تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كَمَا عَرضت متن الجزرية على صاحب الفضيلة الدكتور: أحمد الزعبي (2) وتلقيت عنه المقدمة الجزرية بسنده إلى الإمام ابن الجزري وفق النُّسخة التي حققها الشيخ أيمن رشدي سويد.

وقد رأيت أن أعتبر النسخة التي راجعتها اللجنة لمتني التحفة والجزرية هي الأصل الذي أَبني عليه، ووضعت بالهامش حواشي لبعض الرسائل التي عُنيت بضبط متني التحفة والجزرية ليكون عند القارئ إلمام بالأوجه المختلفة للمتن وتبريراتها اللُّغوية، وقد رَمزت لِكلِّ رِسالة محققةٍ برمز للتسهيل.

وهي كما يلي:

رسالة الشيخ أيمن سويد: برمز: (أ) (3).

رسالة الشيخ الضباع في منحة ذي الجلال برمز: (ض) (4).

رسالة الشيخ حسن سعيد السكندري برمز: (س) (5).

رسالة الشيخ زكريا الأنصاري " شرح المقدمة " برمز: (ز) (1).

رسالة الشيخ ملا على القاري في كتابه المنح الفكرية (م).

رسالة الشيخ عبد الحكيم بن أبي رواش، برمز: (ش) (2).

سائلا اللهَ العَليَّ الكبيرَ أنْ يجعلَ هذا العمَلَ خالصًا لوجهه الكريمِ ونفعًا للمسلمين، وصلى الله على نبينا مُحَمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصحبه وسلم.

أبو عبد الرحمن جمال القرش

* * *

(1) هو الشيخ الفاضل محمد بن عبد الحميد أبو رواش متخصص في علوم القرءان والقراءات، والحاصل على إجازة بالقراءات العشرة من طريق الشاطبية والدرة على فضيلة الشيخ محمود جادو عليه رحمة الله، ومن طريق الطيبة على فضيلة الشيخ أحمد الزيات.

(2) هو الشيخ الفاضل أحمد بن الزعبي الحسني حصل على دكتورا في القراءات، وتلقى القراءات العشرة على فضيلة الشيخ عبد الفتاح السيد المرصفي.

(3) هو الشيخ الفاضل أيمن بن سويد، من العلماء المحققين في هذا العصر، والمشهود لهم بالجهد لخدمة القرآن الكريم، تلقى فضيلته القرآن على صاحب الفضيلة الزيات، والشيخ عامر عثمان، والشيخ السمنودي.

(4) مكتبة أضواء السلف تحقيق الشيخ أشرف عبد المقصود الطبعة الأولى.

* مَتْنُ تُحْفَةُ الأَطْفَالِ *

يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْغَفُورِ دَوْمًا سُلَيمَانُ هُوَ الْجَمْزُورِي

الْحَمْدُ لِلَّهِ مُصَلِّيًا عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَنْ تَلاَ

(وَبَعْدُ) هَذَا النَّظْمُ لِلْمُرِيدِ فِي النُّونِ وَالتَّنْوِينِ وَالمُدُودِ

سَمَّيتُهُ بِتُحْفَةِ الأَطْفَالِ عَنْ شَيْخِنَا المِيهِيِّ (2) ذِي الْكَمَالِ

أرْجُو بِهِ أنْ يَنْفَعَ الطُّلاَّبَا وَالأَجْرَوَالْقَبُولَ وَالثَّوَابَا

رَاجِي " فاعل - "رَحْمَةِ " بالكسر مضاف إليه، وفي (س): "رحمة " بالكسر والفتح، "سليمانُ " بدل من "رَاجِي ".

(2) في (ض): " المَيْهيِّ" بفتح الميم، ورأت اللجنة الكسر.

تنبيه: من باب الفائدة قمت بتسويد الكلمة التي لها أكثر من وجه في الضبط كما في كلمة " المِيهي" فقد جاءت الروايات لها بالضم، وبالفتح.

... أحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ ...

لِلنُّونِ إِنْ تَسْكُنْ وَلِلتَّنْوِينِ أَرْبَعُ أَحْكَامٍ فَخُذْ تَبْيِينِي

فَالأَوَّلُ الإِظْهارُ قَبْلَ أَحْرُفِ لِلْحَلْقِ سِتٌٍ رُتِّبَتْ فَلْتَعْرِفِ (1)

هَمْزٌ فَهَاءٌ ثُمَّ عَيْنٌ حَاءُ مُهْمَلَتَانِ ثُمَّ غَيْنٌ خَاءُ

وَالثّانِ (2) إدْغَامٌ بِستَّةٍ أَتَتْ فِي يَرْمُلُونَ عِنْدَهُمْ قَدْ ثَبَتَتْ (3)

لَكِنَّهَا قِسْمَانِ قِسْمٌ يُدْغَمَا فِيهِ بِغُنَّةٍ بِيَنْمُو عُلِمَا

إلاَّ إِذَا كَانَ بِكِلْمَةٍ فَلاَ تُدْ غَِمْ (4) كَدُنْيَا ثُمَّ صِنْوَانٍ تَلاَ

والثَّانِ إِدْغَامٌ بِغَيرِ غُنَّه فِي اللامِ وَالرَّا ثُمَّ كَِّررَنَّه

وَالثّالِثُ الإِقْلاَبُ عِنْدَ البَاءِ مِيمًا بِغُنَّةٍ مَعَ الإخْفَاءِ

وَالرَّابِعُ الإِخْفَاءُ عِنْدَ الفَاضِلِ مِنَ الْحُرُوفِ وَاجِبٌ لِلفَاضِلِ

فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ رَّمْزُهَا فِي كِلْمِ هَذَا البَيْتِ قَدْ ضَمَّنْتُهَا

صِفْ ذا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَعْ ظَالِمَا (5)

"ستٌّ " إما أنها خبر لمبتدأ محذوف والتقدير: هي ستٌّ، أو أنها مبتدأ مؤخر، وفي (ش): "ستٍّ " بالجر بدل من أحرف والأصل" ستة " وحذفت التاء للضرورة.

(2) " والثَّانِ " بخذف الياء.

(3) في (س): " يَرْمَلُونَ " بفتح الميم ورأت اللجنة ضم الميم.

(4) في (ش): " تُدْغِمْ " بفتح الغين وكسرها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير