تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الوائلي]ــــــــ[23 Feb 2009, 11:07 م]ـ

اقتباس من توقيع د. عبدالرحمان الصالح:

(("أنحى الناس من لم يُلّحِّنْ أحداً " (الأخفش الأكبر))) ا. هـ

والصواب: " يُلَحِّن " - باللام المخففة المفتوحة -

قال في القاموس: " واللُّحْنَةُ: من يُلَحَّنُ. وكهُمَزَةٍ: مَنْ يُلَحِّن الناسَ كثيراً " ا. هـ

ولعلها سبق قلم من الشيخ الفاضل، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[23 Feb 2009, 11:30 م]ـ

السلام عليكم

فضيلة الدكتور الفكرة واضحة جدا ويكفي ردود د/ عبد الرحمان الصالح وناقش ما فهمناه والفكرة بكل اختصار (جواز القراءة بالشواذ لكل من قرا بما في النشر من أصول لاتصال سنده بهذه القراءات الشاذة ولعدم اختلاف أصول الشواذ عن العشر)

وأسألك فضيلة الدكتور الشهري: أليس من قرأ بالقراءات العشر الصغري (الشاطبية والدرة) يستطيع أن يقرئ الطيبة (العشر الكبري) لأن للصغري سند في النشر، وأيضا لا خلاف في الأصول بينهما، اللهم إلا في السكت علي الهمز في الموصول نحو (مسئولا) وكذا في غنة النون الساكنة والتنوين مع الراء واللام وبعد ذلك يتحد ما في النشر وما في الصغري ولا يختلفان في الأداء والفرق بين الصغري والكبري هي زيادة أوجه لقارئ معين علي ما في الشاطبية أو الدرة فقط.

هل يستطيع أحد اليوم أن يقول بأن كل من حصل علي سند في الصغري جاز له أن يقرئ الكبري لأنهما مسندان في النشر؟؟؟

ولو فرضنا أن هناك من قرأ برواية نافع وأبي عمرو وحمزة من طرق النشر فقد اجتمعت لديه سائر أحكام القراء من إمالات وتسهيل وإدغامات ووو .. وبذلك يكون مؤهلا لكي يقرئ الطيبة بجميع القراءات في الطيبة .. لأنه بهذا قرأ بجميع الأصول أما الفرش فهو موجود في الكتب يستطيع أن يقتبس منه ما يشاء.

لا يمكن لأحد من القراء أن يقول بذلك .. لماذا؟ لأن أحدا من القدامي لم يقل بذلك.

أخي عبدالحكيم

ما ننكر أن ابن السادس الابتدائي قد يحل مسألة من مسائل أخيه ذي

الصف الأول الإعدادي،

فهو يعلم أن س+س = 2س

وهذه تبقى صحيحة حتى لدى أساتذة الرياضيات الكبار

مثلما يعلم مبتدئ في التجويد أن

مْ +مَ=مَّ إدعام متماثلين بغنة

وهذه تبقى صحيحة لدى جميع القراء أمواتا وأحياء

لكنا لا ننقل الطالب ذي السادس الابتدائي إلى صف أخيه لأنه يحتاج

أن يمرن ذهنه ويتعلم قواعد تناسب سنه ومرحلته. وهكذا في علوم

التجويد والتلاوة والقراءات.

فرغم أن المنطق الذي اعتمدتموه يصح منطقيا- ولو جزئيا- فإن ضابط الأصول

كلها تتحقق لمن قرأ بمضمون النشر ولذلك يجوز له أن يستمع تطبيقا لأحد نظرائه

وهو يختم بمضمون أحد موارد النشر.

كانوا قبل هذه البشرى يخافون انقطاع السند والآن نذكرهم أن السند متصل.

والسبب في غفلة الناس عن ذلك هو ما تعلمونه من اشتغالهم بالتطبيق عن تاريخ

القراء وتداخل الأسانيد ولا سيما في القرون الأولى حيث يشترك القراء الكبار في

شيوخهم.

فإذا كان ذلك في القراءات الصحيحة فما بالك بالشاذ!!!

لا تتعجل أخي الكريم بالمقابلة بين العشر وما سواها

فالذي يسرني أن تقول "العشر " فما بالك بـ"ما فوقها"

ولا أرضى أن تضللنا المصطلحات.

ولقد نقلت أعلاه نقض الذهبي لقراءة الأعمش ولو بُحث للذهبي ستجد نقضه لاختيار اليزيدي والحسن البصري وابن محيصن.

والدكتور الصالح ترك أمرا مهما لدي القراء وهو قبول الناس ـ القراء ـ للقراءة ومن هنا تأتي مسألة ترك بعض القراءات ثابتة عن القراء السبعة أو العشر مع وجودها في الكتب ومنقولة بأسانيد صحيحة.

يا أخي ما قلنا ذلك هداك الله

قلنا فقط إن السند متصل

كيف؟

باتصال سند الشيوخ المجازين بالأصول عبر بعضها البعض

ولم نقل اقبلوا قراءة دون أخرى

قلنا فقط إن السند بحمد الله ما زال متصلا حتى إلى القراءات

التي لا يقرأ بها الناس اليوم وهذا من نعم الله علينا.

أما إن لم يكن الأمر كذلك .. فنحن نطالبكم غير مأمورين بتوضيح الفكرة أكثر. ولكم التحية.

ها قد أوضحنا لكم وبكل سرور

أضحك الله سنك فضيلة الدكتور عبد الرحمن الصالح كنت آمل في وضع هذا التوقيع إلا أني أخشي أن يقوموا بشنقي في مصر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير