ـ[بدر عرابي]ــــــــ[14 Oct 2010, 03:38 م]ـ
حسنا، لنسمع رأيا آخر وهو رأي بعض أصحاب تلك الكتب والمؤلفات، وأصحاب دور النشر
= صاحب الكتاب: سهرت الليالي الطوال أتعلم العلم لأفيد به الناس، ولكن لأتكسب أيضا ما يبلغني معاشي ويسد حاجتي ويحفظ أهلي، فلا جهة تمنح، ولا ملك ينعم بالعطايا، حتى أموال الأوقاف الإسلامية صادرتها الحكومات، فكيف تحرموني أجرا أتقاضاه على عمل أبذله؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أخذ الأجرة على القرآن بل قال: إن خيرا ما أخذتم عليه الأجرة القرآن. أو كما قال.
فمن باب أولى جواز ذلك فيما هو دون القرآن، ولما كان نشر الكتب وتوزيعها بغير الطريقة التي أتكسب منها مالا كنشرها مصورة أو إلكترونية بغير إذن أو سماح بذلك يضرني، أعلنت رفضي لذلك وتمسكت بحقي، فما العيب؟؟!!
= صاحب دار النشر: أريد إفادة المسلمين بنشر العلم، ونفع نفسي بالتجارة والتكسب بالحلال، فإذا ما ذهبت إلى شيخ جليل أو عالم نحرير أبغي أن أنشر كتبه؛ بغية السببين السابقين - والنية محلها القلب - ودفعت المال في شراء الأوراق والأحبار، وأعمال التغليف والتجليد، وصرف على العمال والموظفين، فإذا ببعض الأشخاص يصورون كتب الشيخ ويجعلونها بين الناس بغير إذني ولا إذن صاحبها، فهذا ضرر شديد وأذى واضح.
فما الذي يدفعني إلى ذلك أصلا ما دمت أخسر؟؟!!
فمن يرد بأن الضرر لا يقع؟؟ ومن يرد بأن العالم مخطئ؟؟ ومن يقول بأن الناشر مغال وجشع؟؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Oct 2010, 06:17 م]ـ
حسنا، لنسمع رأيا آخر وهو رأي بعض أصحاب تلك الكتب والمؤلفات، وأصحاب دور النشر
= صاحب الكتاب: سهرت الليالي الطوال أتعلم العلم لأفيد به الناس، ولكن لأتكسب أيضا ما يبلغني معاشي ويسد حاجتي ويحفظ أهلي، فلا جهة تمنح، ولا ملك ينعم بالعطايا، حتى أموال الأوقاف الإسلامية صادرتها الحكومات، فكيف تحرموني أجرا أتقاضاه على عمل أبذله؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أخذ الأجرة على القرآن بل قال: إن خيرا ما أخذتم عليه الأجرة القرآن. أو كما قال.
فمن باب أولى جواز ذلك فيما هو دون القرآن، ولما كان نشر الكتب وتوزيعها بغير الطريقة التي أتكسب منها مالا كنشرها مصورة أو إلكترونية بغير إذن أو سماح بذلك يضرني، أعلنت رفضي لذلك وتمسكت بحقي، فما العيب؟؟!!
= صاحب دار النشر: أريد إفادة المسلمين بنشر العلم، ونفع نفسي بالتجارة والتكسب بالحلال، فإذا ما ذهبت إلى شيخ جليل أو عالم نحرير أبغي أن أنشر كتبه؛ بغية السببين السابقين - والنية محلها القلب - ودفعت المال في شراء الأوراق والأحبار، وأعمال التغليف والتجليد، وصرف على العمال والموظفين، فإذا ببعض الأشخاص يصورون كتب الشيخ ويجعلونها بين الناس بغير إذني ولا إذن صاحبها، فهذا ضرر شديد وأذى واضح.
فما الذي يدفعني إلى ذلك أصلا ما دمت أخسر؟؟!!
فمن يرد بأن الضرر لا يقع؟؟ ومن يرد بأن العالم مخطئ؟؟ ومن يقول بأن الناشر مغال وجشع؟؟
نحن قلنا ونؤكد أن الطبع والتصوير والبيع بطريقة غير مشروعة لا يجوز. ولكننا اتفقنا على جواز الاقتباس والاقتطاف والاحتجاج ونحو ذلك مما يفيد طالب العلم فلا بأس به. ومانعه لا يبتغي وجه الله ولا الدار الآخرة. إذ كيف يبيح لنفسه الاقتباس والنقل من الآخرين ويحرم ذلك على المسلمين؟ فهذا ليس فيه العدل ولا القسط ولا الرحمة.
ـ[عثمان السعيد]ــــــــ[14 Oct 2010, 09:33 م]ـ
حسنا، لنسمع رأيا آخر وهو رأي بعض أصحاب تلك الكتب والمؤلفات، وأصحاب دور النشر
= صاحب الكتاب: سهرت الليالي الطوال أتعلم العلم لأفيد به الناس، ولكن لأتكسب أيضا ما يبلغني معاشي ويسد حاجتي ويحفظ أهلي، فلا جهة تمنح، ولا ملك ينعم بالعطايا، حتى أموال الأوقاف الإسلامية صادرتها الحكومات، فكيف تحرموني أجرا أتقاضاه على عمل أبذله؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز أخذ الأجرة على القرآن بل قال: إن خيرا ما أخذتم عليه الأجرة القرآن. أو كما قال.
فمن باب أولى جواز ذلك فيما هو دون القرآن، ولما كان نشر الكتب وتوزيعها بغير الطريقة التي أتكسب منها مالا كنشرها مصورة أو إلكترونية بغير إذن أو سماح بذلك يضرني، أعلنت رفضي لذلك وتمسكت بحقي، فما العيب؟؟!!
= صاحب دار النشر: أريد إفادة المسلمين بنشر العلم، ونفع نفسي بالتجارة والتكسب بالحلال، فإذا ما ذهبت إلى شيخ جليل أو عالم نحرير أبغي أن أنشر كتبه؛ بغية السببين السابقين - والنية محلها القلب - ودفعت المال في شراء الأوراق والأحبار، وأعمال التغليف والتجليد، وصرف على العمال والموظفين، فإذا ببعض الأشخاص يصورون كتب الشيخ ويجعلونها بين الناس بغير إذني ولا إذن صاحبها، فهذا ضرر شديد وأذى واضح.
فما الذي يدفعني إلى ذلك أصلا ما دمت أخسر؟؟!!
فمن يرد بأن الضرر لا يقع؟؟ ومن يرد بأن العالم مخطئ؟؟ ومن يقول بأن الناشر مغال وجشع؟؟
حياك الله عزيزي بدر
أتفق تماما معك ومع الأخ تيسير في أن الطبع والتصوير والبيع بطريقة غير مشروعة لا يجوز .. (هذا محل اتفاق لا خلاف فيه).
ولكن (الخلاف) في الاقتباس من تلك الكتب لنفع الأمة! وهو الحل الذي نبحث عنه.
وأعتقد والله أعلم كي نحسن الظن بالمؤلفين: أن الاقتباس لا خلاف فيه عند المؤلفين، لأني لولم أقتبس المعلومة من هذا الكتاب مثلا لقتبستها نفسها من كتاب آخر.
ولكن عند اقتباس قول المؤلف نفسه أو تعليقه على موضوع ما فيجب شرعا ذكر المصدر وقائل العبارة لأنها ملكية فكرية فعلا.
وسأحاول بإذن الله أن أتصل أو أراسل بعض دور النشر كي أعرف الحقيقة فعلا ولا نظلم أحدا.
أو من يستطيع ذلك فليفعل والكل يعمل في المصلحة العامة
هذا والله أعلم
وشكرا لكم