تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Feb 2009, 12:51 ص]ـ

فكرتكم واضحة يا دكتور عبدالرحمن وفقكم الله ونفع بكم، وأظنك بحاجة إلى بسط هذه الفكرة وضرب الأمثلة وذكر الكتب المقصودة مع بيان مضمونها الزائد على العشر حتى تكون فكرتك جلية للجميع، مع الأخذ في الحسبان ما قد يرد من ملحوظات حول كيفية تطبيق هذه الفكرة.

زادك الله توفيقاً وبصيرة.

وأطلب من الأخ الكريم عبدالحكيم عبدالرزاق عدم العجلة في رد مثل هذه المسائل والإكثار من النقول دون توضيح سبب رده بشكل مقنع.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[22 Feb 2009, 02:11 ص]ـ

وأطلب من الأخ الكريم عبدالحكيم عبدالرزاق عدم العجلة في رد مثل هذه المسائل والإكثار من النقول دون توضيح سبب رده بشكل مقنع.

سيدي الفاضل فضيلة د/ عبد الرحمن الشهري لم أكن متعجلا في الرد وكون ما نقلته كان مبهما أوضح الأمر أكثر.

أولا: القيام بمثل هذا الأمر سيجعل القراءات الشاذة ـ تدريجيا ـ مساوية للقراءات المتواترة. فالأمر في أوله شئ وفي منتهاه شئ آخر.

قال في الإتحاف (وقد أجمع الأصوليون والفقهاء وغيرهم على أن الشاذ ليس بقرآن لعدم صدق الحد عليه والجمهور على تحريم القراءة به وإنه إن قرأ به غير معتقد أنه قرآن ولا يوهم أحدا ذلك بل لما فيه من الأحكام الشرعية عند من يحتج به أو الأحكام الأدبية فلا كلام في جواز قراءته وعليه يحمل من قرأ بها من المتقدمين

قالوا وكذا يجوز تدوينه في الكتب والتكلم علي ما فيه وأجمعوا على أنه لم يتواتر شيء مما زاد على العشرة المشهورة ونقل الإمام البغوي في تفسيره الاتفاق على جواز القراءة بقراءة يعقوب وأبي جعفر مع السبعة المشهورة ولم يذكر خلفا لأن قراءته لا تخرج عن قراءة الكوفيين كما حققه الحافظ الشمس ابن الجزري في نشره وأطال في ذلك بما لا يجوز خروجه عنه .. ) ا. هـ

ثانيا: المعروف لدي القراء تواتر القراءة وقبول الناس لها شرطٌ في القراءة بهذا الوجه، وهناك قراءات منقولة عن الأئمة السبعة والعشرة لا يقرأ بها أحد اليوم.

وليس معني أن تتوافق في شئ مع أهل العشر في حكم جاز لنا القراءة بها.

وفي بحث (الاختيار عند القراء) مزيد.

ثالثا: أن ما في هذه الكتب من القراءات العشرة معضدة للموجود مشافهة، والمشافهة أصل، ولذا اقتصر الأمر علي العشر.

قال في الإتحاف (( ... ثم ليعلم أن السبب الداعي إلى أخذ القراءة عن القراء المشهورين دون غيرهم أنه لما كثر الاختلاف فيما يحتمله رسم المصاحف العثمانية التي وجه بها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار والشام واليمن والبصرة والكوفة ومكة والبحرين وحبس بالمدينة واحدا وأمسك لنفسه واحد الذي يقال له الإمام فصار أهل البدع والأهواء يقرؤون بما لا يحل تلاوته وفاقا لبدعتهم أجمع رأى المسلمين أن يتفقوا على قراآت أئمة ثقات تجردوا للاعتناء بشأن القرآن العظيم فاختاروا من كل مصر وجه إليها مصحف أئمة مشهورين بالثقة والأمانة في النقل وحسن الدراية وكمال العلم أفنوا عمرهم في القراءة والإقراءواشتهر أمرهم وأجمع أهل مصرهم على عدالتهم ولم تخرج قراءتهم عن خط مصحفهم

)) ا. هـ

رابعا: ماذا عن انفرادات أصحاب القراءات الشاذة .. التي لم يوافقوا فيها أحدا من العشر؟ هل نتركها؟ كيف ذلك وهي موجودة في الكتب كما هو معتقد الدكتور ـ جواز القراءة بما في الكتب ـ؟

ولِمَ نسمح للدكتور عبد الرحمن الصالح أن يفعل شيئا لم يفعله أهل الفن أنفسهم؟

فلماذا نحيل الأمر إلي أهله في شتي الفنون ونترك الأمر في القراءات؟

سيدي الفاضل: الأمر في القراءات ليس قضية استحسان أو التسليم لما في الكتب ولولا الإطالة لأتيتك بأقوال الأئمة في عدم السماح بقراءة فوق العشر. وما سبق كاف وهذا مذهب أئمة القراءات كما حكي ذلك صاحب الإتحاف وغيره .. فهل نأخذ مذهبا جديدا من غير القراء؟؟

ولعل هذا القدر اليسير يذكر، ولعلي أتناول قضية اتحاد الأصول بين أهل العشر والشواذ إن يسر الله فيما بعد بإذن الله.

والسلام عليكم

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[22 Feb 2009, 02:25 م]ـ

الأخ عبدالحكيم:رابعا: ماذا عن انفرادات أصحاب القراءات الشاذة .. التي لم يوافقوا فيها أحدا من العشر؟

هل نتركها؟

كيف ذلك وهي موجودة في الكتب كما هو معتقد الدكتور ـ جواز القراءة بما في الكتب ـ؟]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير