ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[09 Jun 2009, 12:52 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[09 Jun 2009, 07:43 ص]ـ
لكن عند إخراج هذا الحرف لا بد من جريان شيء يسير من النفس أي هواء قليل يخرج من جهة آخر اللسان
الأستاذ الفاضل حسن عبد الجليل
هل يمكن أن تذكروا من سبقكم بهذا القول؟؟؟؟
أنه لا بد من جريان شيء يسير من النفس
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[15 Dec 2009, 01:47 ص]ـ
الأستاذ الفاضل حسن عبد الجليل
هل يمكن أن تذكروا من سبقكم بهذا القول؟؟؟؟
أنه لا بد من جريان شيء يسير من النفس
بعد ستة أشهر أكرر التذكير بالتساؤل؟؟؟
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[15 Dec 2009, 02:12 ص]ـ
.....
وقد كنت قرأتُ كلاماً جيداً عن مخرج حرف الضاد للأستاذ الدكتور حسن حسن جبل أستاذ اللغة العربية في كتابه عن أصوات العربية، فأحببت نقله في تتمة الحوار المطروح سابقاً في الملتقى عن مخرج حرف الضاد والخلاف الواسع فيه بين العلماء.
وهذا هو نص كلام الدكتور حسن حسن جبل أرجو أن يقرأ بتأمل، فقد يضيف لمعلوماتنا جديداً حول هذا الموضوع. ....
الضاد:
..... وهي التي سبق أن وصفنا طريقة إخراجها. وهي رِخْوة يشبه صَدَى صوتِها صَدى صوت الظاء، لكن صدى صوت الضاد أغلظ وأفخم. ومن أقوى ما يشهد لأفصحية هذا النطق أن سيبويه ذكر علامة نطق الحرف الرخو أنه يمكن مد الصوت به إذا وقفتَ عليه مثَّل لذلك بكلمتين أحدهما آخرها (س) مشددة وهي ((الطسّ))، والأخرى آخرها (ص) مشددة وهي ((انقضّ)) أي أنك تستطيع أن تقول الطَسّ س س س. . . وأن تقول انْقَضّ ض ض ض وهذا لا يتأتى في الضاد إلا إذا كانت رخوة، ويستحيل وقوع هذا المدّ في نطق الضاد المصرية لأنها شديدة. ثم إن الضاد الفصحى التي وصفنا طريقة إخراجها يشبه صداها صدى الظاء كما قلنا.
.......
بارك الله فيك على هذا النقل المهم في هذه المسألة.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[15 Dec 2009, 12:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الإخوة الأحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب د. يحيى الغوثاني حفظك الله ورعاك أرجو التكرم بمراجعة كتاب مخارج الحروف وصفاتها لابن أبي الأصبغ السُّماتي، وتتبع معاني صفات حرف الضاد التي أوردها العلماء.
وبسبب جريان هذا النزر اليسير من الهواء ينتفخ الخد عند إخراج حرف الضاد، فيعلم السامع إن كان بصيرا من أيّة جهة يخرج القارئ الحرف. وهذا ما نراه جليا في القراءة المصوّرة للشيخ الحصري تغمده الله برحمته
ـ[محمد خليل الزروق]ــــــــ[15 Dec 2009, 10:53 م]ـ
الدكتور يحيى الغوثاني، حياك الله! جريان النفس والصوت في الضاد لا بد منه؛ لأنها رخوة، فحالها كحال كل الحروف الرخوة، ويتضح هذا في حال السكون، فجريانهما في الوقف على (عريض) كجريانهما في الوقف على: (غليظ) و (عزيز) و (حنيذ)، وإنما مثلت بالرخو المجهور ليظهر الشبه.
وأما السؤال الأول الذي بدأتْ به المسألة ُ، وهو نسبة نطقها من الناحيتين إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ففي تتبعي أن أقدم من ذكره محمد مكي نصر في نهاية القول المفيد. ونسبة ذلك إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مصدرها الجاحظ في البيان والتبيين، أخذه عنه الزمخشري قرينه في الاعتزال في الكشاف في تفسير (بضنين) في التكوير، وأظنه انتقل إلى شروح الشاطبية منه، ثم إلى كتب التجويد، ثم أضيف إليه ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم.
ومراد الجاحظ بذكر عمر بن الخطاب التمثيل، لا أن الأمر خاص به؛ ذلك أنه رد نطقها من الجانب الأيمن إلى العمل باليد اليمنى، ونطقها من الجانب الأيسر إلى العمل باليد اليسرى، ونطقها من الجانبين إلى العمل بهما معا، وكان عمر - رضي الله عنه، على ما ذ َكَر - يعمل بكلتا يديه، فهذا مراد الجاحظ.
ومراد أهل العربية من نطقها من الجانبين التمكن من نطقها من هذا تارة، ومن هذا تارة، لا نطقها منهما معا، كما يشيع في كثير من الكتب.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[16 Dec 2009, 05:03 م]ـ
الأستاذ حسن عبد الجليل
الأستاذ خليل زروق
أنا استوعب جيدا جريان الصوت في حرف الضاد وهذا ما يشهد به الواقع من النطق الصحيح للضاد الفصيحة وليس الظائية
ولكن قولكما بخروج النفس
هذا ما لا يساعد التطبيق العملي في النطق عليه
فأرجو نقل أي نص فيه كلمة جريان النفس في الضاد عن اي عالم من القدامي أو المحدثين
وكتاب مخارج الحروف وصفاتها لابن أبي الأصبغ السُّماتي
ليس تحت يدي فلو تكرمتم بنقل هذه العبارة منه مشكورين
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[16 Dec 2009, 06:26 م]ـ
لماذا تريد منّا أن نجد لك نصاً يصرّح بجريان النفس في الضاد وقد لا نجده حتّى في الظاء نفسها التي هي أرخى من الضاد. وجريان النفس نجده مستعملاً في المهموس عادة دون الرخو المجهور.
وجريان الصوت يستلزم جريان النفس إلاّ أنّ التفريق بين المهموس والمجهور الرخو يكمل في اهتزاز الوترين الصوتيين وهذا هو الفرق بين الثاء والذال مثلاً فالثاء مهموسة ورخوة فيجري النفس عند النطق بها جرياناً كلياً لعدم تذبذب الوترين الصوتيين خلافاً للذال فهي رخوة ومجهورة لتذبذب الوترين، وتذبذبهما قلّل من كثرة جريان النفس وزاد في قوّة التصويت، وفي كلا الحالتين فالنفس يجري ولكن بتفاوت.
الضاد وصفت بالتفشّي ووصفت بأنّها تخرج بشبه نفخ وهي رخوة بالإجماع والرخاوة تستلزم ضعف الاعتماد على المخرج وبالتالي جريان الصوت جرياناً كلياً.
لذا فلا حاجّة لنا للبحث عن لفظ (جريان النفس) لنُثبت التشابه بين الضاد والظاء، فالجليّ لا يحتاج إلى إظهاره لجلاءه.
¥