تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[13 May 2008, 08:51 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم الشيخ محمد يحيي

حتي لا تكثر المواضيع قبل الفراغ من النقطة الأولي (الطول في البدل)

وقبل الحديث في الموضع نحدد محاور الموضوع أولا:

1. هل الداني قرأ بالإشباع أصلا؟

2. هل قرأ الداني بالفتح علي غير ابن غلبون (أي صاحب القصر)؟

3. هل يجوز التركيب في مثل هذه الحالة؟

فإن استطعنا أن نضع حلولا لهذه المسائل نستطيع الوصول للحل.

وقبل الشروع في المسألة نذكر الفرق بين بعض المصطلحات عند القراء الخاصة بالنقل:

قال القسطلاني (923) اللآلي السنية شرح المقدمة الجزرية: (والتلاوة هى: قراءة القرآن، كالأوراد والأسباع والدراسة.

والأداء هو: عبارة عن الأخذ عن الشيوخ

والقراءة: أعمّهما فإن تطلق علي التلاوة والأداء.) ا. هـ صـ50

النقطة الأولي: هل الداني قرأ بالإشباع أصلا؟

وسؤالي لكم: من أين أخذتم أن الداني قرأ بالإشباع؟؟

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[14 May 2008, 11:15 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الشيخ عبد الرازق أرجوا أن لا أعيد ما ذكرته آنفاً فإنّ ما ذكره الداني في جامع البيان واضح صريح لا يحتاج إلى إعادته

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[14 May 2008, 10:50 م]ـ

السلام عليكم

أخي الحبيب محمد يحيي

المسألة ليست بهذه السهولة، ولقد أعدت السؤال لكي أعرف هل تغير رأيك أم لا؟؟

ويبدوا أنك لم تقرأ ما كتبه د/ حميتو جيدا، فقد فصل يا أخي المسألة تفصيلا جيد وقبل نقل الفقرة الخاصة بالبدل خذ وقتا كافيا في القراءة.

اقرأ معي هذه العبارة للمالقي في الدر النثير وهو يتحدث عن البدل: فمنهم من يشبع المد كما لو تقدم حرف المد علي الهمزة فيسوي بين المد قبل الهمزة وبعدها نحو: (جاءو) ... ثم قال: وهو ظاهر قول الإمام ـ يقصد ابن شريح ـ وأنكره الحافظ (يقصد الداني) وأطال في الرد علي أصحاب هذا المذهب في إيجاز البيان والتمهيد وغيرهما .... ثم قال المالقي: ومنهم من أخذ فيه بتمكين وسط وهو دون المد الذي قبل الهمزة وهو مذهبه في التيسير وغيره .. ) ص332/ 333

لاحظ معي يا شيخ محمد أن المالقي ذكر أن الداني ينكر الإشباع، بل وأحال إلي الكتب التي قام الداني بالرد علي مخالفيه.

وذكر هذا الإنكار أيضا الإمام أبو جعفر بن الباذش من نصوصه في كتبه فقال في الإقناع:

"وكان أبو عمرو عثمان بن سعيد يذهب إلى أن ما جاء عن أهل مصر ليس فيه دليل على زيادة المد في هذا، الأصل وتأول ما ورد عنهم على ما قد ذكروه في كتبهم).

قال في "جامع البيان" فصل، وإذا تقدمت الهمزات حروف المد واللين الثلاثة نحو "قولوا ءامنا" "وءاتوا" و"آدم" و"ءازر" و"أن تبوءا" و"جاءانا" و"ايمانكم"و"لإيلاف قريش إيلافهم ... فلا خلاف في تمكينهن على مقدار ما فيهن من المد الذي هو صيغتهن، ومقداره مقدار حرف واحد: ألف وياء وواو من غير زيادة، إلا ما اختلف فيه عن ورش.

"فروى أصحاب أبي يعقوب الأزرق عنه أداء تمكينهن تمكينا وسطا بزيادة يسيرة، وهي كالزيادة التي يزيدها من هذا الطريق في تمطيطهن مع تأخر الهمزات في المتصل والمنفصل مطابقة لمذهبه في التحقيق وتحكمها المشافهة، سواء كانت الهمزة قبلهن محققة أو ألقى حركتها على ساكن قبلها أو أبدلت حرفا خالصا، لأنها في حال الإلقاء والبدل ومن أوتي فقد أوتي وقوما ءاخرين .. وما أشبهه على مذهبه، وكذلك هؤلاء ءالهة ومن السماء ءاية وما كان مثله" ().

فانظر إلى قوله في "التيسير": "زيادة متوسطة على مقدار التحقيق"، وقوله هنا "تمكينا وسطا بزيادة يسيرة" ثم قارن بقوله بعده: "وهي كالزيادة التي يزيدها من هذا الطريق في تمطيطهن مع تأخر الهمزات .. " فإنك تجد الاشكال في التنظير بين هذين الضربين مع تفاوتهما في قوة السبب الجالب للمد، ولكن يمكن توجيه قوله على أنه يعني زيادة التمطيط أي المقدار الذي يزيد على التوسط يمثل ما زاد به التوسط على القصر من زيادة في التمكين لورش.

على أن الإمام المنتوري قد تنبه إلى ما في كلام الحافظ من إبهام جعل المؤلفين على مذهبه يحملون أقواله هنا على انه يعني التوسط في مد هذا الضرب مما تقدم فيه السبب على حرف المد، وهو ما فهمه الإمام الشاطبي وأشار إليه بقوله:

"ووسطه قوم كآمن هؤلاء ءالهة ءاتى للإيمان مثلا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير