تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

4. الشيخ عبدالعزيز بن علي كحيل .. شيخ القراء .. أخذ عنه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجازه في ذلك شفهيًا وكتابة.

5. الشيخ علي بن محمد علي الضباع .. شيخ القراء بالقاهرة .. أخذ عنه القراءات العشر من طريق الطيبة سنة (1344هـ)، وأخذ عنه القراءات الأربعة المتممة الأربعة عشر سنة (1345هـ) وأجازه في جميع ذلك شفهيًا وكتابةً.

• حياته العلميه وتلامذته:

كانت أول رحلاته إلى الحجاز سنة (1316هـ)، وأقام بالمدينة المنوره وكان يعلم القرآن وقراءاته المختلفه ويقوم ببعض الأعمال التجاريه هو وإخوانه مع والدهم السيد حامد وإستمر في ذلك إلى سنة (1335هـ) ثم ذهب إلى الشام هو وإثنين من إخوانه (السيد مصطفى، والسيد علي) بصحبة أسرهم وأقاموا بحلب وأصبح السيد أحمد إماما وخطيبا لأحد المساجد هناك ومعلما للقرآن وقراءاته المختلفه فكان له مكانة عظيمه عند أهل حلب، وخلال إقامته في حلب كان يتردد منها إلى مصر في كل عام ويعود إليها وخلال تلك الزيارات لمصر أخذ عن الشيخ علي محمد الضباع القراءات العشر من طريق الطيبه والقراءات الأربعه المتممه الأربعة عشر وأجازه الشيخ الضباع في ذلك شفهيا وكتابة قبل وفاته. وفي أوائل سنة (1347هـ) رحل إلى مكة بطلب من مؤسس مدارس الفلاح الشيخ محمد علي زينل علي رضا فعمل بمدارس الفلاح أستاذا لعلم القراءات في شعبة حفظ القرآن الكريم، وأخذ بعد ذلك يتردد على مصر في بعض السنوات (في شهر رمضان خاصة) ثم يعود إلى مكة، ثم توقف عن ذلك قبل سنة (1360هـ) وأصبح في بعض الإجازات المدرسية يتردد على المدينة المنورة. كان معروفا ومحبوبا في مكه والمدينة بين الناس عامة وبين العلماء وتلامذته خاصة لما تحلى به من التواضع والفضل العظيم، وكان من أكثر الناس ملازمة وصحبة له وقربا اليه المقرئ العلامه الشهير الشيخ أحمد بن عبدالله حجازي الذي أخذ عن الشيخ التيجي في ذلك الوقت. أخذ عنه القراءات كثير من العلماء والقراء المشهورين وصار به النفع العظيم، ومنهم:

1. الشيخ السيد أبو بكر أحمد بن حسين بن محمد الحبشي القاضي بمكة المكرمة حيث قرأ عليه القرآن الكريم ختمة كاملة بقراءة الإمام عاصم بروايتي أبي بكر شعبة وحفص، وختمة أخرى بقراءة ابن كثير بروايتي البزي وقنبل.

2. الشيخ عبدالفتاح بن عبدالرحيم ملاَّ محمود الآقورغاني ... (المعروف بالشيخ عبد الفتاح قارئ)، حيث قرأ عليه القرآن الكريم عرضًا وسماعًا بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.

3. الشيخ عبدالعزيز محمد عيون السود .. شيخ القراء بحمص .. حيث أخذ عنه القراءات الأربع عشر بمضمن الشاطبية والدرَّة والطيبة والفوائد المعتبرة.

4. الشيخ محمد نجيب خياظة مقرئ حلب حيث قرأ عليه االقراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة.

5. الشيخ زيني عبدالله باويان.

6. الشيخ محمد حسين عبيد.

7. الشيخ محمد عبدالله الكحيلي.

8. الشيخ أحمد بن عبدالله حجازي.

9. الشيخ سراج محمد حسن قاروت حيث تعلم الروايات السبع على يده واجيز له التدريس حيث كان يدرس القران الكريم والعلوم الشرعية للطلبة الاندونيسين والماليزين وغيرهم في داره في القشاشية.

10. الشيخ السيد علوي بن عباس المالكي حيث تلقى عنه القراءات السبع.

11. الشيخ السيد محمد أمين كتبي رحمه الله الذي تلقى القراءات العشر الصغرى، حيث قيل أنه كان عندما يقرأ أمامه كان يجلس جلسة التلميذ أمام الشيخ. ولقد ختم كل من السيد علوي المالكي والسيد محمد أمين كتبي عليه السبع وأجازهما بها، وكان يوصيهما إن هو مات قبل ان يتما أن يتوجها إلى الشيخ حسن الشاعر شيخ القراء بالمدينة فهو أتقن من يوجد في الحجاز.

من أهم إنجازاته هو إشرافه مع الشيخ عبدالظاهر أبو السمح (إمام وخطيب المسجد الحرام) على تصحيح ومراجعة مصحف مكة المكرمة الذي طبع سنة (1369هـ) بخط محمد طاهر الكردي على قواعد الرسم العثماني وكان من ضمن المصححين أيضا السيد محمد أحمد شطا المعاون الثاني لمدير المعارف بمكة، والسيد إبراهيم سليمان النوري المفتش بمديرية المعارف بمكة ويعتبر هذا المصحف أول مصحف يطبع في المملكه العربيه السعوديه بمكه المكرمه وكتب إسم السيد أحمد حامد التيجي في نهاية المصحف من ضمن المصححين له. وكان صدى ظهور هذا المصحف واسعًا في داخل المملكة وخارجها، وكانت فرحة الملك عبدالعزيز رحمه الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير