تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 - المقرئ الشهير الشيخ علي الزواوي: وهو أحد مشايخ عبد الرحمان الثعالبي، وقد اشتهر بالجزائر العاصمة، وأطلق اسمه على حي من أحياء العاصمة، خارج باب عزون، "قرب المركز الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وقد احتفظ لنا التاريخ بتأليف من تآليفه العديدة في القراءات. وهو بالضبط في:"الوقف" (19).

2 - محمد بن أحمد الوهراني: ومن المؤلفين في القراءات في نهاية القرن التاسع الهجري محمد شقرون بن أحمد المغراوي الوهراني، فقد ألف عملا في القراءات سماه: "تقريب النافع في الطرق العشر لنافع"، وهي عبارة عن قصيدة لامية، تحتوي على اثنين وثلاثمائة بيت (302)، تبدأ هكذا:

بدأت بحمد الله معتصما به ** نظاما بديعا مكملا ومسهلا

وثنيت بعد بالصلاة على الرضا ** محمد والآل والصحب أشملا

وبعد فلما كان مقرأ نافع ** أجل مقارئ القرآن وأفضلا

لما قيل فيه إنه بدار هجرة ** سنة خير المرسلين وكيف لا

أتيت بنظم في روايته التي ** بعشر سميت كيما يكون محصلا (20)

والكتاب ما يزال مخطوطا ضمن مخطوطات باريس، وبالمكتبة الملكية بالرباط (21) ويبدو أن محمد الوهراني قد شرح هذه القصيدة بعد ذلك في رسالة مبتورة، لا تزال مخطوطة بالمكتبة الوطنية بباريس إلى يومنا هذا (22).

3 - محمد ابن مرزوق الحفيد: ولد في تلمسان سنة 766هـ/1365م، وتوفي في تلمسان سنة 842هـ/1439م، نعته المؤرخون بأنه "الفقيه، المجتهد الأبرع، الأصولي، المفسّر، المحدث الحافظ، المسند الراوية، الأستاذ المقرئ المجوّد، النحوي البياني العروضي، الصوفي المسلك …" (23) من أشهر تلاميذه أبو يحيى الشريف التلمساني، المازوني، القلصادي، التنسي، كلهم قرأوا عليه جملة من العلوم والكتب، ومن بينها قصيدة الشاطبي في القراءات وقد ذكر ابن مريم في البستان أن ابن مرزوق الحفيد قد ألف عدداً كبيراً من الأعمال من بينها "أرجوزة ألفية في محاذاة الشاطبية" (24).

4 - محمد بن عبد الله التنسي: ولد بمدينة تنس، ثم نزل تلمسان، درس على ابن مرزوق الحفيد قصيدة الشاطبي في القراءات، اشتغل بالتعليم والإفتاء توفي سنة 889هـ/1494 م، وقد ترك عدة مؤلفات في مختلف الفنون.

وقد ساهم محمد التنسي في التأليف في علم القراءات بمؤلف تحت عنوان: "الطراز في شرح الخراز"، وهو شرح على "مورد الضمآن في رسم أحرف القرآن "، وهو أرجوزة في ضبط رسم القرآن الكريم، وما قام بشرحه محمد التنسي هو قسم من أرجوزة طويلة خصص منها صاحبها الخراز 454 بيتا للرسم، والباقي وهو 154 بيتا للضبط، وقد شرح التنسي كما يدل على ذلك عنوان تأليفه، القسم الخاص بالضبط وقد استهل التنسي شرحه بالباعث على هذا التأليف، حيث يذكر أنه رأى من تناول نظم الشريشي المعروف بالخراز، إما اختصره اختصارا مخلا، وإما أطال فيه إطالة مملة، لذلك عزم هو على وضع شرح على نظم الخراز يكون وسطا بين الاختصار والإسهاب ويكون أنشط لقارئه وأقرب لفهم طالبه (25).

5 - محمد ابن أحمد المصمودي: ومن المؤلفين أيضا في القراءات محمد بن أحمد المصمودي المتوفى سنة 897هـ الذي وضع رجزا في القراءات سماه، "المنحة المحكية للمبتدئ القراءة المكية"، تناول فيه أوجه الخلاف بين قراءة عبد الله المكي وقراءة الإمام نافع، وقد ابتدأه بسورة البقرة وانتهى بسورة الناس، وهو رجز سهل، ومما جاء فيه:

يقول عبد للعظيم الجودي ** محمد بن أحمد المصمودي

و بعد فالقصد بذا النظام ** تقريب فهم مقرأ الإمام

الفاضل السني عبد الله ** نجل كثير ذي الثنا والجاه

نزيل مكة التي قد شرفت ** بالبيت ذي الأمن العميم واكتفت

وذاك فيما خالف الإماما ** المرتضى نافعاً على ما (26)

6 - عبد الكريم الفكون: كما أسهم عبد الكريم الفكون صاحب "منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية" المتوفى سنة 1073هـ/1662م، أيضاً بالتأليف في القراءات فقد ذكر أنه ألف عملا سماه "سربال الردة في من جعل السبعين لرواة الإقراء عدة" (27)، وهو تأليف غني بالآراء والنقول، عالج فيه أنواع القراءات ورواتها وغير ذلك مما يتصل بهذا الموضوع (28).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير