تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علاوةمحمدزيان]ــــــــ[25 Sep 2008, 02:10 ص]ـ

أعتذر عن الأخطاء المطبعية التي وردت في الجواب على السؤال. هل يجوز الوقف على.أم لم تنذرهم. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[25 Sep 2008, 03:08 ص]ـ

بماأن .. أم لم تنذرهم جملة معطوفة على جملة الخبر. أأنذرتهم. وجماة. لايؤمنون. خبر بعدخبر تفسيرية لامحل لها من الاعراب. فان الوقف على. أم لم تنذرهم. لايجوزواذاسلمنابجوازة فلايصح الابتداء ب. لايؤمنون. والله من وراء القصدوالهادي الى الصواب. اللهم اغفر لنا ان جانبنا الصواب. أخوكم. ع. م.ز

جزاكَ الله خيرا أخي الكريم.

السائل يسأل عن حكم فصل الفعل " تنذز " عَن الضمير " هم "، وذلك بالوقف على " تنذر " دون " هم" والابتداء بالضمير المنفصل، هكذا: " هم لا يؤمنون ".

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[25 Sep 2008, 01:46 م]ـ

الأخ الكريم

بمناسبة ذكرك للسمين الحلبي - رحمه الله - فقد بدا لي الآن أنَّه هو الذي سبق إلى الجملة التي نقلتُها من "اللباب في علوم الكتاب" لابن عادل.

كما بدا لي أنَّ الجملة ربما تحرَّفت في المطبوع، فلتحرر.

وصوابها: [وروي الوقف على قوله: "أَمْ لَمْ تُنْذِرْ" والابتداء بقوله: "هُمْ لا يُؤْمِنُونَ" على أنَّها جملةٌ من مبتدأ وخبر. وهذا ينبغي أن يرد ولا يُلتَفَت إليه، وإنْ كان قد نقله الهُذَلِيّ في "الوقف والابتداء" له]

فهذا هو جواب ما نحن فيه.

وقولكم: لعل الخلاف نظري.

أقول: افترض - يا أخي - أحد أمرين، ثم انظر كيف كانت الحال على طريقتكم:

1 - افترض أنَّ السائل سأل عن قراءة صحيحة، كقوله تعالى: ((والليل إذَا دَبَر)).

أكان يصحُّ أن أقول له:

لقد حرَّكت الذال من (إذْ)، ونقلتَ ألِفَ القطْع من (أَدْبر) بعد تَحويلها ألفا مدية، وفعلت وفعلت.

ثم أقول بعد ذلك: وهي رواية صحيحة، قرأ بِها ابنُ كثيرٍ وأبو عمْرٍو والكسائيُّ وابن عامر وشعبة وأبو جعفر.

فكيف هذا وهو قد ارتكب كلَّ ما وصفتُه!

بل أقول له أوَّلاً: لقد قرأت (إذَا) وهو ظرف لما يستقبل من الزمان، و (دَبَرَ) وهو فعل ماض ثلاثي.

ثم أقول بعد ذلك: وهي رواية صحيحة، قرأ بها ابنُ كثيرٍ وأبو عمْرٍو والكسائيُّ وابن عامر وشعبة وأبو جعفر.

ويا أخي عمار - إنَّ السَّائل حين سأل لَم نُحدِّدْ نَحنُ صوابَ القِراءة أو خطأَها إلا بعد مُراجعة أحكام العلماء، فكيف نصِفُ فعله بأنَّه ارتكب الفصْل بين أمريْن مُتلازمَيْن قبل أن نبحث أوَّلاً في صحَّة الرِّواية وخطئِها.

2 - افترض أنَّ هذا القارئ هو أنا أو أنت، في الفهم والمعرفة - ولا أحسبه إلا كذلك - أكنتَ تقنَعُ أن يقال لكَ: فصَلْتَ بين الفعل ومفعوله؟

أم ستقول: أنا أعرف، وإنَّما وجَّهتُ الكلام توجيهًا آخر، والرَّسم يَحتملُه؛ لأنَّ الراء في (تنذر) لا تتَّصل بما بعدها كالباء مثلاً، فما عِلَّة عدم الجواز؟

ألستَ كنتَ ستتَّهِم مَن أجابك بقصور الفَهْم وعدم البحث، وعدم الإقناع؟

فالخلاف - يا أخي - ليس نظريًّا ولا شكليًّا فقط.

وسألت - بارك الله فيك -: كيف لنا أن نُعربَ الضمير مبتدأ إذا وصلنا (لأنَّ الضمير المتصل مع ناصبه كلمة واحدة)؟! هذا لا يجوز (لغة) إلا حال الفصل، والفصل لا يجوز رواية!

ونص كلامي: أتى بروايةٍ أخرى غير روايتنا، فليس عنده أن الضميرَ ضميرُ نصب متصل، بل هو - سواءٌ فَصَلَ أو وَصَلَ - ففي نيَّته أنَّ "هم" مبتدأ.

يعني سواء فصل نطقًا - أي وقف واستأنف - أو وصَل؛ أي لم يقِفْ ولم يستأنف.

كمن يقرأ: "وإذا ما غضبوا هم يغفرون" [سورة الشورى: 37]، فالضمير عنده مبتدأ وهو يقرأ بدون وقف أو استئناف.

هذا ما لديَّ، وجزاك الله خيرًا على حرصك واهتمامك، وأرجو أن تتفهَّم إلحاحي على تَبيين مقصدي، فالكلام هنا في عِلْم جليل كما لا يخفى، والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[25 Sep 2008, 03:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي الشيخ القارئ، لقد بان المقصود، وفهمتُ مرادكم ... والاختلاف لا يفسد للود قضية!

ولعل شيخنا الجكني يكرمنا برأيه ... ونحن له ولكم من الشاكرين.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[12 Oct 2008, 02:07 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإني رأيت الإخوة في "ملتقى أهل الحديث" يتحاورون فيما نتحاور فيه، على هذا الرابط:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير