تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هذه المسألة وكل ما قيل فيها من زيادة على كلام صاحب الشأن المعني به وهو ابن الجزري رحمه الله " والسكت أهملا" هو كلام مبني على " تحرير " يحتاج إلى " تحريرات "، وهو مخالفة للنص ب " الاجتهاد " ووو

وكنت قديماً أظن أن الكلام مبني على " مقولة " أن " التحبير " هو " أصل الدرة " وهو ما لا يثبته " البحث المتجرد، لكن فوجئت الآن بأن هناك " مقولة " ثانية وهي ما جاء في المقال:

أولا: أن طريق الدرة من كتاب الاختيار.

وهذا نص صريح من كاتبه أن كتاب " الاختيار " هو من أصول ابن الجزري في الدرة!!!

وهذا محتاج لإثباته إلى دليل علمي واحد ثابت!

والحقيقة أيضاً:

أن كاتب هذا المقال هو ثاني باحث أجده يقول هذا القول بعد صاحب كتاب " السلاسل الذهبية بالأسانيد النشرية " الذي جعل كتاب " الاختيار " من " أصول النشر " وأنه - ابن الجزري - أخذ منه - الاختيار - (4) طرق!! بل والعجب أنه جعل هذا الكتاب أول الكتب ذكراً فقال: "

أصول النشر وطرقه المنتقاة منها:

1 - كتاب الاختيار في اختلاف العشرة أئمة الأمصار "

بل زاد أيضاً: " هذا الكتاب - الاختيار - داخل في رواية ابن الجزري عن سبط الخياط، يُفهم ذلك من قول ابن الجزري في النشر:" وكتاب تبصرة المبتدي، وغير ذلك من تأليف سبط الخياط المذكور .. " اهـ (ص: 33)

فبنى من عبارة ابن الجزري " وغير ذلك " أصلاً من أصول النشر وهو كتاب " الاختيار "!

وكل ما ذكره الباحثان الكريمان حفظهما الله ففيه نظر من وجوه:

1 - لا يوجد نص صريح من كلام ابن الجزري فيه أنه قرأ بكتاب الاختيارألبتة!

2 - عبارة ابن الجزري الموهمة " وغير ذلك ": بينها بن الجزري نفسه عندما عدد الكتب التي قرأها على شيوخه كما في (غاية النهاية: 1/ 435: ألّف المبهج و ...... قرأت بمضمنها .... الخ).

3 - باستقراء شيوخ ابن الجزري في كتابه " جامع أسانيده " لم يذكر اسم كتاب " الاختيار " إطلاقاً!

فهل يمكن لكتاب مثل هذا أن يخفي ابن الجزري اسمه من جميع مظانه ولا يشير إليه ولو مرة واحدة!!!

أما مسألة وجود طرق عن ابن الجزري في كتاب " الاختيار " فهذه ليست معضلة ولا دليلاً علمياً، لأن ابن الجزري له أسانيد " أدائية " لكل المؤلفين من أهل القراءات، وهذا ضمنها.

فلا يحق لأي باحث أن يقول عن كتاب أنه من أصول النشر ما لم يصرح به مؤلفه ابن الجزري رحمه الله وإلا لكان متحكماً على ابن الجزري وهو فيه ما فيه.

والله أعلم.

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[09 Nov 2010, 06:55 م]ـ

السلام عليكم

في هذه المسألة يكفيك أن شراح الدرة القدامي مطبقون علي عدم السكت لأدريس. وابن الجزري أقرّ شرح الزبيدي هذا بخلاف ما جزم به الدرة " والسكت أهملا ".

هذا البحث جمعه أخ اسمه مصطفي الوكيل، وليس الأخ ابن عامر الشامي

هل تريد أن يُبارَك لك في علمك؟

قال الإمام الألباني: قال العلماء: (من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله)، لأنّ في ذلك ترفّعاً عن التزوير الذي أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله: " المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبَي زور " متفق عليه.

وحذّر الإمام الألباني من نقل كلام العلماء من دون العزو إليهم فقال: نعم هو سرقة، ولا يجوز شرعاً، لأنه تشبّع بما لم يعط، وفيه تدليس وإيهام أن هذا الكلام أو التحقيق من كيسه وعلمه

بارك الله فيك شيخنا الفاضل عبد الرزاق أسال الله ان يبارك لنا ولكم ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل وأعوذ بالله أن أنسب شئ لنفسي لم أقم به فكان علي أن أكتب منقول ولست أدعي أني من كتب الموضوع وأني من جمع هذه الأقوال ولست في ذلك المستوى حتى أجمع ما جمعه صاحب الموضوع الاصلي فجل ما اكتبه ابين انه منقول وجل من لايسهوا ويخطئ فالتمس العذر لاخيك

فجزاكم الله خيرا

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[09 Nov 2010, 07:01 م]ـ

والأخ ابن عامر الشامي (؟؟؟؟) اسمه كمال بن محمد المروش.

ومع كثرة ما يَكتُب وما تَقرأُ له ... يصعب عليك أن تتبين مقدار علمه.

نسأل الله - عزَّ وجلَّ - أن يعلِّمنا العلم النافع.

الشيخ الفاضل القارئ المليجي أنا طويلب علم ولا علم لي ولا أدعي العلم وجل مواضيعي أبين هل هي منقولة أم لا ولا عصمة للإنسان فالكل يصيب ويخطئ ونسال الله الصدق والاخلاص

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 Nov 2010, 07:05 م]ـ

فجل ما اكتبه ابين انه منقول وجل من لايسهوا ويخطئ فالتمس العذر لاخيك

فجزاكم الله خيرا

لا ضير شيخنا الكريم " يغفر الله لي ولك "

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[09 Nov 2010, 07:40 م]ـ

لا ضير شيخنا الكريم " يغفر الله لي ولك "

حفظكم الله شيخنا الفاضل عبد الحكيم ونفع بكم

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[09 Nov 2010, 11:54 م]ـ

جزى الله الجميع خيراً، وبارك فيهم، فجميع الإخوة قصدهم الخير ـ لا شك عندي في ذلك ـ والجميع في هذا الملتقى حريص على الأمانة العلمية في الكتابة والنقل والعزو، ولكن قد يخطئ الإنسان أو يسهو فينبغي التماس العذر له، وينبغي عليه هو أن يتدارك وينبه على ذلك.

وكل ما ذُكر قام به الإخوة الفضلاء وفقهم الله لمرضاته، وزادهم من فضله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير