اطلعت بالرابط أدناه ما اقتطفت منه و و ضعته تحته ...
و المادة من مشاركة للأستاذ {الحميري} بتاريخ:
16/ 3/1426.
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3182
وفي المشاركة فوائد كثيرة عن الرسم و عدد الآي .... و منها هذا المقتطف المناسب للسؤال المطروح هانا:
الثانية قضية عد الآي:
وهذه أيضا مهمة لمن أراد أن يكتب مصحفا على رواية معينة، فإن يجب أن يجعل رؤوس الآي على ما يوافق الرواية عن بلد ذاك الراوي.
لأنه يتعلق بمعرفة رؤوس الآي اختلاف في الإمالة، في السور الإحدى عشر، على قول الشاطبي: (ومما أمالاه أواخر أي ما ... ) ثم ذكر السور.
وكتب عد الآي توضح كيفية أعداد السور لكل بلد.
فوجب لمن أراد هذا العمل أولا أن يعرف البلد الذي ينتمي إليه الراوي، الذي يكتب المصحف بروايته، فإذا علم بلده، أخذ العد المنسوب لأهل ذلك البلد.
كما فعل في (مصحف المدينة النبوية) فإنهم -جزاهم الله خير الجزاء- حين طبعوا مصحفا برواية ورش التزموا أن يكتبوه على عد: المدني الثاني، وهذا هو الصحيح، بالرغم أنهم في سورة الملك تركوا رواية العد، لرواية أحاديث، مع أنه لا تناقض بينهما، وليس هذا محل هذا القول.
وبالنسبة لموضوع عد الآي فأنا على استعداد أن أتولاه كاملا لجميع الرواة العشرين، في المصحف كاملا، إن طلب مني ذلك، وعنوان المراسلة هو: ( [email protected])
وأما موضوع الرسم فكما قلت يحتاج إلى جهد ووقت، ولعل المعجم الذي أقوم به يخفف قليلا من مثل هذا العناء.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.............. إنتهى ما نقل عن الأستاذ {الحميري} بارك الله في عمره و علمه.
بقي أن أشير إلى أن انتشار العدد الكوفي في جميع الدراسات الإسلامية الخاصة بعلوم القرآن و الحديث النبوي و غيرها من الكتابات التي يستشهد فيها بالأيات، مع ذكر رقم الآية و سورتها .. و ذلك في العالم الإسلامي، ومكتبات العالم، جعلت لجان كتابة المصاحف تسمح بطبع رواية ورش ـ مثلا ـ بالعدد الكوفي في مصاحف بالشام و المغرب و الجزائر و غيرها من البلدان.
... و الله المستعان.
.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Apr 2008, 09:43 ص]ـ
الأخوة الأفاضل
عدد آيات القرآن هو 6236 حسب العد الكوفي.
وأعتقد أن هذا هو العدد الصحيح لآي القرآن وتظهر فيه معجزة الترتيب القرآني واضحة بمئات الأدلة الرياضية.
وانظروا ما كتبت في الملتقى عن إعجاز الترتيب في الآية 31 المدثر، وعن إعجاز الترتيب في سورة الدخان , وسأضيف أبحاثا أخرى .. كأمثلة بسيطة.
السؤال: هل ما روي من أعداد أخرى لآي القرآن صحيح أو غير صحيح؟
هذه مسألة تحتاج إلى بحث ..
ولعل التزام العد الكوفي في جميع طبعات المصحف هو أفضل.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[10 May 2008, 01:17 م]ـ
أريد أن ألفت انتباه الأخوة الكرام إلى الآتي:
أولا: الأخ عبد الله جلغوم يردد كثيرا أن العدد الكوفي هو الأصح وهذا غير صحيح حتى لو قامت الأدلة العددية كما يقول على ذلك
على ذلك لأن إثبات عدد لا يعني نفي الإعداد الأخرى فأرجو أن يتنبه الأخ عبد الله إلى ذلك.
ثانيا: سبق أن قرأت للأخوة في مركز نون أن العدد القرآني يرجع إلى التعليم ويرتبط بالقراءات ويمكن الرجوع إلىكتاب
كتاب البيان في عد آي القرآن لأبي عمرو الداني حيث يورد أكثر من حديث بأسانيدها تنص على أن الصحابة الكرام كانوا يتعلمون العدد
كانوا يتعلمون العدد.
ثالثا: واضح أن الأعداد المعتمدة ترجع إلى المصاحف التي أرسلها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار وأرسل مع كل مصحف
مصحف قارئ. فليس من قبيل الصدفة أن ترتبط الأعداد المعتمدة بأسماء الأمصار التي أرسلت إليها المصاحف والقراء.