هذا هو الخطر الكبير في هذا الطرح المستحدث، فظاهر أن الدكتور علق هذا الأمر الخطير بيد قرار فقهي مستحدث أو ولي أمر (قد تنعدم فيه أصلا الشروط الشرعية للولاية). بيانه أن الفقهاء قد أجمعوا واتفقوا على أن ما لم يكن متواترا من القراءات ـ كالشاذة ـ ليس من القرآن قطعا، فلا تجوز القراءة به في الصلاة، بل بعضهم يمنع الاستدلال به في المسائل الفقهية، فإذا قرأ به في الصلاة يكون حكمه حكم كلام البشر في الصلاة، فتبطل الصلاة به أصلا إذا كان متعمّدا وبغير ذلك من الشروط التي ضبطها الفقهاء رحمهم الله تعالى. < br /> فتصوروا أن هذا المشروع قد تحقق، وصار الناس مجازون بقراءة ما فوق القراءات المتواترة الثابتة، ثم جاء متفقه وقرر إحياء القراءات ـ المتروكة من طرف أهل الفن أنفسهم لشذوذها أو عدم اتصال سندها ـ في الصلاة بحجة الاجتهاد في علم القراءات، فيصير الناس يقرؤون في الصلاة بكلام لم تتحقق فيه شروط القرآنية، أي يقرؤون بكلام البشر ظنا منهم أنه كلام الله تعالى. ولا تعليق بعد ذلك.
ما مثلكم يقول هذا حفظكم الله
هل اتفقوا على ما "الشاذ" لكي نرتضي العياذ بعموم الألفاظ عن توضيح المقاصد وتحديد
المصطلحات.
ألتمس إلى أخوّتكم قراءة الموضوع مرةً أخرى
نجيز أو لا نجيز هذه مسألة
ولكن البشرى تحمل "اتصال السند" بكثير من القراءات التي حكم عليها بأنها شاذة
ولم يستطع ابن الجزري تحريرها أو لم يشأ. وحسنا فعل. وقد أيدناه.
ولكنا قلنا إن الأمر كله (يعود إلى أسباب تاريخية لا "علمية")
ونحن بانتظار التفكير الأعمق ي المسألة من قبلكم وقبل الإخوة القراء والأساتذة الفضلاء
شرفني مروركم وعسى أن تقتنعوا فنربح توقيعكم الكريم
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[22 Feb 2009, 05:16 م]ـ
أطلب من الإخوة الكرام التركيز على الفكرة نفسها
أعني أن السند إلى القراء فوق العشرة متصل لا منقطع
وأن الكتب التي روت قراءاتهم كتب موثوقة
وأن القارئ المجاز بالعشرة من حقه أن يقرأ بمضمونها
لا أن يؤم بها الناس (من باب سدّ الذرائع)
فقد بدا لي من خلال بعض التعليقات انصراف الذهن
إلى مفهوم "الشاذ" غير المتفق على معناه.
وكلكم تعلمون أن عالما جليلا كابن شنبوذ قد عوقب في حياته
وخسر سمعته علميا بسبب موقفه العلمي في أساسه. ذاك أنه
لم يرتض أن تهمل قراءات بأسانيد صحيحة وإن خالفت المصحف
. وكان السبب في الأزمة وقتها، وما يزال، عدم وجود مراتب
وتدرجات للعلم، فلم يمكن اعتبار علم ما من خاصّ العلم كما فعلت
الأكاديميات.
والآن لو عاودنا طرح المسألة:
ما الأسس التي على أساسها عدت القراءات السبع سبعا
والعشر عشرا
وما زاد على العشر مركونا في بطون الكتب
أو "شاذا" كما حلا لبعضهم أن يدعوه؟
هل هي الضوابط التي قرر ابن الجزري أنها معيار القراءة الصحيح
في كل زمان ومكان (صحة السند آحادا لا تواترا، وموافقة المصحف أو
إحدى نسخه ولو احتمالا، وموافقة قواعد اللغة العربية ولو بوجه)
الجواب كلا.
بل لأسباب تاريخية صرفه.
وهذه الأسباب التاريخية كانت بسبب تدخل الفقهاء في شؤون القراء.
أما اليوم فقد اختلف الحال
آلشاذ هو ما خالف مصحف عثمان حتى وإن صح سنده؟
لا مشاحة في الاصطلاح ولكن بعض ما خالف مصحف عثمان روي
بأسانيد بعضها أصح من بعض ما في البخاري ومسلم.
يرده الناس بسهولة بسبب تصنيفه تحت اسم شاذ!
الصواب أن يقال عنه "لا يقرأ به في الصلاة لمخالفته المصحف"
فإن خالف العربية؟
يرد فقط إن رده جمهور علماء العربية كما ردت رواية خارجة عن نافع
معائش بالهمز. فهل توصف بالشاذ. أيضا لا مشاحة في الاصطلاح
فإن لم يصح سنده؟
إما أن يكون المقروء به حرفا مفردا ورد في كتب الحديث.
أو يكون مجموعة حروف (قراءة كاملة).
أما مجاميع القراءات كقراءة اليزيدي والأعمش وابن محيصن فهي قراءات
حالها حال السبع الباقية وإنما هجرت لأسباب تاريخية لا علمية
وهذا أمر معروف لكل من قرأ مقدمة النشر
وهو مقتضى كلام أبي شامة
فنحن لم نأت ببدعة بل أتينا للإخوة المجازين بالعشرة بأن سندكم
غير منقطع إلى القراءات الزائدة على العشرة بل لديكم السند بالأصول كاملة
والفرش موجود في الكتب
فإن اعترض معترض على الإجازة بالفرش قلنا له وهل تحفظ أنت الفرش لجميع
السبعة بله العشرة إن لم تعد للكتب؟
وهذه لا تسمى قراءة من الكتب فقد أخذت الأصول بأسانيدها عن المشايخ
إلى هؤلاء القراء بل تسمى تطبيقا او القراءة بمقتضى كتاب كما كان شيوخ
ابن الجزري يقرئونه.
ومن حق معترض أن يقول لكن شيوخ ابن الجزري كانت لهم إجازة بأنهم قد
ختموا ختمات بهذه القراءات الزائدة على العشر!
فنقول له نعم ولكنهم طبقوا نفس الأصول والمصطلحات على هذه الروايات
ولا يمنع ذلك قارئا مجازا بوجه من وجوه راءة أبي عمرو أن يطبقه على اختيار آخر.
ها نحن قد ربحنا اتصال السند دون ادعاء
وإمكانية تحقيق حروف كثيرة صحيحة
بل قراءات أخرى كثيرة
والبشرى قائمة للقراء بالعشر بأن من حقكم أن تقرءوا وتقرئوا بجميع
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري للمكتبة الشاملة، وقد تم التركيز على توفير محرك بحث سريع ودقيق لكافة أجزاء المحتوى، وأيضا توفير تصفح سلس وسهل لمحتوى المكتبة ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
من أين تم الحصول على المحتوى؟
تم الحصول على المحتوى من برنامج المكتبة الشاملة الشهير.
هل المشروع يتبع جهة محددة؟
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
ما هي خطة التطوير بالمشروع؟
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
كيف يمكن دعم المشروع؟
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.