تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبالكوفة علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمروبن شرحبيل والحارث بن قيس والربيع بن خيثم وعمروبن ميمون وأبو عبد الرحمن السلمي وزر بن حبش وعبيد بن نضيلة وسعيد بن جبير والنخعي والشعبي.

وبالبصرة: أبو عالية وأبورجاء ونصر بن عاصم ويحيى بن يعمر والحسن ابن سيرين وقتادة.

وبالشام: المغيرة بن أبي شهاب المخزومي صاحب عثمان وخليفة بن سعد صاحب أبي الدرداء

ثم تجرد قوم واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية حتى صاروا أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم.

فكان بالمدينة: أبوجعفر يزيد بن القعقاع ثم شيبة بن نصاع ثم نافع بن نعيم.

وبمكة: عبد الله بن كثير وحميد بن قيس الأعرج ومحمد بن أبي محيصن.

وبالكوفة: يحيى بن وثاب وعاصم بن أبي النجود وسليمان الأعمش ثم حمزة ثم الكسائي.

وبالبصرة: عبد الله بن أبي إسحاق وعيسى بن عمر وأبو عمروبن العلاء وعاصم الجحدري ثم يعقوب الحضرمي.

وبالشام: عبد الله بن عامر وعطية بن قيس الكلابي وإسماعيل بن عبد الله بن المهاجر ثم يحيى بن الحارث الذماري ثم شريح بن يزيد الحضرمي.

واشتهر من هؤلاء في الآفاق الأئمة السبعة.

نافع: وقد أخذ من التابعين منهم أبوجعفر وابن كثير وأخذ عن عبد الله بن السائب الصحابي.

وأبو عمرو: وأخذ عن التابعين.

وابن عامر: وأخذ عن أبي الدرداء وأصحاب عثمان.

وعاصم: وأخذ عن التابعين.

وحمزة: أخذ عن عاصم والأعمش والسبيعي ومنصور بن المعتمر وغيره.

الكسائي: وأخذ عن خمزة وأبي بكر بن عياش ثم انتشرت القراءات في الأقطار وتفرقوا أمماً بعد أمم.

واشتهر من رواة كل طريق من طرق السبعة راويان.

فعن ناع: قالون وورش عنه.

وعن ابن كثير: قنبل والبزي عن أصحابه عنه.

وعن أبي عمروالدوري والسوسي عن اليزيد عنه.

وعن ابن عامر: هشام وابن ذكوان عن أصحابه عنه.

وعن الكسائي: الدوري وابن الحارث.

ثم لما اتسع الخرق وكاد الباطل يلتبس بالحق قام جهابذة الأمة وبالغوا في الاجتهاد وجمعوا الحروف والقراءات وعزوا الوجوه والروايات وميزوا الصحيح والمشهور والشاذ بأصول أصولها وأركان فصلوها.

فأول من صنف في القراءات أبو عبيد القاسم بن سلام ثم أحمد بن جبير الكوفي ثم إسماعيل بن إسحاق المالكي صاحب قالون ثم أبوجعفر بن جرير الطبري ثم أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني ثم أبو بكر بن مجاهد ثم قام الناس في عصره وبعده بالتأليف في أنواعها جامعاً ومفرداً وموجزاً ومسهباً.

وأئمة القراءات لا تحصى وقد صنف طبقاتهم حافظ الإسلام أبو عبد الله الذهبي ثم حافظ القراء أبو الخير بن الجزري." اهـ

وأنا أحيل الإخوة الذين يريدون خلفية ملخصة عن الموضوع إلى هذا ( http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=10) الفصل من الإتقان

ــــــــــــ

وما نشكّ أن عناية الله تعالى قد كلأت كتابه وصانته وأن توفيقه لحفاظه وقرائه

على صيانته وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار وتعلمه وتعليمه وتحفظه وتحفيظه

هي آية أخرى من آيات الله تعالى. والحمد لله الذي جعلنا نحمل البشرى إلى المؤمنين

أن سند القراءات كلها خالد لا ينقطع يد الدهر وأبد الآبدين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. والحمد لله أولا وآخرا

ـ[الجنيدالله]ــــــــ[25 Feb 2009, 05:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي الدكتورين عبدالرحمن الصالح وعبدالرحمن الشهري

تنزلا مع رايكما فكل القراءات ترجع الى النبي صلى الله عليه وسلم ماكان في كتب القراءات والتفسير والحديث

فما ضابط ماتسمحون بقراءته مما لاتسمحون به؟

لكن حتى لاينخدع احد بما سطره الدكتور عبدالرحمن الصالح هنا تكفي كلمة لابن الجزري الذي يستدل الدكتور بانه قرا وفعل

قال رحمه الله (ولو قروا عليهما بما قرا به لاتصلت اغلب هذه القراءات لنا)

فمسالة ان اسانيد القراء ترجع لفلان او امام ما لايدل على اتصال نفس القراءة

وتنزلا ايضا المرجو من فضيلتكما بيان كيفية اتصال قراءة فرش الحروف عند الامامين الحسن وابن شنبوذ

لنقل اليزيدي حتى لانثقل عليكما قرا رحمه الله (عاملة ناصبة) بالنصب وقرا (خافضة رافعة) بالنصب

وجميع العشرة بالرفع من كل طرقهم قولا واحدا من كل الكتب

وننتظر سند القراءة بالنصب منكما جزاكما الله خيرا

وفوق كل ذي علم عليم

وما تعلمناه من علماء القراءات رحمهم الله واطال عمر من بقي كان شيئا يسيرا مما اجزتماه هنا فنتمنى منكما البدء باقراء الناس بجميع طرق حفص التي بالدنيا مما في النشر وخارجها وما انقطع من زمن الداني وبعده وحتى مالم يتصل لابن الجزري نفسه فكلها ترجع الى حفص وانتما قراءتما لحفص وهذه في الكتب

وحسبنا الله ونعم الوكيل

والاثر الصريح والنص في المسالة (اقروا القرآن كما علمتم) سندفنه في التراب مع قبور علمائنا رحمة الله عليهم

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[25 Feb 2009, 07:23 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد:

يظهر من الكلام أعلاه أن هذه البشرى العاجلة، تجر إلى الخلاف القديم الشهير،

والصواب فيما عرفناه عند شيوخنا المسندين عكسه،

فإن الشاذ سواء كان أصلا وفرشا (منسوبا للصحابة أوغيرهم) ولم يتفق مع المتواتر في طيبة النشر،

لايعد من القرآن الكريم آداء، ولايسند متواترا من تلك الجهة، وإنما يكون سنده بغرض الحفظ له من الضياع، والتوجيه والاستشهاد ونحوه ..

وحبذا لولخص لنا الدكتور عبد الرحمن الصالح سلمه الله،

رؤيته لمنهج ابن الجزري في (أسانيد الشاذ ومتنه) مما وقف عليه من مصادر، أوتلقاه عن أهل علم بلده.

ورؤيته للشاذ وأنواعه، وسبب توقف عمل الناس عن القراءة بها طيلة الفترة الماضية،

حيث كانت تلك أمنية ابن الجزري كما ذكر في سياق ردوده،

وكما قيل:

وليس كل خلاف جاء معتبرا إلا خلاف له حد من النظر،

ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير