تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[09 Nov 2010, 06:56 ص]ـ

بالنسبة للقول بأن سكت المطوعي يلزم عليه الإشباع في المتصل

ينبغي أن يُعلم أن ابن الجزري ذكر ثلاثة مذاهب لأهل الأداء في المد:

الأول: الأخذ بمرتبتين طولى، ووسطى.

الثانية: الأخذ بأربعة مراتب

الثالثة الأخذ بإشباع المتصل

واختار الأخذ بمرتبتين، ولم يمنع الأخذ بالمراتب الأخرى.

وعلى الأخذ بمرتبتين جرى عمل أكثر أهل الأداء بعده إلى يومنا هذا

وهناك من يحرر على الأربعة مراتب كالشيخ عامر في فتح القدير

وبناءً على ذلك يقال: لا يلزم إشباع المتصل عند الأخذ بالسكت للمطوعي إذا أخذنا بمرتبتين كما اختاره ابن الجزري.

إلا إذا التزمنا إشباع المتصل لكل القراء كما هو مذهب الهذلي والحافظ أبي العلاء وغيرهما.

ومن باب الفائدة:

لإدريس عن خلف العاشر أربعة طرق:

القطيعي: وليس له سكت.

المطوعي: وله سكت على ال وشي والمفصول والموصول.

والشطي، وابن بويان: ولهما السكت على ال وشي والمفصول دون الموصول.

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[09 Nov 2010, 10:50 ص]ـ

4 القراءة لاتؤخذ بالمشافهة والتلاقي ولا تاخذ بالاجتهاد والظن

لم أفهم هذه الفقرة!!

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[09 Nov 2010, 11:34 ص]ـ

الشيخ الجوهري، الشيخ حسنين جبريل، الشيخة أم السعد، الشيخ حامد الجمسي، الشيخ محمد سالم، الشيخ محمد عبد الحميد، الشيخ إيهاب فكري، الشيخ عبد الفتاح القاضي، الشيخ السمنودي المعاصر حفظه الله، الشيخ حسن سعيد السكندري وغيرهم كثير.

ما ذكره الأخ الفاضل عن الشيخ السمنودي ـ رحمه الله ـ من كونه يرى ترك السكت من طريق الدرة = غير صحيح.

وما ذكره في تحريراته على الشاطبية والدرة يؤكد ذلك، فقد قال في دواعي المسرة:

ويسكت المطوعي في غير مد

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[09 Nov 2010, 12:35 م]ـ

هذا البحث جمعه أخ اسمه مصطفي الوكيل، وليس الأخ ابن عامر الشامي

والأخ ابن عامر الشامي (؟؟؟؟) اسمه كمال بن محمد المروش.

ومع كثرة ما يَكتُب وما تَقرأُ له ... يصعب عليك أن تتبين مقدار علمه.

نسأل الله - عزَّ وجلَّ - أن يعلِّمنا العلم النافع.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[09 Nov 2010, 04:59 م]ـ

بحث الأستاذ محمد مصطفى الوكيل المنشور في ملتقى أهل الحديث

سكت إدريس من طريق الدرة

سنذكر بإذن الله أقوال العلماء والمشايخ والمقرئين والمحققين ـ القدماء والمعاصرين ـ في هذه المسألة، ثم نبين ما نختاره في هذه المسألة، بدون تعصب لأي قول من الأقوال، وبالله التوفيق والله المستعان:

القول الأول: ترك السكت مطلقا لإدريس من طريق الدرة:

أولا: قول الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى وهو ناظم متن الدرة رحمه الله تعالى:

قال في المتن:

من استبرق طيب وسل مع فسل فشا وحقق همز الوقف والسكت أهملا

تعليق:

فهذا قوله صريح في ترك السكت مطلقا لخلف (كله براوييه).

إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام

ثانيا: قول ابن الجزري رحمه الله تعالى في تحبير التيسر:

قال رحمه الله:

قال أبو عمرو (الداني): اعلم أن حمزة من رواية خلف كان يسكت على الساكن إذا كان آخر كلمة ولم يكن حرف مد وأتت الهمزة بعده سكتة لطيفة من غير قطع بيانا للهمزة وذلك نحو قوله {من ءامن} و {هل أتاك} و {عليهم ءأنذرتهم أم} و {نبأ ابني ءادم} و} خلوا إلى شياطينهم {و} قد أفلح {و} من شيء إذ {و {حامية ألهكم} وشبهه وكذلك} الآخرة {و} الأرض {و} الآزفة {و {الآن} وشبهه لأن ذلك بمنزلة ما كان من كلمتين فان كان الساكن مع الهمزة في كلمة لم يسكت على الساكن إلا في أصل مطرد وهو ما كان من لفظ} شيء {و} شيئا {لا غير.

قال أبو عمرو: وقرأت على أبي الحسن في الروايتين بالسكوت على لام المعرفة وعلى} شيء {و} شيئا {حيث وقعا لا غير وقرأ الباقون بوصل الساكن مع الهمزة من غير سكت وقد تقدم مذهب ورش وبالله التوفيق. انتهى.

فأنت ترى أنه ذكر قول الداني في التيسير وسكت عن خلف العاشر، ولو كان لخلف من طريق الدرة والتحبير سكت لنص عليه كما هي عادته في كتابه (تحبير التيسير) حيث أنه كتاب في العشر.

والله أعلم.

ثالثا: قول النويري في شرح الدرة:

قال في شرح قول الناظم (وحقق همز الوقف والسكت):

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير