إليكم اجتهادي و بحثي في تحديد مواضع الكلمات الموقوف عليها، و الواردة في وقفية أعجلي في الفقرة أعلاه، و هي:
1 ـ شركاءَ:
جاء في كتاب الأنصاص القرءانية [[ج1 / ص 108] نقلا عن أعجلي:
{شركاءَ: ضرا} ...
و أقول [بنلفقيه]:
{شركاءَ: ضرا}: معناه أن كلمة {شركاءَ} هي أول كلمة مفتوحة الهمزة، يقف عليها القارئ في المصحف المغاربي، و توجد في الربع المسمى {ضرا} ...
وأما الربع المسمى {ضرا} فيوجد في سورة يونس، و هو الربع الثاني بالحزب 22، من الآية 49 إلى الآية 70 بالعد الكوفي، و عدد الوقفات فيه: 51.
و توجد لفظة {شركاءَ} في قوله جل من قائل: {ألا إن لله ما في السماوات و ما في الأرض * و ما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاءَ * إن يتبعون إلا الظن * و إن هم إلا يخرصون} بالآية رقم [66].
2 ـ الفحشاءَ:
جاء في كتاب الأنصاص القرءانية [[ج1 / ص 108] نقلا عن أعجلي:
{الفحشاءَ: قائل} ...
و أقول [بنلفقيه]:
{الفحشاءَ: قائل}: معناه أن الكلمة {الفحشاءَ} هي ثاني كلمة مفتوحة الهمزة يقف عليها القارئ في المصحف المغاربي، و توجد في الربع المسمى {قائل}.
و أما الربع المسمى {قائل} فيوجد في سورة يوسف، و هو الربع الثالث من الحزب 24، من الآية [10] على الآية [32] بالعد الكوفي، من سورة يوسف ...
اسم الحزب {مدين}، و عدد وقفات الربع {قائل} هو 46 وقفة.
و توجد لفظة {الفحشاءَ} في قوله جل من قائل: { ... كذلك لنصرف عنه السوءَ و الفحشاءَ *}، في الآية 24.
3 ـ شفعاءَ:
جاء في كتاب الأنصاص القرءانية [[ج1 / ص 108] نقلا عن أعجلي:
{شفعاء: أظلموا}.
و أقول [بنلفقيه]:
إسم الربع الذي ورد فيه ذكر كلمة {شفعاءَ} المفتوحة الهمزة و الموقوف عليها هو ربع {فمن أظلم}، و ليس {أظلموا} الواردة في كتاب " الأنصاص القرءانية " ... و هو إسم الحزب 47 و إسم الربع الأول في الجزب. من الآية [32] إلى الآية [53] بالعد الكوفي. و عدد وقفات الربع {فمن أظلم} هو 46 وقفة.
و توجد اللفظة الموقوف عليها في قوله جل من قائل: {أم اتخذوا من دون الله شفعاءَ ... } [من الآية 43 بسورة الزمر].
4 ـ شاءَ:
جاء في كتاب الأنصاص القرءانية [ج1 / ص 108] نقلا عن أعجلي:
{شاء: الرُّسُل، أجعلتم}.
و أقول [بنلفقيه]:
{شاء: الرُّسُل، أجعلتم}: معناه أن اللفظة " شاء " المفتوحة الهمزة، يقف عليها الهبطي في موضعين بالمصحف المغاربي، في الربع المسمى {الرسل}، و في الربع المسمى {أجعلتم}.
فأما الربع المسمى {الرسل}: فهو الربع الأول من الحزب الخامس المسمى {تلك الرسل}، بسورة البقرة، من الآية 253 إلى الآية 262 بالعد الكوفي. و عدد الوقفات فيه 53.
و توجد اللفظة الموقوف عليها في قوله تعالى: {و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاءَ *}، بالآية 255.
و أما الربع المسمى {أجعلتم} فهو الربع الرابع من الحزب 19 ... و اسم الحزب هو {و اعلموا} ...
و الربع {أجعلتم} هو في سورة التوبة، من الآية 19 إلى الآية 33 بالعد الكوفي.
و توجد اللفظة الموقوف عليها، {شاءَ}، في قوله جل من قائل: { ... و إن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاءَ * إن الله عليم حكيم *} بالآية 28 بالعد الكوفي.
5 ـ شهداء:
جاء في كتاب الأنصاص القرءانية [ج1 / ص 108] نقلا عن أعجلي:
{شهداء: يحزنك، سارعوا، أفحسبتم [الثاني] .... و هكذا إلى آخر الكتاب ... } ... [ج1 / ص 108] /اهـ .....
و أقول [بنلفقيه]:
{شهداء: يحزنك، سارعوا، أفحسبتم [الثاني]: معناه أن الكلمة الخامسة، مفتوحة الهمزة، و الموقوف عليها في الوقف الهبطي بالمصحف المغاربي هي لفظة {شهداءَ}، و توجد في موضعين:
ــ الربع المسمى {يحزنك}، هو في سورة المائدة، في الحزب المسمى {رجلان}، و هو الربع الثاني، من الآية [41] إلى الآية [48].
و اللفظة في قوله جل من قائل: { ... و كانوا عليه شهداءَ * ... } في الآية [44].
ــ الربع المسمى {سارعوا}، هو الربع الثاني في الحزب السابع. إسم الحزب هو {تنالوا} في سورة آل عمران.
و الربع {سارعوا} هو من الآية [92] على الآية [112] بالعد الكوفي.
¥