ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Oct 2010, 12:44 م]ـ
يقول المثل الشعبي
الماء يكذب الغطاس
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[08 Oct 2010, 08:13 م]ـ
كنوز قارون متحركة وليست ساكنة فهي بنص الحديث تتجلجل به الى يوم القيامة. وأظن أنها الآن اقتربت من نواة الارض. فأنّى له ذلك؟؟؟؟؟؟؟
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[08 Oct 2010, 09:07 م]ـ
ليتَ هذه المكتَشَفات يربطُها أصحابها بشيءٍ غير القرآنِ.!!
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[08 Oct 2010, 09:24 م]ـ
لماذا نكذب هذا؛ ونحن نؤمن بالإعجاز العددي، والعلمي، والرقمي .. إلخ.
قد يكون هذا واحدا من المواليد الجديدة في حقل الإعجاز؛ وربما يعقد له مؤتمر آخر في عاصمة أخرى .. !!
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[08 Oct 2010, 09:46 م]ـ
شر البلية ما يضحك
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Oct 2010, 10:36 م]ـ
يقول المثل الشعبي
الماء يكذب الغطاس
أيها الأحبة لا يفهم من كلامي أني أرد كلام هذا الرجل
وإنما أقول كل من أدعى أمرا في أي علم من العلوم فهو مطالب أن يبرهن على صدق دعواه
ونحن لا نستطيع أن نحكم على الرجل حتى نقف على أقواله على وجه التفصيل وعلى أدلته
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[08 Oct 2010, 11:00 م]ـ
لماذا نكذب هذا؛ ونحن نؤمن بالإعجاز العددي، والعلمي، والرقمي .. إلخ.
قد يكون هذا واحدا من المواليد الجديدة في حقل الإعجاز؛ وربما يعقد له مؤتمر آخر في عاصمة أخرى .. !!
قلت هذا لأن بعض الأمور لا يحتاج إلى دراسة أدلته؛ فالمسلم لو نقل له أحد ما خبرا بأن هناك من يقول إن الله ثالث ثلاثة فإنه لا يحتاج إلى تدبر أدلته وقراءتها؛ بل سيرد عليه ما من إله إلا إله واحد ..
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[08 Oct 2010, 11:17 م]ـ
لا ينبغي أن نستريب في كون هذا الأمر من الدجل والمخرقات الباطلة، واستخدام ما يسمى بالرموز القرآنية إنما هو لغرض ترويجه لدى المسلمين، والتحكم في الاستدلال والتلاعب بالأرقام ظاهر في المثال الذي ذكره.
وكثير ممن يدعي علم المخزونات باستخدام السحر والكهانة يلبّس على الناس باستخدام شيء من الآيات القرآنية أو الأسماء الحسنى لما يعلمون من تعظيم المسلمين لكلام الله تعالى وأسمائه الحسنى وما فيهما من البركة العظيمة، وقد سمعت من بعض من تاب من السحرة وقرأت عنهم في هذه الدعاوى وأشباهها شيئاً كثيراً، ولو كانوا صادقين في معرفة حقيقية لشيء من ذلك لكانوا أحرص الناس على إخفاء خبره.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Oct 2010, 11:20 م]ـ
إن الله تعالى علمنا في كتابه كيف نتعامل مع صاحب الدعوى، فقال:
(وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) البقرة (111)
وعلمنا أيضا إذا كنا نملك الدليل على بطلان دعوى مدعي أن نسأله حتى نكشف حقيقته، فقال:
(الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) آل عمران (183)
وعلمنا أيضا ألا ننكر الأمور الصحيحة التي تعجز عقولنا عن إدراكها أو قل قبل أن نتأمل في حقيقتها، فقال:
(بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) يونس (39)
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[08 Oct 2010, 11:30 م]ـ
من أجل بيان الحق في التعامل مع هذه العقارب والحيات التي تظهر من حين لآخر؛ فإن الله تعالى علمنا في كتابه منهجا لكل نوع:
فتارة يجادل القرآن مدعي القضية ويطالبه بعرض أدلته ومن ثم يفندها.
وقد يرد على فرية المدعي إذا كانت بينة السقوط لدى العقلاء وأمثلة ذلك كثيرة في كتاب الله تعالى: " {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [المائدة: 17] {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة: 73] {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة: 30]
ومطالبة القرآن الكريم لهذا الصنف بعرض أدلته تكاد تكون في حيز القلة المنعدمة في مقابل غيرها.
ومن أراد الاستفادة أكثر في أمثال هذا النوع من الدجل ومنهج القرآن الكريم في التعامل معه؛ فعليه بمراجعة الكتب المتخصصة في حوارات القرآن الكريم؛ وهي تزيد على أكثر من سبعين مرجعا بين كتاب ورسالة علمية.
¥