بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أقوال العادين في عدد آي سورة {الكهف}
قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر:
142 - و في الكهف بصري [أ] تىَ [يُ]ـسْرُ [قَ]ـصْدِهِ .... * ... و كوفيّهُ [يَ]ـسْمُ وَ شامٍ [وَ] عَى وَقْرِ
143 - هدىً غيرُ شامي قليل [بـ]ـــدا غدا .... * .... فدع [بـ]ـارقاً زرعا دعوا [جـ]ـيد [ا] لبدرِ
144 - كذا سببا ثم الثلاثة دع لِـ[ــكُـ .... * .... ـثرِ] هِمْ قوماً اولى دع [بـ]ـلا [هَ]ـدَفٍ وَعْرِ
145 - و دع أبداً [بـ]ـدراً [د] نا بعدَ هذه .... * .... و للـ[ـصدرِ] أعمالاً فدعهُ لدى الخسرِمعنى الأبيات:
عدد آياتها في البصري: [أ + ي + ق] = [1+ 10 + 100] = [111]. و في الكوفي [ي=10] = [110]
و في الشامي [و=6] = [106]. و في الباقين, وهم المدنيان والمكي: [105].
اختلافها:
1 ـ {هدى} [13] يسقطها الشامي و يعدها الباقون.
2 ـ {قليل} [22] يعدها المدني الأخير [ب] و يسقطها الباقون.
3 ـ {غداً} [23] يسقطها المدني الأخير [ب].
4 ـ {أبداً} [35] يسقطها المدني الأخير [ب] و الشامي [د].
5 ـ {زرعا} [32] يسقطها [دعوا] المكي [ج] و المدني الأول [أ].
6 ـ {من كل شيء سببا} [84] لا يعدها المكي و المدني الأول , مثل زرعا.
7 ـ {فاتبع سببا} [85] و
8 ـ {ثم اتبع سبباً} [89] و
9 ـ {ثم اتبع سبا} [92] , يَدَعُها [= يُسْقِطُهَا مِنَ العَدّ] الكثر وهم المدنيان والمكي و الشامي، و يعدها الباقون و هما الكوفي و البصري أوالعراقي عند الطبرسي.
10 ـ {عندها قوما} [86] يسقطها المدني الأخير [ب] و الكوفي [هـ] , و يعدها الباقون.
11 ـ {أعمالاً} لا يعدها الصدر وهم المدنيان و المكي، و هم أيضاً الحجازي عند الطبرسي.
ملاحظة:
الإختلاف عند الشاطبي في سورة الكهف يخص إحدى عشرة آية، و يوافق ما جاء عندالداني و الطبرسي، أي بزيادة {و زدناهم هدى} على العشر آيات الواردة عند السخاوي. و باعتماد قول الداني و الطبرسي و الشاطبي يستقيم الميزان.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[21 Dec 2008, 01:54 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أقوال العادين في عدد آي سورة {الكهف}
قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64]:
" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد:
الكهف: مائة وخمس [105] [1]، وقيل وست [106] [2]، وقيل وعشر [110] [3]، وقيل وإحدى عشرة [111] [4] ".
و أقول [بنلفقيه]:
و نص قول أبي عبد الله الموصلي، في قصيدته " ذات الرشد " هو [5]:
79 ـ وَالكَهْفُ [قُـ]ـلْ [هَـ]ـلْ حِجَازٌ وَالشَّآمِ [وَ] عَى ... * ... وَالكُوفِ [يُـ]ـهْدَى وَبَصْرِيٌّ [أ] لَيْسَ [يـ]ـُرَى
80 ـ سِوَى [6] الشَّآمِ {وَزِدْنَاهُمْ هُدىً} وَ {غَداً} ... * ... سِوَىالأَخِيرِ {قَلِيلٌ} قَبْلُ عَنْهُ تُرَى
81 ـ وَ {هَذِهِ أَبَداً} أَسْقِطْ [تـ]ـُفِدْ [حـ]ـَسَناً ... * ... كَذَاكَ {بَيْنَهُما زَرْعاً} [أَ] مَا [بـ]ـَهَرَا
82 ـ وَأَسْقَطَا {سَبَباً} الاُولَىوَكُوفَتُهُمْ ... * ... وَبَصْرَةٌ أَثْبَتُوا ثَلاَثَةً أُخَرَا
83 ـ وَ {عِنْدَهَا قَوْماً} اعْدُدْ غَيْرَ [7] كُوفَةَ وَالْـ ... * ... ـأَخِيرِ وَاعْدُدْ لـ {أَعْمَالاً} [دَ] عَا [زُ] مَرَا
ـــ
و أقول [بنلفقيه]:
قال محقق قصيدة " ذات الرشد ":
سورة الكهف: مائة وخمس آيات في عد المكي والمدنيين, وست في عد الشامي , وعشر في عد الكوفي , وإحدى عشرة في عد البصري , واختلفوا فيها في أحد عشر موضعاً:
1 - {و زدناهم هدى} (13) عدّه غير الشامي.
2 - {ما يعلمهم إلا قليل} (22) عده المدني الأخير.
3 - {إني فاعل ذلك غدا} (23) عده غير المدني الأخير. [8]
4 - {وجعلنا بينهما زرعا} (32) عده غير المدني الأول والمكي.
5 - {ما أظن أن تبيد هذه أبدا} (35) عده غير المدني الأخير و (المكي).
[و أقول [بنلفقيه]: بل المشهور و الراجح هو {أبدا}: يعده غير " المدني الأخير"و " الشامي " لا " المكي ". أنظر الملاحظة أسفله]
6 - {و آتيناه من كل شيء سببا} (84) أسقط عددها المدني الأول والمكي.
7 - {فأتبع سببا} (85) و
8 - {ثم أتبع سببا} (89) و
9 - {ثم أتبع سببا} (92) هذه الثلاثة عدّها الكوفي والبصري.
10 - {و وجد عندها قوما} (86) عدّه غير المدني الأخير والكوفي.
¥