ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[15 Oct 2010, 09:08 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم فهد الجريوي، وزادك علماً وفضلاً، ما أمرت إلا بخير.
اللهم اغفر لي ولك وللشيخ عائض القرني وتجاوز عنا جميعاً.
رفع الله قدرك أيها الكريم، وأعلى منزلتك.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، أَنَّ رَجُلًا شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْجَبُ وَيَتَبَسَّمُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ رَدَّ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَامَ، فَلَحِقَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَانَ يَشْتُمُنِي وَأَنْتَ جَالِسٌ، فَلَمَّا رَدَدْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، غَضِبْتَ وَقُمْتَ، قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ مَعَكَ مَلَكٌ يَرُدُّ عَنْكَ، فَلَمَّا رَدَدْتَ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، وَقَعَ الشَّيْطَانُ، فَلَمْ أَكُنْ لِأَقْعُدَ مَعَ الشَّيْطَانِ».
ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ حَقٌّ: مَا مِنْ عَبْدٍ ظُلِمَ بِمَظْلَمَةٍ فَيُغْضِي عَنْهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِلَّا أَعَزَّ اللهُ بِهَا نَصْرَهُ، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ عَطِيَّةٍ، يُرِيدُ بِهَا صِلَةً، إِلَّا زَادَهُ اللهُ بِهَا كَثْرَةً، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ، يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً، إِلَّا زَادَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا قِلَّةً».
أخرجه أحمد في المسند (15/ 390).
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (820)، والبيهقي في "السنن" 10/ 236، وفي "الآداب" (149) ولم يذكر البيهقي في حديثه قصة الحض على الصلة والنهي عن المسألة.
وأخرجه أبو داود (4897)، والبيهقي في "الآداب" (150م)، والبغوي (3586). واقتصر أبو داود ومن طريقه البيهقي على الشطر الأول منه.
فالحديث حسن بشواهده ومتابعاته.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[15 Oct 2010, 10:24 م]ـ
وأعلم الناس بكتاب الله بعد أهل القرون المفضلة، العلامة محمد الأمين رحمه الله
إنه لعالم رحمه الله؛ ولكنه ليس كذلك , ولعل هذا من تتابع الكلام.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 Oct 2010, 10:40 م]ـ
إن كان الذي حذف من كلامي و " نمّقه " هو أخي وحبيبي العزيز عبدالرحمن الشهري فهو في حل مني وأتقبل فعله بكل سرور، وإن كان مشرفاً غيره فلا أحله، وأطلب منه أن يعيد ما حذف أو يحذف المداخلة كلها.
عرض الشناقطة غالي وغالي جداً، فكيف بعلمائهم! الذين من قلة الأدب أن " شبهوا بالنحلة الصفراء؟ أي استهزاء هذا يا أخي المشرف!
جميل أن يكون النقاش بطريقة علمية بعيدة عن الشخصنة والوجاهة. الدكتور عائض هو عائض القرني له في القلب مكانة بين الناس لا أحد ينكرها وهو صاحب المليون نسخة لكتاب لا تحزن. وإن اخطأ-وأقول إن أخطأ- فلا ينبغي تحجيمه واستصغاره بالسؤال: من هو عائض القرني؟؟!!!!
وهل الخطأ الذي ارتكبه يعالج بزلّة أخرى؟؟؟
ـ[سامح عبد الحميد حمودة]ــــــــ[15 Oct 2010, 10:42 م]ـ
قال لي أحدهم: إن حفظ المتون لم يكن من هدي السلف.
فقلت ومن وضع المتون غير السلف، من الأئمة والعلماء المتقدمين؟
لقد كان عثمان رضي الله عنه ومن معه في شغل بجمع القرآن الكريم، وكان التابعون في شغل بجمع السنة، وكان من بعدهم في شغل بجمع العلوم في الكتب وفي المتون، يقول المقال إن الصحابة لم يكن عندهم متون في النحو، والصواب أنه لم يكن عندهم متون في النحو كما لم يكن عندهم النحو أصلا!! فقد كانو يتكلمون بالسليقة، ولكن من بعدهم يحتاج اختراع هذا العلم، ويحتاج متنًا مبسطًا في النحو كالآجُرُّومِيّة، ثم ألفية ابن مالك، وبالمناسبة: فألفية ابن مالك لا تحوي النحو فقط، بل فيها أسرار ولطائف وفوائد جليلة ونكات علمية مبثوثة في تضاعيفها.
وأسأل: من منا يحفظ المتون أصلا حتى ينتقده المقال؟ إن حَفَظَة المتون –كما تعلمون- هم آحاد وأفراد في هذا العالم، والذي يستظهر بعض شواهد من هذا المتن أو ذاك يتصدر المجالس لتفوقه ونباهته ويعتبرونه طالب علم منهجي أو كما يقولون (أكاديمي)، فما البال بمن يحفظ المتن كاملا؟؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Oct 2010, 11:03 م]ـ
جميل أن يكون النقاش بطريقة علمية بعيدة عن الشخصنة والوجاهة. الدكتور عائض هو عائض القرني له في القلب مكانة بين الناس لا أحد ينكرها وهو صاحب المليون نسخة لكتاب لا تحزن. وإن اخطأ-وأقول إن أخطأ- فلا ينبغي تحجيمه واستصغاره بالسؤال: من هو عائض القرني؟؟!!!!
وهل الخطأ الذي ارتكبه يعالج بزلّة أخرى؟؟؟
أخي الكريم: تيسير حفظك الله تعالى.
أولا: كثرة نسخ الكتب لا تدل على علم ولا على عدمه؛ والكتب الأدبية يستطيع أي طالب علم مبتدئ أن يرص ملايين الكلمات؛ ويستشهد بآلاف الأبيات الشعرية من مختلف البحور في تنسيق محكم لا تشوبه شائبة لغوية أو أدبية؛ ويبقى للترويج دور في النشر والشراء.
ثانيا: أعضاء هذا الملتقى المبارك لم يعالجوا خطأ عائض - وأجزم بأنه أخطأ في هذه - بخطأ مثله؛ بل يحاولون تنبيه من يغتر بالألقاب بأن هذا الكلام المذكور في هذا "المقال" مجانب للصواب؛ وأن فيه غيبة لبعض المسلمين؛ والدفاع عن عرض المسلم واجب، والأحاديث فيه أكثر من أن تحصى.
ثالثا: لو قال عائض أو غير عائض مثل هذا الكلام لأي مسلم كائنا من كان لوجدت الخيرين من أعضاء الملتقيات والكتاب ينافحون عن الأعراض؛ وينبهون المخطئ أيا كان؛ راجين منه أن يتراجع عن خطئه حتى لا يخدع مقلديه؛ واللاهثين خلفه.
¥