أُنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والسؤال المطروح الآن:

لماذا لا نعتبر أن من يقرأ القرآن بغير أحكام التجويد مبتدعٌ مخالفٌ لما كان عليه النبي وأصحابه؟؟؟؟؟؟

أليس هذا الأمر محدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير